عنوان الموضوع : الى متى ستستمر هذه المشاهد في سوريا الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
اخواني أصبحت هذه الأيام أكره مشاهدة التلفاز بل أصبحت مريضا نفسيا فبعد أن أصبج شيء عادي جدا و تأقلمت على مشاهدة إبادة الفلسطينيين من الكيان الصهيوني كل يوم ها هي صور مشابهة لها و مأساة مثلها في سوريا تأتي قناة الجزيرة أو العربية و تتكلم عن ناس يقتلون و يذبحون في سوريا بكل برودة دم و كأنهم يتحدثون عن أشياء لا قيمة لها و تحز في نفسك أكثر لما ترى عجوزا كبيرة تبكي و تدعو على بشار و غيره ممن يتسببون في عذابها و الله إنها مشاهد تدمي القلب و الناس ماتت قلوبها و اصبحت لا تحس بإخوانها
لدي سؤال لماذا لا يتوقف طرفي النزاع أقصد النظام البشاري و المسمى الجيش الحر حقنا لدماء الأبرياء من السوريين هل هانت عليهم دماء شعبهم من أجل كرسي السلطة
لماذا السوريين يقتلون أنفسهم
لا أريد أن أدخل في حديث السياسيين و الطائفية و لا تتهمونني بأنني من أنصار الشيعة لعنة الله عليهم أنا مسلم على كتاب الله و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم لكن ما أراه اليوم أن هناك طرفين يتنازعان بينهما من أجل السلطة و شعبهم يموت بسببهم و الغرب و الصهاينة يتفرجون فرحين
افهموني من فضلكم ما أرجوه هو أيقاف القتال حقنا لدما السوريين و لتذهب السلطة إلى الجحيم لأنه ببساطة الوضع لا يطاق
أنا حقيقة ألوم الجيش الحر على حمله السلاح و شعبه يدفع الثمن أما بشار و عشيرته فرفع عنه القلم من زمان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وضاح خنفر والراشد فردتي حذاء العم سام
شكراً لموقع ويكيليكس على كشف الحقائق وعلى تعرية الجاسوس وضاح خنفر وفضح تبعية قناة الجزيرة لـ CIA
فلا فرق بين عمالة آل سعود لواشنطن أو بين عمالة آل ثاني للسي آي أيه, لكن الفرق بينهما هو في الأسلوب فقط
تجتهد قناة الخنزيرة القطرية لكي تخفي عمالتها لتحقيق مآربها, أما قناة العبرية السعودية فتتبجح بعمالتها
وبعد فضيحة الجاسوس خنفر بدأ مهرجان الردح والتراشق بالشتائم بين سلاتيح آل سعود وأذناب آل ثاني
كثير من الإخوة يعترض وبشدة على تصنيف وثائق ويكيليكس على أنها وثائق سرية فريدة كشفت الحقائق المُغيبة, مُبررين هذا الاعتراض على أنهم يعلمون بتلك الأخبار والحقائق منذ عقود وحتى من قبل أن تظهر تلك الوثائق المُسربة من خلال موقع ويكيليكس, ولهذا تجدهم إما غير مُبالين أو حانقين لأنهم لم يقرؤوا شيئاً جديداً في تلك الوثائق.
والحقيقة أن الفرق بين من سمع من شخص أو قرأ خبر عابر في صحيفة, وبين من يطلع على وثيقة أمريكية رسمية مُصدقة ومُسربة من وزارة الخارجية الأمريكية, هو كالفرق بين الواقع والسراب, والجمهور عادةً يُطالب المُدعي بالوثيقة, وليس بالكلام المُرسل, ولهذا فقد وفرت ويكيليكس وثائق دامغة تخرس ألسن الكلاب وتفقأ أعين الأذناب, فخرس المُنافحين ولم ترى لهم لا مناص ولا حياص.
ففي السابق كلنا يعلم بعمالة الحكام العرب, ومقدار تآمرهم على العرب والمُسلمين, وحجم استخذائهم وتبعيتهم, ولكن عندما كُنا نعريهم ونكشف نفاقهم وعمالتهم, كان أتباعهم وأذنابهم يطالبون بالدلائل الموثقة, والشواهد على ما نقول!
وكأن تلك الأنظمة الدكتاتورية المُستبدة البشعة, لديها شفافية وتسمح للجمهور بالإطلاع على اللقاءات السرية التي تتم بين هؤلاء الخونة وبين أسيادهم الأمريكان.
ولهذا فإن قيمة وثائق ويكيليكس المُسربة, هي قيمة عالية جداً, لأنها جاءت من الطرف الذي كان يجتمع سراً بهؤلاء العملاء الصغار, والذي ينطبق عليها مقولة, وشهد شاهد من أهلها.
وطبعاً تعتمد قيمة المعلومة على نوع الوثيقة وأهميتها, فلم يقل أحد أن جميع وثائق ويكيليكس مهمة وثرية وتستحق التوقف أو التأمل, لأن تلك الوثائق المُسربة هي أصلاً عبارة عن برقيات كان يرسلها السفراء الأمريكيين في الدول العربية, إلى مراجعهم في وزارة الخارجية الأمريكية.
وقد خلقت وثائق ويكيليكس المُسربة حالة جديدة في أجهزة إعلام الأنظمة العربية؟
وهي مسألة الانتقائية والمزاجية في اختيار واصطفاء بعض الوثائق المُسربة ومن ثم عرضها على نشرات الأخبار والصحف المحلية, أي أن وسائل الإعلام العربية الرسمية وغير الرسمية لم تتخذ قراراً واضحاً بمنع تداول تلك الوثائق كالعادة, فيتفهم المواطن العربي سبب المنع.
وفي المقابل لم تتجرأ تلك الوسائل فتقوم بنشر تلك الوثائق دون تمييز أو تفريق, سواء كانت تلك الوثائق تخص النظام صاحب القناة أو الصحيفة, أو غيره من بقية الأنظمة, أي أن النشر يكون عام وشامل دون محاذير لكل وثائق ويكيليكس دون مزاجية أو انتقائية في النشر.
فما حصل في وسائل الإعلام العربية وحتى القنوات الإيرانية المُعربة, عبارة عن مهرجان ويكيليكسي كوميدي انتقائي, فكل دولة تنشر الوثائق السرية المُسربة ضد الدولة الأخرى حسب مزاجها وأهدافها, فمصر مثلاً في عهد مبارك, تنشر وثائق خاصة ببعض الدول العربية التي لا يرتاح لها النظام المصري, وإيران تنشر وثائق ضد دول الخليج وضد حسني مبارك, وقناة العربية تنشر وثائق ويكيليكس الخاصة بإيران وقطر ومصر وسوريا وليبيا, وسوريا تنشر الوثائق السرية الخاصة بقطر, والجزيرة تنشر الوثائق السرية الخاصة بمحمود عباس ودحلان, بينما تتجاهل الوثائق السرية الخاصة بأمير قطر ووزير خارجيته, بل إنها لم تُشر من بعيد أو قريب للوثيقة الأخيرة التي تكشف عمالة مدير القناة السابق وضاح خنفر لجهاز السي آي أيه!
https://wikileaks.org/cable/2005/10/05DOHA1765.html
والمُستفيد في النهاية من هذه المعمعة هو المواطن العربي البسيط, الذي بدأت الوثائق الويكيليكسية السرية التي تكشف عمالة حكام الأنظمة العربية وتآمرهم على الشعوب والأوطان, تنهال عليه مثل المطر عبر شبكة الإنترنت, وهو حر ينتقي ما يريد.
ولأن الإعلام العربي أصبح مُسير ومُتحكم به من قبل سلطة البترودولار, لذا فقد أصبح الإعلام الخليجي هو الطاغي على الساحة العربية بعجره وبجره, بسبب التمويل المالي الكبير واستئجار العقول والخبرات العربية مما يُسمى بعرب الشمال, سواء كانوا من بلاد الشام أو حتى من مصر.
فأنقسم الإعلام الخليجي ما بين التسويق الإعلامي السياسي للأجندات الخاصة, من قبل القنوات الإخبارية الموجهة, أو من خلال قنوات الدعارة الخليجية المُبطنة التي تجتهد في بث البرامج الغنائية المُنحلة لسلب عقول المُرهقين.
وكان الصراع في أوجه بين قنوات آل سعود وقنوات آل ثاني, فكل أسرة حاكمة تريد أن تُسيطر على الفضاء العربي, من خلال أسلوبها وتسعى جاهدة لفرض أجندتها, وبقي الصراع بين الطرفين محلياً - إقليمياً حتى توسعت الدائرة.
فآل سعود سبق وأن استعانوا بخبرات بني مارون في لبنان, حيث استخدموا المسيحيين الموارنة لتسويق إعلامهم السمج والخليع, وكان آل سعود لا يتورعون على الدوام من التسويق المفضوح للسياسة الأمريكية, والتبجح بخدمة الأجندة الأمريكية في المنطقة, أو مُحاربة ما يُسمى بالإرهاب, وقد تمثل ذلك الدور السعودي في قناة العربية ومجموعة قنوات الأم بي سي وروتانا, التي ما برحت تروج للثقافة الأمريكية في المنطقة العربية والخليجية على وجه التحديد.
وكان دور قناة العربية برئاسة السعودي المُتصهين عبد الرحمن الراشد, هي رأس الحربة في تنفيذ المشروع الأمريكي في عهد إدارة مجرم الحرب جورج بوش, إلا أن قناة العربية وبسبب عمالتها الصارخة للجانب الأمريكي, كانت تستفز المُشاهد العربي وتجعله يُقاطعها, بل كانت قناة العبرية مُثيرة للاشمئزاز بحيث أن بدأت تزايد حتى على قناة الفوكس نيوز الأمريكية العنصرية.
هنا كان الأمريكان بحاجة ماسة إلى قناة مقبولة لتكون رديفة, ولكن تكون أكثر ذكاءً وحنكة من قناة العبرية السعودية البجحة, لكي يرسلوا من خلالها رسائل أمريكية موجهة للعالم العربي والإسلامي, بحيث يمكن الإنصات لها من قبل الجمهور العربي الكاره لكل ما هو أمريكي, ولم يكن أمام الأمريكان من وسيلة إلا طرق أبواب آل ثاني.
وهنا كان لابد من التفاهم مع آل ثاني لتسخير قناتهم الإخبارية الشهيرة قناة الجزيرة القطرية, لصالح الأهداف الأمريكية في المنطقة, حيث انفض أغلب الجمهور العربي نحو قناة الجزيرة, أولاً لأسبقيتها في البث الفضائي, وثانياً كرها ونكاية في العبرية السعودية.
وكان الاقتراح القطري للأمريكيين هو أن يتم فتح قنوات حوار مع تنظيم الإخوان المُسلمين, كون القناة يُسيطر عليها تنظيم الإخوان المُسلمين, وكون يوسف القرضاوي هو الأب الروحي للإخونجية, وقد جربه آل ثاني ووجدوه أداة طيعة في تنفيذ سياساتهم وتحقيق مآربهم.
وقد اقنع أمير قطر الإدارة الأمريكية بفكرة التحاور مع تنظيم الإخوان المُسلمين, لأنهم ليسوا كما يصورهم نظام حسني مبارك وبقية الأنظمة العربية على أنهم متطرفون مبدئيون, بل إنهم انتهازيون براغماتيون بجدارة, وأبسط مثال حي وواقعي هو ذلك الأردوغان وأشباهه في تركيا الجديدة.
وخلال الثمان أعوام الماضية تم التواصل مع تنظيم الإخوان المُسلمين من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية, وقد لمس الأمريكان ذلك التعاون مع الإخوان المُسلمين في العراق, ممثلين فيما يُسمى بالحزب الإسلامي الذي كان أحد مطايا الاحتلال الأمريكي, ووجدت واشنطن منهم تعاون وانفتاح كبير, وأنهم ليسوا بالشر المُستطير كما زعم مبارك.
وكان جسر التواصل بين واشنطن وتنظيم الإخوان, هو أمير قطر, الذي سبق وأن أبلغ جهاز المخابرات الأمريكية عن المكان الذي يختبئ فيه رمزي بن الشيبة وخالد الشيخ, في باكستان, وعن طريق المراسلين في قناة الجزيرة.
ولهذا تبلورت الفكرة لدى المُخابرات الأمريكية وقد تم تعيين المُراسل الإخونجي المغمور والطارئ على قناة الجزيرة وضاح خنفر كمدير عام للجزيرة, وبتزكية من صديقه الحاكم العسكري الأمريكي للعراق بول بريمر, الذي كان على علاقة وثيقة بخنفر, حينما كان خنفر مُراسلاً مغموراً للجزيرة في العراق المُحتل.
وجاء تعيين ذلك الشاب الإخونجي المودرن الطموح كُمدير عام لقناة الجزيرة القطرية مفاجئة للجميع, وكان صدمة للمُدراء والمُذيعين المُخضرمين في قناة الجزيرة!
فقد كان الجميع في القناة يتوقع أن يكون رئيس تحرير الأخبار الإعلامي الفلسطيني المُخضرم أحمد الشيخ هو الشخصية المُناسبة والجديرة بإدارة قناة الجزيرة, بسبب خبرته الطويلة ومهنيته والتزامه وسنه أيضاً.
لكن هنالك أطراف وأصابع خفية أرادت أن يكون المُراسل الطيع خنفر هو حصان طروادة الجديد, فتمت الموافقة على تعيينه مُديراً عاماً لقناة الجزيرة القطرية.
فجاء تعيينه بموافقة ثلاث أطراف مؤثرة؟
الطرف الأول هو : الإرادة الأمريكية المُلحة التي أبدت رغبتها في أن يكون المُراسل وضاح خنفر هو مدير القناة, بسبب توصيات وترشيح من قبل الحاكم العسكري في بغداد بول بريمر, الذي كان صديقاً حميماً لخنفر, وعليك أن تفهم مفهوم ومعنى تلك الصداقة التي تقوم بين حاكم عسكري مُحتل لبلد عربي مُسلم كان رئيسه, أكبر داعم للنضال والجهاد الفلسطيني, وبين شاب فلسطيني مغمور من قرية الرامة في محافظة جنين بفلسطين, تلك المدينة المنكوبة التي كانت من أكثر المُدن التي دعم شهدائها صدام حسين!!
بل ليس صدفة حينما تقوم مجلة "فوربس" الأمريكية في عام 2009م, لتختار وضاح خنفر كأقوى الرجال في العالم!!!
والطرف الثاني هو : تنظيم الإخوان المُسلمين في قطر برئاسة يوسف القرضاوي, حيث تم تزكيته من قبل القرضاوي نفسه, الذي ازداد نفوذه في داخل قناة الجزيرة بعد وثوب المُراسل خنفر لإدارتها, وقد دفع القرضاوي جميع الموظفين والمُذيعين الإخونجية في قناة الجزيرة, بالتعاون مع الواد خنفر وتسهيل كل مهامه, لأنهُ يُمثل الآن تنظيم الإخوان في القناة, وعليهم السمع والطاعة له.
أما الطرف الثالث فهو : أمير قطر الذي وافق بدوره هو الآخر على رغبة واشنطن, ووجد في تعيين خنفر نوع من تهدئة غضب الولايات المُتحدة الأمريكية وتبديد هواجسها, وبنفس الوقت سيكسب ود تنظيم الإخوان المُسلمين وعلى رأسهم يوسف القرضاوي.
فلم يدر بخلد أمير قطر ولا حتى خنفر نفسه أن تتسرب وثائق ويكيليكس, ويكون لوضاح خنفر حصة في تلك الوثائق السرية, ولهذا فكان لابد لأمير قطر أن يتخلص من خنفر بأسرع وقت ممكن ويجد له بديلاً حتى ولو كان ذلك البديل يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة قطر للغاز, المهم يكون من آل ثاني وبديل مؤقت, لكي لا يتم الربط بين عمالة جاسوس الجزيرة الصغير خنفر وعمالة أمير قطر, مع أن كلاهما يُنفذ مهمته المناطة به, ولكن كل حسب موقعه ورتبته.
وعليه فمن المُزري أن يتبجح خنفر ويدعي أنهُ سبق وأن قدم استقالته, أي ما قبل فضيحة ويكيليكس, ولكن طلبه قد تم رفضه آنذاك, وكأن الجمهور العربي من السذاجة والبلاهة بحيث لا يستطيع أن يربط بين فضيحة خنفر الأخيرة في ويكيليكس وبين خبر إقالته, وليس استقالته كما يروج.
فوضاح خنفر ما هو إلا جزمة بالية انتعلتها السي آي أيه, واستهلكها أمير قطر لعبور المرحلة, والآن لم تعد تلك الجزمة تخدم المرحلة الجديدة, وذلك بعد أن عتقت وبلت وفاحت روائحها النتنة, فكان لابد من رميها في أقرب قمامة, وهو ما حصل.
شخصياً أتوقع أن يُعين ربيب الـ CIAوضاح خنفر في قناة الحوار الإخونجية الموجودة في لندن, لأنها ستكون بمثابة الأرشيف لكل إخونجي تنكشف عورته وتنفضح سريرته, فترقبوا خنفر قريباً في قناة الحوار.
المُضحك أن أذناب آل سعود وتلامذة الراشد الخائبين وجدوا ضالتهم في فضيحة خنفر, وكأنهم في موقع يسمح لهم بالتباهي أو التعيير, ربما لكي يقتصوا من صفعات آل ثاني وجزيرتهم لقناة العبرية السعودية وأخواتها, فبدأ الردح بينهم على طريقة العوالم.
ولا أدري لماذا يعتقد هؤلاء التافهون أن آل سعود وكلبهم الراشد هم أشرف من آل ثاني وكلبهم السابق خنفر؟
فكلاهما في النهاية خونة وعملاء صغار لواشنطن, لكن الفرق أن آل سعود يُدارون خيانتهم فيتعاونوا مع المخابرات الأمريكية من خلف الكواليس, بينما تُصر عبريتهم على كشف تلك العورة المُغلظة على الملأ!
أما آل ثاني فعلى عكس آل سعود, فهم مثل (وجه ابن فهرة), يتفاخرون ويتبجحون بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا, ويجدون سلوتهم في التباهي بتلك العمالة المكشوفة, ولكن فرع إخونجية قطر لا يُريدون كشف العورات, فتجدهم يدارون قدر المُستطاع تلك العمالة المفضوحة, وهو ما يفسر سياسة قناة الجزيرة القطرية الخنفرية أو الخنفشارية.
عموماً ليعلم سلاتيح الفريقان معا, أن كلا القناتين ومُلاكهما هما عملاء صغار وجزم عتيقة لواشنطن, ومثل ما يقول المثل : ما أخس من قديد إلا عسيفان.
لكن الفرق الآن أن آل ثاني زبلوا خنفر بعد أن انكشف أمره أمام الجمهور, وأما آل سعود فمازالوا مُمسكين بتلابيب الصهيوني عبد الرحمن الراشد بالرغم من انكشاف عورته منذ عدة سنوات.
وأما أولئك المُتحمسين والمُتخندقين مع قناة الجزيرة القطرية, لا لشيء إلا بدافع الكره أو النكاية في قناة العبرية السعودية, فقد آن الأوان أن يتركوا العواطف ويفكروا بعقولهم, فلا فرق بين الخونة آل سعود أو العملاء آل ثاني, ولا يوجد تميز بين الجاسوس وضاح خنفر أو المُتصهين عبد الرحمن الراشد, لأن كل منهما فردة نعل عتيقة للعم سام.
ولا عزاء للمُتباكين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا يوجد حل سحري فكرتك تضمنها خطة أنان التي رفضت المعارضة الخارجية و ذراعها العسكري ما يسمى ج.س.ح و كما أن بعض الدول العربيةى حسمت أمرها لأن القضية قضية حياة أو موت بالنسبة لدول الخليج التي ترى أن عروشها مهددة بسبب انتفاظة البحرين و نسبيا في المنطقة الشرقية بالسعودية و الحل الوحيد بالنسبة لها تحطيم المحور إيران سوريا و بما أن سوريا الحلقة الأضعف في المحور فكانت البداية معها و استغلت هذه الدول الربيع العربي لتحطيم سوريا و دورها الذي لن يزول في الشرق الأوسط لأنها دولة مهمة.
لا تتوقع توقف القتال خاصة بعد أن ةتم صرف الملايين من الأموال.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
إلى ان يسقط بشار المجرم
و يتم تصفية العملاء و الشبيحة الذين قتلوا السوريين
وكُل من يُناصرهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الزمزوم
********
يا أخي لا أدري لما تأتيني بهذا التقرير الطويل عن أناس لم أسمع بهم من قبل كخنفر و غيره
أنا حقيقة لا أثق بقناة الجزيرة و العربية و هو رأيي و لا ألزم به أحدا
و لكن أرى أن هناك حرب مصالح في سوريا يدفع ثمنها الشعب السوري
و الأسباب متعددة فتارة تسمع الشيعة و اليهود و الغرب و ال سعود و ال قطر و الحقيقة أن كل هذا لا يهم
و كل هذا لا يهمني يا أخي
فأنا شخصيا لم أسمع من قبل بالطائفية في سوريا و كل ما أعرفه أن السوريين مسلمون سنة مع بعض الأقليات
في الحقيقة لا أعرف شيئا عن هذا و لا أريد الحديث فيه
لكن حقيقة الأمر لا يطاق في سوريا أن ترى دائما نفس الصور قناة تتحدث و كأن النفس البشرية أصبحت رخيصة
أسائل لماذا في الغرب لا تحدث حروب طائفية رغم وجود كل الطوائف هناك من مسلمين و ملحدين و غيرهم
لماذا هذا السيناريو في سوريا فقط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
عُضو مُحترم
************
هل تريد سقوط بشار و لو على حساب سقوط ملايين السوريين
افهمني يا أخ أنا لا أدافع عن بشار و لا يهمني أمره
أنا ألوم بشار و المعارضين على حد سواء و أرى أنهم يتصارعون لمصالحهم و ليس من أجل شعبهم و المشكل الكبير هو أن الشعب يدفع الثمن