عنوان الموضوع : ®§§][][( خبر القوم يا أمير المؤمنين ))][][§§® اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليك يا مولاي رضي الله علنك
سأدلي لك بخبر القوم على غير عادتي
فلينصت لي سمعكم الطاهر لأني لن اوجر أن أخبرك يامولاي رضي الله عنك
بأنَّ غولدا مائيير, وهي عجوزٌ شَمطَاءَ
كانتْ رئيسةَ الغُدَّةَ السَّرطََانيةَِ المُسمَاةِ إسرائيلَ
سُئِلت يوماً عن أَتعسِ يومٍ مرَّ عَليهَا مُنذُ قِيامِ الدَّولةِ , وعن أَسعدِ يومٍ
فَقَالتْ : إنَّ أَتعسَ يومٍ مرَّ عليَّ هو يومُ احراقِِ المسجدِ الأقصى !
فقد قلتُ في نفسي إنَّ العربَ سيأكلوننَا بِأسنَانِهم صَبيحةَ اليومِ التَّالي
وأَسعدَ يومٍ مرَّ عليَّ هو صَبيحةُ اليومِ التَّالي
حينَ وجدتُ أنَّ أَسنَانهم صَدِئَة , وأَنَّ لَحمنَا لم تَعد تَستسِيغُه أَفواهُهم
وتذكَّرتُ أنَّ المرأةَ العربيةَ كانتْ حينَ تزفُّ ابنتَها إلى زوجِها
توصِيهَا بأَن تخلعَ عنه عمَامتَه ,وترميهَا أرضاً ,
فان غضبَ فهو رجلٌ وعليهَا أن تحذرَ وتكن امراةً ونقطة أولَ السَّطر
وإن لم ترَ في عينيِه غير الشَّبق, فإنه دابةٌ فلتمطَتيهِ كيفمَا شاءتْ,
فقلتُ لأعضاءِ الكنيست :
لقد دخَلنَا في مرحَلةِ الامتِطَاء
و لي عودة
مما أثار ناظري
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يأمير المؤمنين ..رضي الله عنكـــ..
صَدِّقني حاولتُ أن أتوقَّفَ
خشيةَ أن أُفسد عليكَ متعة اللحظة بجوار بارئك ،
ولكني كبرتُ وكبر معي قولُ جدِّي عنك يومَ قُلتَ :
لو أنَّ دابةً عثرت بأرضِ العراقِ لخشيتُ أن يسألني الله عنها
لِمَ لَمْ تُصلحْ لها الطريقَ يا عُمر !
قَدَرُ الكبارِ يا مولايَ أن يُتعبَهم الصِّغار بأخبارهم ...
فلتبسطْ رداءكَ لنشْرةِ الأخبارِ فقد حان وقتُ حصَادِ اليوم
الطائراتُ الإسرائيليةُ المتخمةُ بالنَّفطِ العربِيِّ تجوب سماءَ غزَّة
فلم يبقَ هناك إلا الهواء لم يُصادروه بعدَ أن ضربَ صَاحبُ المرارة
بينَه وبينهم بسورالمَحكمةُ الدُّستوريَّة العُليا أمرتْ بإعادة تصديرِ الغاز
كي يطهوَ أفيغدور ليبرمان طعامَه ولْتوقِدْ نِسوةُ غزَّة الحَطَب
وللحديث بقية مما أثار ناظري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المسْجدُ الأقصى الذي أسلمكَ سفرنيوسَ إياة صُلحاً أنهكته الحفريات ،
وهو آيلٌ للسقوطِ ، ولكنْ لا تتوسَّم فينا خيراً وإن سقط !
فربَّاتُ الحِجَال لن يُغادرنْ خُدورهُنِّ لو هدموا البيت الحرام !
لي عودة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الرُّومُ طابَ لهم المقام في بغدادَ ، فقد ماتَ خالد بن الوليد ،
وتبعَه أبو عبيدةَ بن الجراح ،
ولم يبقَ فينا إلا النساء ، وجهاد المرأةِ الحج ،
والحجُّ لا شوكَةَ فيه !
أبو لهبٍ أجرى عمليَّةً جراحيةً لاستئصال المرارةِ من خاصرته
لا من حياتنا ، فمرارتنا ستستمر طويلاً بدونكَ
لي عودة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وَبَلَغَنِي أَيضَاً يَا مَولايَ
أنَّ المُسلِمينَ اتَّفَقُوا بَعدَ ذَلكَ عَلى بَيعةِ عُثمانَ بن عَفَّانٍ رضي الله عنه
فَحَكَمَ وَعَدلَ، إلاَّ أنَّه وَذَاتَ قِيامِ لَيلٍ دَخلَ عَليهِ الشَّقِيُّ ابنُ الشَّقِيِّ ابنُ الشَّقِيةِ عَبدُ اللهِ بن سبأٍ
فِي نِفرٍ لا يَِتَجَاوزُونَ العَشَرةِ كانَ مِنهُم كُمَيلٌ بن زِيادٍ، فَذَبَحوه على المِصحَفِ،
وَتَفرَّقُوا بينَ القَبَائِلِ. إلا أنَّ الحَجَاجَ بن يُوسُفَ الثَّقَفيَّ ،الذي قَصَفَ الكَعبَةَ بالمَنجنِيقِ،
وَقَتلَ عَبدَ اللهِ بن جُبَيرٍ ، وعَبدَ اللهِ بن الزُّبيرِ،
وَصَلَبَه إلى أنْ جَاءَت أُمَّه أَسمَاءُ بِنتُ أبي بَكرٍ رضي الله عنها
فاستَحى مِنها وَأنزَلَهُ ،
التَقَى بِكُميلٍ بن زيادٍ وكَانَ في الثَّمَانِينَ مِنْ عُمرِهِ ،
فَلَّما عَلِمَ أنَّه مِنَ الذينَ دَخَلوُا على عُثمَانَ ذَبَحَه ،
ولا أعلمُ أنَّ الحَجَاجَ فَعلَ خَيراً غَيرَ هَذهِ.
إلا أَنَّه لَمْ يِستَطِع أنْ يَمحُوَ ذِكرَه فَمَا زَالتْ قَناةُ المَنَارِ
تَقُضُّ مِضَاجِعنا لَيلَةَ الجُمُعَةِ بِدُعَاءِ نَسبُوهُ إليهِ،
وَهُو عِندَهُم مِن طُقُوسِ لَيلةِ الجُمُعَةِ تَمَاماً كَسُورَةِ الكَهفِ عِندَنَا
لي عودة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
وَلا بَأسَ أَنْ أُخْبِرُكَ يَا مَولايَ
أنَّ حَظِيَ العَاثِرَ قَادَنِي ذاتَ مسَاءِ إلى مَجلسٍ
كانِ فيهِ شِيخٌ يتَحدثُ عَن فَضَائِلَ كُميلٍ ،
فلَّما عَلِم أَنَّي على غَيرِ مِلتِهم أوسَع لي بِجَانِبه،وَغَمرنِي بحَنَانِه،
وحدَّثني طَويلاً عَن فضَائِل أَهلِ البيتِ وكَأنِي لا أُحبُهم،
ولا أَقُولُ في صَلاتِي :اللَّهم صَلِّ على مُحَمَدٍ وآلِ محمد
ثُمَّ قَالَ ليَ: أَلا تَعلَم يا بُنَيَّ أَنَّنُوحاً عَليهِ السَّلامُ لمَّا رَكِبَ السَّفِينَةََ قَالَ:
يَا فَاطِمةَ ويَا حُسين فَجَرَتْ فِي مَوجٍ كَالجِبالِ
قُلتُ لَه مَن قَالَ هَذا ؟
قَالَ : الطُّوسِيُّ والكُلينِيُّ والشَّهرسْتانِيُّ وَعَلى هَذا أَجمَعَ قَومُنَا
فَقلتُ له : وَلكِنَّ القَومَ عِندَنَا أَجمَعوا على أَنَّه قالَ :
( باسمِ اللهِ مَجراهَا وَمُرسَاهَا )
فَنظَر إليَّ نَظرةَ غَضَبٍ وَقد احمَرَّ وجهُهُ
وانتَفَختْ أَودَاجُه، وقَالَ لي : انقَلِعْ مِن أمَامِي فانقَلعتُ يَا مَولايَ
لي عودة