عنوان الموضوع : حزب الله : النظام السوري دموي ومُجرم , وهو ساقط لا محالة , لكن مصالحنا ترغمنا على دعمه. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
القيادي في حزب الله "غالب أبو زينب" في لقاء مع كوادر حزبه في بعلبك : النظام السوري دموي ومجرم ، ونحن نعرف ذلك أكثر من غيرنا، لكن الوضع الاستراتيجي يرغمنا على موقفنا السياسي
في أول موقف واضح من نوعه وإن كان في قاعة مغلقة على مناضلي الحزب، نطق حزب الله بما يعرفه عن حقيقة ما يجري في سوريا ، وحقيقة المآل الذي سينتهي إليه.
"اعتراف" حزب الله جاء قبل أسبوعين في لقاء مغلق للقيادي البارز في الحزب "غالب أبو زينب" ، عضو المجلس السياسي للحزب، مع كوادر الحزب في منطقة بعلبك البقاعية ، فقد عبر أبو زينب ، انطلاقا من المعلومات الاستخبارية والسياسية التي يملكها الحزب، عن قناعته بأن النظام السوري انتهى ، ولن تقوم له قائمة ، وأن كل ما يجري الآن هو قتال تراجعي في ربع الساعة الأخير، وأن هذا الأمر يعلمه الروس جيدا ربما أكثر من غيرهم ، لكنهم يعملون على تأخير سقوطه قبل تأمين بديل يحول دون سقوط سوريا نهائيا في أيدي التحالف الغربي ، وهذا "ما نشاركهم فيه الموقف والرأي والتوجه".
أبو زينب ، ونقلا عن أحد المقربين من أوساط الحزب ، قال في اللقاء ما حرفيته تقريبا "نحن أدرى الناس بأن النظام السوري دموي ومخابراتي من رأسه إلى أخمص قدميه ، وقد ارتكب من الحماقات والجرائم والأخطاء قدرا كبيرا وأكبر مما يتصوره اي منا . ونحن من جانبنا لم نتأخر في نصحه ، لكنه لم يستجب لنا. فمنذ البداية ، نصح السيد حسن نصر الله الرئيس بشار الأسد بإجراء إصلاحات ، وأكد له بأن الحل الأمني لن يجدي ، لكن الأسد ركب رأسه ولم يستجب . وقد ضرب عرض الحائط بنصائح السيد (نصر الله) مثلما ضرب عرض الحائط بنصائحه صف العام 2016 حين نصحه بعدم التمديد للرئيس إيميل لحود ، ليس لأن لنا موقفا من لحود ، وهو الرئيس المقاوم كما نسميه، ولكن لأننا كنا نعرف أن التمديد له سيكون خطأ مجانيا نضعه في أيدي الخصوم ، لاسيما وأنه كان لدينا مرشحان موثوقان وطنيا وسياسيا (سليمان فرنجية و جان عبيد) ويمكن أن يكون أي منهما خلفا موثوقا للحود. لكن الرئيس الأسد نظر إلى الأمر من زاوية النكاية الشخصية (مع شيراك) وليس من زاوية المصلحة الاستراتيجية"(*). وتابع أبو زينب القول" لهذا ، الوضع في سوريا في منتهى التعقيد والصعوبة ، ونعرف أن النظام انتهى عمليا ، وكل ما يمكننا القيام به مع حلفائنا في موسكو وطهران وغيرهما هو تأخير سقوطه قدر الإمكان إلى حين تأمين بديل يحمي وحدة الأراضي السورية وسلامتها ويمنع سقوطها في أيدي التحالف الغربي.
نحن لسنا مع بشار الأسد ولا مع النظام ، ولكن ـ ولأننا بحاجة إلى عمق استراتيجي لتأمين مقومات المواجهة مع إسرائيل ـ نقف موقفنا الراهن رغم كل ما يسببه لنا من خسائر معنوية في الشارعين العربي والإسلامي، وقبلهما في الشارع السوري المظلوم. "!
محاضرة " أبو زينب " صدمت عددا من الحضور ، وهم من الكوادر الحزبية البارزة في المنطقة، ما دعا بعضهم إلى مساءلته بالقول" لماذا لا تعبرون عن هذا الموقف بصراحة وعلانية" ؟ ولم تكن صدمة الحضور ومفاجأته بإجابة "أبو زينب" أقل وطأة . فقد أكد أن " النظام السوري كان سيسقط اليوم وليس غدا لو قلنا هذا الموقف علانية . فإعلان موقف من هذا النوع يعني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تخلت عن الرئيس الأسد ونظامه . وهذا لم يتقرر حتى الآن . فالأخوة في طهران، ومعهم الأصدقاء الروس، يبذلون جهودا جبارة لإنقاذ الأسد ونظامه للأسباب الاستراتيجية التي ذكرتها ، وليس لأي سبب آخر. ولأنها (طهران) تعرف استحالة هذه المهمة ، طرحت مبادرة الحوار على أراضيها بين النظام والمعارضة".
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مناف طلاس : بشار الاسد "حمار"
[IMG]
مناف طلاس بجنب بشار الأسد[/IMG]
دمشق ـ سوريا : في تصريح مثير وجرئ من نوعه نشرت صحيفة الغارديان تقريرا مطولا عن عائلة مناف طلاس بعنوان ” الجنرال النافذ الذي لم يعد يستطيع تحمل بشار الاسد اكثر.
وفي جزء خاص من التقرير ، قالت الصحيفة إنه عندما جاء وفد من قيادة حزب الله وتناول طعام الافطار لدى منزل العماد اول مصطفى طلاس , وسأل احد الضيوف من حزب الله العميد مناف طلاس عن رأيه بطريقة ادارة بشار الاسد للازمة في سوريا وجاء جواب مناف سريعاً وناشفاً وبكلمة واحدة : " حمار "
وبعد أن خرج مناف طلاس بهذا اللفظ انزعج وفد حزب الله واعتبرها اهانة وانتفضوا جميعا وقوفاً واختلقوا حجج مختلفة للمغادرة سريعاً .
وقام مناف وفراس بالوقوف والتأهب للسير معهم لوداعهم حتى الباب وخارجه واذا بوالدهما مصطفى يطلب منهما الجلوس وترك الضيوف يغادرون بدون ان يصطحبوهم في اشارة للاستهزاء بالوفد وطريقة رد فعله .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عندما قالت الممانعة: «مناف طلاس رجل فاسد»
في لحظة ذكاء تلفزيوني نادرة أجابت مذيعة قناة «الجزيرة» النائب السوري شريف شحادة عندما تساءل عن أسباب فرار «الفاسد مناف طلاس من سورية» قائلة: «وعلينا ان نتساءل أيضاً عن سر تجرؤك على وصفه بالفاسد بعد كل هذه السنوات من الصمت على فساده».
هذه الواقعة تلخص على نحو كوميدي أحياناً ومأسوي في أحيان أخرى مأزق خطاب "الممانعة" ، وقد يكون في ضم شريف شحادة الى المنظومة النظرية لخطاب الممانعة مقدار من المبالغة، ذاك ان جهداً مطلوباً لم يبذله الرجل في سبيل هذا الانتماء، لكن الدرك الذي وصلت اليه الممانعة في تخبطها لا يعوق ضمه الى «بنيتها الفوقية».
فالوقاحة التي ينـطوي عـليها فعل نقل دولة قطر من موقع «إمارة المـقاومة» الى «إمارة المؤامرة»، فقط لأنها بدلت موقفها من النظام الـسـوري، تكشف عن ضحالة هذا الخطاب. والسهولة التي يجري فيها الآن نقل حركة حماس من «ذروة الصـراع» الى «ذروة الخـنوع» تنـطوي بـدورهـا على حقيقة تتمثل في ان الممانعة لم تكن أكثر من قناع للاستبداد ولإخضاع المجتمعات الى فساد مقيم في أصل «النظرية».
مناف طلاس صار فاسداً. تخيلوا ؟؟ … مناف طلاس فاسداً ! كيف لنا ان نُصدق ذلك، فقد دأبنا على قراءة صحفكم طوال عـشرات الســنين، وكان فـيها الرجـل نـسراً وبطلا ورمزا فذا ، وتـعوزنا عشـرات أخرى من السنين كي ترسخ في وجداننا حقيقة فساده.
والحال ان الإصابات التي لحقت بخطاب المقاومة والممانعة بليغة الى حد يصعب معه ترميمها، فعملية اعادة انتاج هذا الخطاب لن تستقيم من دون سلطة تتولى فرض ثقافته في منظومة خضوع اجتماعي وقيمي. «الثقافة» لا تستطيع القيام بالمهمة وحدها، الأمر يحتاج الى سلطة، وها هي السلطة تتداعى اليوم في دمشق.
ايران لا تصلح للمهمة لأسباب قومية وطائفية وجغرافية. يمكنها ان تكون سنداً وظهيراً، لكن المجتمع الذي يجب اخـضاعه والاستبداد به يجب أولاً ان يكون سنّياً، ذاك ان فلسـطين سـنية، ومن المفضل ثانياً ان يكون محاذياً للقضية بالمعنى الجغرافي، ويجب ثالثاً ان يرطن بالعربية ويُفكر بالعربية.
وسلطة الممانعة والمقاومة المستبدة، تلك التي تقيم في دمشق، جعلت سورية مادة الممانعة الصلبة. الممانعة هناك مناهج تعليمية وقوانين اقتصادية وممارسة يومية، وهي بهذا المعنى استبداد وفساد، فيما هي في لبنان والأردن والعراق وفلسطين مجرد قيم وأفكار ملتقطة من محطة البث في دمشق.
خلل طفيف في المحطة الرئيسة سيفضي الى تشويش في الترددات الملتقطة في المحيط. انشقاق مناف طلاس أفضى الى انعدام في توازن الخطاب، وها هو الرجل صار فاسداً بعدما كان قبل يوم واحد نسراً.
اذاً الخطاب يفقد توازنه على نحو مأسوي، ويُخلف في تخبطه مفارقات مدهشة من نوع ما أصابنا مع طلاس ومع غيره. لـكن تداعيه يحمل وجوهاً كثيرة، ذاك ان الحروب الأهلية النائمة في ثناياه ستستيقظ بفعل احتضار والدها، وسينجم عن هذا الاستيقاظ تحول شيطاني يشبه الى حدٍ كبير تلك التحولات التي تصيب الشخصيات في أفلام الكرتون او الرعب المتخيلة. فالفرز سيكف عن كونه صراعياً وسيصبح أهلياً. مناف طلاس وخالد مـشـعل سُنّيان، وعزمي بشارة ذمي عندهم، اما فلـسطين، اذا ما ذهـبـنا بالـ «فيكشن» الى أقصاه، فلن تكون بعد الآن وجهة جيش المهدي، ومن المرجح ان يستعيدها مرة أخرى صلاح الدين الأيوبي.
ووسط هذه الفوضى الجديدة ثمة حقيقة اسمها فلسطين، ذاك انها قضية وليست وهماً على نحو ما صوّرها خطاب الممانعة المحتضر. والثورة في سورية فرصة حقيقية لتحويل فلسطين من «خطاب استبداد» الى قضية حقيقية. فرصة كي يستعيد الفلسطينيون فلسطينهم من احتلالين. احتلال اسرائيل أرضهم واحتلال خطاب الممانعة عقلهم. وبما أننا في مجال التخيل، فإن تبسيط القضية عبر نزع الخيوط الإقليمية والدولية عن الصراع، وتحويله صراعاً وطنياً تتقدم فيه المصلحة الفلسطينية المصالح السورية والايرانية وقبلها المصرية والعراقية، سيجعل الحق الفلسطيني حقاً أوضح وأكثر جلاء ونقاء، ما يعطي فرصاً فعلية للإنجاز. ولنا على هذا الصعيد ان نستعيد تجربة الانتفاضة الفلسطينية الأولى وإنجازاتها، بصفتها انتفاضة وطنية، وأن نقارنها بالانتفاضة الفلسطينية الثانية وإخفاقاتها، بصفتها انتفاضة اقليمية في فلسطين.
لن تُدان الدعوة لإعادة العقل الى الصراع والى القضية، اذ ان المصلحة الفلسطينية وحدها ستكون حاضرة. نعم العقل في خطاب الممانعة مدان، ذاك انه قد يكشف ما ليس مستوراً عن حقيقة الموت المقيم فيه. فلسطين ستكون قضية العقل الفلسطيني، وليست قضية دهاء المستبدين العرب. وكم يبدو ذلك سهلاً ومستحيلاً.
ولكن، ليس احتضار الخطاب فرصة لفلسطين فقط، انما أيضاً لمعظم الدول التي تخبطت في عنف هذا الخطاب. لنتخيل لبنان مثلاً بعد تداعي ذلك الوهم المستبد. ليست الجنة بانتظار اللبنانيين في اعقابه طبعاً، لكنهم سيقفون بمواجهة بعضهم بعضاً من دون أقنعة. «حزب الله»، المتخيل وليـس الـواقـعي، سيكون ممثلاً لمصالح الشيعة اللبنانيين، وليس لمصلحة محور اقليمي، وتيار المستقبل أيضاً سيتخفف من «التزاماته» الطائفية، والمسيحيون سيتخلون عن اوهامهم المـشرقية المستجدة.
ايران ستكون نفسها، ولن تكون امبراطورية «الوعد الصادق». لن يسعفها خطاب الممانعة في تظهير دعمها «حزب الله» بصفته انخراطاً في المواجهة الكبرى. هي فقط جهة استأجرت قطعة أرض على الحدود العربية – الإسرائيلية بغية استثمارها في تعزيز موقعها.
لا بأس ببعض التخيّل في ظل ما يجري… فالـثـورات مـمـلوءة بالأوهـام الجميلة، وإن كانت لا تخلو مـن أخطار.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك أخي الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :