عنوان الموضوع : إسرائيل تحاول إنقاذ الأسد! خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
طارق الحميد : إسرائيل تحاول إنقاذ الأسد!
الواضح الآن من الرد الإسرائيلي العسكري، وإن كان محدودا، على قوات الأسد في الجولان، أن إسرائيل تحاول إنقاذ بشار الأسد، والعمل على إغراق المنطقة في فوضى مستمرة، وذلك من خلال تعقيد الأزمة السورية، مما يحول دون اتخاذ قرارات حاسمة من أجل الإسراع في إسقاط طاغية دمشق.
فمنذ اندلاع الثورة السورية والسيناريوهات المحتملة للرد الأسدي متوقعة تماما، ولا جديد فيها، وهي إشعال لبنان، وإغراق تركيا باللاجئين، ومحاولة استغلال العلويين في تركيا، وكذلك توريط الأردن وإغراقه أيضا باللاجئين، وجر العراق للأزمة من باب طائفي، وقبل كل شيء اللعب على الورقة الطائفية في سوريا نفسها، وأخيرا وليس آخرا إقحام إسرائيل في الأزمة، وبالطبع فعل النظام الأسدي كل ذلك، حيث حاول استفزاز تركيا ولم ينجح، علما أنه لو تحرك الجيش التركي ووصل إلى قلب دمشق لوجد دعما، وغطاء، عربيا. وحاول الأسد ويحاول استفزاز الأردن، لكن عمان ما زالت تواصل ضبط النفس، وفعل الأسد ما فعله بلبنان وما زالت بيروت صامدة، لكن الغريب أنه مع أول استفزاز أسدي لإسرائيل تحركت تل أبيب وردت!
نقول «غريب»، لأن ما فعله الأسد مؤخرا في الجولان الصامتة قرابة أربعة عقود، هو نفس الذي فعله صدام حسين وقت احتلال الكويت، حيث أطلق صواريخ «سكود» على إسرائيل من أجل جرها لتلك الأزمة و«لخبطة» الأوراق، ووقتها تصدى الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب لإسرائيل وأجبرها على ضبط النفس، وعدم إقحام نفسها في أزمة احتلال العراق للكويت. اليوم الأمر نفسه يكرره الأسد مع إسرائيل، وعلى نفس خطى صدام حسين، والأمر لا يحتاج إلى ذكاء لمعرفة أن الأسد يريد الهروب إلى الأمام. فلماذا إذن تتدخل إسرائيل الآن، وتحاول إنقاذ الأسد من خلال خدمة أهدافه؟ لماذا الآن ونحن نشاهد ملف الأزمة السورية يتحرك بشكل سريع ودراماتيكي، عسكريا في دمشق، وسياسيا على مستوى المعارضة التي باتت تتوحد، والموقف الدولي الداعم لذلك التوحد، مما يوحي بأن أيام الأسد فعلا باتت معدودة؟ ونقول «غريب»، لأنه من العجيب أن يكون حلفاء الأسد في هذه الأزمة كلا من إيران، وحزب الله، وإسرائيل، وبالطبع فإن لكل دوافعه، وكلها دوافع تخريبية تدل على خطورة هذا الثلاثي على منطقتنا، يضاف إليهم الأسد.
ما تريده إسرائيل هو إغراق المنطقة كلها في الفوضى، فلا مانع لدى تل أبيب من أن ترى الأزمة السورية تستمر لسنوات، ويطال حريقها كل المحيط السوري، فلا إشكالية لدى إسرائيل من إغراق الأردن، وتركيا، ولبنان، بالفوضى. فكلما ضعفت الدول العربية كانت إسرائيل أقوى، وهذا ما تريده تل أبيب حتى في مصر، فإن كانت مشاكلنا بصنع أيدينا نحن العرب، فإن إسرائيل لا تتوانى عن صب الزيت على النار.
ولذا، فمن الواجب أن يكون هناك موقف دبلوماسي عربي فاعل تجاه التصرفات الإسرائيلية، ومن خلال المجتمع الدولي، وتحديدا أميركا وبريطانيا، من أجل اتخاذ موقف مشابه لما اتخذه بوش الأب تجاه إسرائيل إبان احتلال العراق للكويت، فيجب ألا يسمح للإسرائيليين الآن بـ«لخبطة» أوراق الثورة السورية، ومنح الأسد ولو فرصة لإطالة عمر نظامه المنتهي أصلا.
المصدر:https://www.sooryoon.net/archives/66289
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قصف للمعارضة من قرى داخل خط وقف اطلاق النار أمام الجيش الاسرائيلي وأمام القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة
عندمايرد الجيش العربي السوري ويطاردهم تتدخل اسرائيل لمساعدتهم بقصفها موقعا للجيش العربي السوري أدى إلى إصابات مباشرة
المعارضة واسرائيل تشتركان في نفس الهدف هو ضرب الجيش السوري وتحطيمه .
ولقد وقع نفس الشيئ على الحدود التركية وقصف الأتراك مواقع الجيش العربي السوري
فهل الأتراك أيضا كانوا يريدون إنقاذ الأسد ؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك اخي يونس
النظام السوري استعمل كل الاسلحة المحرمة و غيرها لقصف المدن السورية و لو استعملها لتحرير الجولان لتم تحريرها منذ زمن
و لكنه اسد على شعبه و نعامة امام اسرائيل او عميل ادي اسرائيل و التى تتخوف من سقوط الاسد لان المصير عندها مجهول
لن تضرب اسرائيل النظام السوري و لو كانت لها نيه ضربه او الدخول معه في حرب لفعت و لن يردعها احد بل سيدعمها الكثير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
انت لي كنت تنقل من اليهود
درك راك راك ضدهم
سبحان مغير الاحوال
الله يعين الثوار مساكن يقفون في وجه اسرائيل و العالم كامل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
النظام الشيعي في سوريا
42 خدمة مجانية لاسرائيل كحارس أمين لها و تتخلى عنه ببساطة ... هذا مستحيل !!!
الجيش السوري الحر لم يتلقى اي دعم بالسلاح
بينما ايران لعبت باقتصادها من اجل تمويل الارهاب الشيعي و لم نسمع اي ادانة من اي دولة ببساطة لانهم يوافقون على ما تقوم به
لو كان هناك نية في اسقاط الشيعي لفعلو كما فعلو مع العراق و افغانستان و لكنهم لا يتمنون سقوطه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كيف يحرر منطقتا هو من اعطاها هديتا لاسرائيل بشار يبيع سوريا وشعبها من اجل الحكم