عنوان الموضوع : اهانة لدماء شهداء غزة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

توقعنا ان يذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى محكمة جرائم الحرب الدولية للانضمام الى عضويتها وبدء الاجراءات القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين الذين استخدموا الفوسفور الابيض لحرق اجساد الاطفال والنساء، ابتداء من ايهود اولمرت رئيس الوزراء وايهود باراك وزير الدفاع وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية وانتهاء بكل الجنرالات الذين شاركوا في هذا العدوان، لكن الرئيس عباس يريد ان يعود مجددا الى طاولة المفاوضات مع الاسرائيليين.
بالامس اعلن الدكتور صائب عريقات عن تحرك عربي فلسطيني جديد سيبدأ الشهر المقبل لاطلاق مبادرة لدفع عملية السلام بالتشاور مع الاطراف الدولية الفاعلة، من ابرز بنودها التفاوض لستة اشهر مع الاسرائيليين شريطة تجميد الاستيطان والقبول بحدود عام 1967.
السلطة هي صاحبة هذه المبادرة حتما، وجرى ادخال لجنة المتابعة العربية على خطها، من اجل احتماء السلطة بالغطاء العربي، والقول انها مبادرة عربية فلسطينية. فالرئيس عباس اعلن قبل ذهابه الى الامم المتحدة انه سيعود الى طاولة المفاوضات فور القبول بطلب عضوية فلسطين كدولة مراقبة

الآلاف التي خرجت في مظاهرات تأييد للرئيس عباس في رام الله وباقي المدن الفلسطينية، قبل وبعد ذهابه الى الامم المتحدة، فعلت ذلك لانه قيل لها ان الاعتراف بالدولة المراقبة، هو الطريق الشرعي الاسرع للوصول الى المحكمة الجنائية الدولية وعضويتها لمطاردة مجرمي الحرب الاسرائيليين، ولم تتظاهر هذه الآلاف من اجل العودة الى مفاوضات عبثية مهينة لم تعد على الفلسطينيين الا بالمزيد من المستوطنات وتهويد القدس المحتلة.

الرئيس عباس باتخاذ هذا القرار المنفرد ودون التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس التي دعمت ذهابه الى نيويورك، يبدد الآمال في امكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية واعادة الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل على ارضية المقاومة وعدم الرضوخ للابتزاز الاسرائيلي.
اي مبادرة جديدة للسلام يجب ان تأتي من الاسرائيليين وحلفائهم الاوروبيين، وليس من السلطة الفلسطينية او لجنة المتابعة العربية، خاصة ان مبادرة السلام العربية سيئة الذكر التي صدرت عام 2016 لاستجداء الاسرائيليين تعفنت وتبخرت بسبب الاحتقار الاسرائيلي ـ الامريكي ـ الاوروبي لها.
مؤسف ان تتقدم السلطة بمبادرة جديدة للعودة الى المفاوضات ودماء شهداء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة لم تجف بعد، ومؤسف اكثر ان المقاومة الفلسطينية هي التي انتصرت على هذا العدوان وبثت الرعب في نفوس الاسرائيليين بصواريخها التي وصلت الى تل ابيب والقدس المحتلة ولا يجب ان تكافأ على هذا الانتصار بالعودة، وبهذه الطريقة المهينة الى طاولة المفاوضات، خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه اسرائيل الى انتقادات شرسة من اقرب حلفائها الاوروبيين بسبب سياستها الاستيطانية الصادمة.
..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عباس عميل لإسرائيل بثوب فلسطيني لتظليل الرأي العام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


لم يأت محمود عباس بجديد وطول حياته وهو يعانق الاسرائيليين وحتى تنازل عن حق العودة

العيب في أولئك الذين كرموه وانخرطوا في محوره

بعد انتصار المقاومة في غزة توقعت أن يأتي عباس راكعا معتذرا عن المفاوضات ووصف الصواريخ بالعبثية

لكن خالد مشعل يكرمه بخطاب يحمل حماس ويضعها في سلة عباس ويوافقه على دولة غير عضو ما يعني احترام الاتفاقيات وتجريم المقاومة

ماذا تفعل حماس الآن ؟؟؟ ستقبل رغما عنها وستمضي مع محمود عباس لأن الأمر ليس بيدها بل بيد مرسي والسعودية وقطر وتركيا وأغلبها تقيم علاقات مع اسرائيل وتعتبر المقاومة مغامرة

ولا أحد يزودها بالصواريخ لا فجر ولا ظهر .... اذن لا معركة بعد الآن وماعليك سوى اتباع محمود عباس القائد الخالد






__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :