عنوان الموضوع : أسرار الحرب على غزة التي أدارتها قطر وتركيا وإسرائيل.. سورية التالية
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشف موقع إستخباراتي صهيوني عن أسرار عملية عمود السحاب على غزة، والسبب الرئيسي منها وبشكل خاص الإثبات لإيران أن حماس ستتخلى عن المقاومة مقابل السلطة وما دفعته للمقاومة ذهب هدراً، وجاء في تقرير الموقع الإستخباراتي الصهيوني ديبكا عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية، أن الحرب على غزة قادها رئيس الاستخبارات التركي وحمد بن جاسم ورئيس الموساد، وجاء في التقرير:
ستدخل الحرب الصغيرة بين إسرائيل وحماس في غزة إلى تاريخ حروب الشرق الأوسط كحرب خطط لها وأُديرت بكاملها على يد هيئة مشكلة من ثلاثة رؤساء أجهزة استخبارات متنافسة، حيث قرروا سوية مع الولايات المتحدة عمل انقلاب سياسي في الشرق الأوسط. حيث إن الحديث يدور عن رئيس الموساد الإسرائيلي تمير فوردو ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات القطري والذي هو رئيس الحكومة القطرية الشيخ بن جاسم آل ثاني.
الهدف الأول للثلاثية التي دعمت بشكل رئيسي من قبل رئيسي وزراء قطر وتركيا وإدارة الرئيس أوباما في واشنطن والرئيس محمد مرسي في القاهرة ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إعادة المصريين إلى مركز الخارطة العربية وفصل حماس وقطاع غزة عن الارتباط العسكري مع إيران.
وهناك ثلاثة أهداف ثانوية للحرب كان أهمها:
منع تحول حماس والتي هي جزء من الإخوان المسلمين المصريين إلى جسر وصول الإيرانيين إلى مصر، وإكساب حماس شرعية غربية وعربية لتتمكن في المستقبل من تسلم الحكم في السلطة الفلسطينية، مقابل التخلي عن علاقتها مع إيران، حيث تشكل حماس الآن الجانب السياسي الأكثر شعبية في الشارع الفلسطيني، وبذلك يتم الإثبات لإيران أن الإستراتيجية العسكرية في تمويل السلاح لحلفائها مثل حزب الله في لبنان بعشرات آلاف الصواريخ لا قيمة لها من الناحية العسكرية ولا يمكن المراهنة عليهم لحظة الحرب، وخصوصاً إذا تخلت حماس عن علاقتها مع إيران.
الحرب في غزة كانت أيضاً تجربة أولى لحكومة أوباما في تحكمه في الوجهة السياسية للثورات العربية، وهذا كان السبب الأساسي والحقيقي لعدم دخول الجيش الإسرائيلي في حرب برية على القطاع، وفي الإجابة عن سبب تصفية أحمد الجعبري في الضربة الأولى في المعركة لأنه الشخص الحليف الأكبر لإيران في حماس، ورئيس أركان حماس ولم تمسّ قيادة حماس الباقية، وهذا يفسر أيضاً لماذا كانت الضربة الإسرائيلية القوية موجهة فقط للبنية العسكرية التي أقامتها إيران وحزب الله في قطاع غزة ولم توجه إلى جنود حماس، حيث قتل منهم فقط أربعين، كما يفسر هذا أيضاً أن المعركة الوحيدة كانت بين آلاف صواريخ حماس وبين منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية والتي تصدت لأكثر الصواريخ، بحسب تقرير الموقع
هل هذه العملية الاستخباراتية والعسكرية نجحت؟
من البداية المعركة خطّطت لمسيرة بعيدة المدى ولن يكون لها نتائج فورية ولكن يمكن رؤية البدايات على الأرض:
إسرائيل تبدأ بتخفيف الحصار البري والبحري تدريجياً.
الولايات المتحدة وتركيا وقطر سيتحملون عبء إعادة الإصلاح الاقتصادي في القطاع (في يوم 27-11 أعلن البنك الدولي أنه قد خصّص ستة ملايين دولار لإعادة إصلاح البنية التحتية للمياه التي تضررت خلال الحرب في القطاع الأمر الذي سيجعل من القطاع قوة تأثير أكثر مما للسلطة الفلسطينية على القطاع).
الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل سيتعاونون في منع تهريب السلاح الإيراني للقطاع.
الخطوة التالية لهذه المسيرة ستكون في سورية فما هي؟!.
يُذكر أن تقارير تحدثت عن وصول معدات استخباراتية أمريكية إلى سيناء لمنع وصول السلاح إلى غزة، وقد تزامنت التقارير مع وصول وفد صهيوني إلى القاهرة للبحث في سبل وقف تهريب السلاح إلى غزة، علماً أن الموظفين في غزة استلموا رواتبهم، فيما السلطة الفلسطينية في رام الله تحت حصار الصهاينة وابتزاز العرب، حيث تعاني من مشكلة تأخر دفع رواتب موظفيها!!.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تقارير مشبوهة لا أساس لها من الصحة وستبقى غزة موطن العزة والمقاومة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و لن يزول حقد الكفار على المسلمين، إلا إذا تركوا دينهم و اتبعوا ملة أعدائهم، و صاروا في حزبهم، و ذلك هو الضلال البعيد و الكفر الصريح، و سبب العذاب و الشقاء في الدنيا و الآخرة، كما قال سبحانه: وَ لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ.
و قال تعالى: وَ لا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
و قال تعالى: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَ لا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ.
فأبان الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات البينات: أن الكفار لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم، و ندع شريعتنا، و إنهم لا يزالون يقاتلونا حتى يردونا عن ديننا إن استطاعوا.
و أخبر أنه متى أطعناهم و اتبعنا أهواءهم، كنا من المخلدين في النار، إذا متنا على ذلك، نسأل الله العافية من ذلك، و نعوذ بالله من موجبات غضبه و أسباب انتقامه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وجوب بغض الكافرين،و معاداتهم و تحريم موالاتهم و اتخاذهم بطانة
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ. الآية
و القرآن يدعو إلى موالاة المؤمنين و معاداة الكافرين أينما كانوا و كيفما كانوا.
و يقول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى قوله تعالى وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ.
شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَ مَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ.
و يقول سبحانه قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَ الْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ.
و قال تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.
...........
و قد أوجب الله على المسلمين: أن يتكاتفوا و يتكتلوا تحت راية الإسلام،و أن يكونوا جسداً واحداً، و بناءً متماسكاً ضد عدوهم، و وعدهم على ذلك النصر و العز و العاقبة الحميدة
و كما في قوله تعالي: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا. الآية.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أقدم التعازي لكل أسر الشهداء في غزة و في الضفة الغربية.
شكرا لكم لقد شرفتمونا و شرفتم أمتنا العربية و الإسلامية نحن نساندكم لقد حققتم إنجازات و إنتصارات أعادت لنا الأمل بعالم يسوده العدل و المساواة بين الشعوب.
نصرة المظلومين و المستضعفين واجب على كل مسلم من ظلم قوى الإستكبار العالمي التي عاثت فسادا في الأرض.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
جسر بحري من ميناء اسكندرون إلى ميناء حيفا لنقل سيارات الشحن التركية
2012/12/16
ذكرت صحيفة "يني آسيا" التركية، أن العلاقات التركية الإسرائيلية تتقدم يوما بعد يوم خلف الأبواب المغلقة، وأن نصب رادارات أنظمة الدرع الصاروخي في القاعدة العسكرية كوره جيك التابعة لمحافظة مالاطية جنوبي تركيا، يصب في مصلحة حماية أمن إسرائيل ضد إيران، إضافة إلى أن نشر صواريخ "باتريوت" في الأراضي التركية القريبة من الحدود السورية هي الأخرى لحماية أمن إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية أعلنت عن إنشاء جسر بحري من ميناء اسكندرون إلى ميناء حيفا لنقل سيارات الشحن التركية إلى فلسطين ومنها براً إلى الأردن، ومن ثم إلى الدول الخليجية على إثر إغلاق سورية أراضيها أمام الشاحنات التركية على خلفية الموقف التركي من الأزمة السورية.
وأضافت: إعلان إنشاء هذا الجسر، جاء في الفترة التي انتقد فيها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من مصر، شن حرب ضد غزة وقتل مئات الفلسطينيين، وفي الفترة التي تزامنت مع دموع وزير الخارجية أحمد داود اوغلو خلال زيارته أحد الفلسطينيين في غزة.
ووفقاً للصحيفة، التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وفتحت القنوات الاستخباراتية بعد انقطاع استمر لفترة طويلة بعد الهجوم البحري الإسرائيلي على سفينة مرمرة، التي أدت إلى مقتل تسعة مواطنين أتراك، مشيرة إلى أن التطور لن يقتصر على زيادة التعاون الاستخباراتي فحسب، وإنما سيقوم على إحياء العلاقات السياسية بين الحليفين التقليدين تركيا وإسرائيل.
وختمت الصحيفة بالقول: باختصار، يمكن القول إن أردوغان ينتقد بشدة موقف إسرائيل من ناحية، فيما تستمر المباحثات السرية في المجال الدبلوماسي والاستخباراتي من ناحية أخرى، إضافة إلى زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتصنيع الحربي، ومناقصات شراء الأسلحة، وازدياد صادرات إسرائيل لتركيا بنسبة 58 في المئة، والصادرات التركية لإسرائيل بنسبة 42 في المئة، وأصبحت تركيا البلد الرابع من حيث ترتيب الصادرات الإسرائيلية، على حد قولها.