عنوان الموضوع : خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد
مقدم من طرف منتديات العندليب
خسائر فرنسية فادحة في مالي والجزائر تستعد لما بعد الانسحاب
Saturday 20 April 2015
مفكرة الاسلام:
أعدت هيئة أركان الجيش الجزائري خطة خاصة للتعامل مع التطورات في حالة تفاقم الصراع المسلح في إقليم أزواد شمالي مالي بين القوات الفرنسية والإسلاميين، وقيام فرنسا بسحب قواتها من هناك.
ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية في عددها الصادر اليوم السبت عن مصادر مطلعة قولها: إن خسائر فرنسا في تدخلها بشمال مالي ستتعدى 100 قتيل منذ الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب في إقليم أزواد بشمال مالي في شهر يناير الماضي، فيما تكبدت القوات الإفريقية والمالية ما لا يقل عن 500 قتيل خلال نفس الفترة.
وتوقعت المصادر أن تجبر ارتفاع الخسائر البشرية باريس على سحب قواتها من مالي؛ حيث إن الجيش الفرنسي غير مهيأ لمواجهة حرب عصابات في الصحراء، كما أن القوات الإفريقية لا خبرة لها بحرب الصحراء باستثناء القوات التشادية التي تعودت على مثل هذا النوع من العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن فرنسا تنتشر حاليًا 4 آلاف جندي فرنسي في مالي بما في ذلك حوالي 1200 في شمال شرق البلاد، حيث يدور القتال العنيف منذ منتصف شهر يناير الماضي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة بمشاركة 6300 جندي في إطار البعثة الدولية لدعم مالي ينحدرون من دول في غرب إفريقيا وتشاد.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
باريس توقّعت فقدان 50 قتيلا في الأسابيع الأولى لتدخلها
الجيش أعدّ ''مخططا'' لاحتمال فشل فرنسا في مالي
السبت 20 أفريل 2013 محمد بن أحمد
أعدّت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي مخططا للتعامل مع تطورات دراماتيكية في النزاع العسكري في إقليم أزواد، بين القوات الفرنسية والمتمردين السلفيين.
كشفت مصادر عليمة للغاية بعض الخفايا حول القرارات التي اتخذت قبل وأثناء التدخل الفرنسي في شمال مالي، بين شهري جوان 2012 وجانفي .2013 وأشارت تقارير أمنية إلى أن كلفة التدخل الفرنسي في شمال مالي ستتعدى 100 قتيل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب في إقليم أزواد، على أن تتكبد القوات الإفريقية والمالية ما لا يقل عن 500 قتيل. وتوقّعت بعض التقارير أن الكلفة البشرية قد تجبر باريس على سحب قواتها من مالي. وأشارت أغلب التوقعات إلى أن الجيش الفرنسي غير مهيأ لمواجهة حرب عصابات في الصحراء، كما أن القوات الإفريقية لا خبرة لها بحرب الصحراء باستثناء القوات التشادية التي تعوّدت على مثل هذا النوع من العمليات العسكرية، كما أن نقص تعداد القوات المعدة للتدخل في شمال مالي، سيحفّز الفصائل السلفية على التصدي. لكن سرعة انهيار القوة الرئيسية للتمرد والتي تشكل أكثر من 60 بالمائة من مجموع قوة التمرد، وهي جماعة أنصار الدين، فاجأت حتى أكثر المتشائمين. وكانت بعض التقارير الأمنية والعسكرية قد أشارت إلى تقارب كبير في ميزان القوى بين قوات التدخل الفرنسية والمالية من جهة والمسلحين السلفيين الذين حصلوا على شحنات سلاح ضخمة من ليبيا ومن مخازن الجيش المالي التي نهبوها من جهة أخرى، يضاف إليها عنصر معرفتهم الجيدة بالأرض واقترابهم من السكان عكس القوات الفرنسية والتشادية. وأشار مصدر عليم إلى أن الفرنسيين توقّعوا فقدان ما بين 40 و50 قتيلا في صفوفهم خلال الأسابيع الأولى من الحرب، لكن الوقائع على الأرض جاءت في مصلحة القوات الفرنسية.
وأكدت تقارير أمنية أن الحكومة المالية لن تصمد طويلا في وجه الجماعات السلفية المتشددة، وأن العاصمة المالية باماكو ستسقط في غضون أقل من 6 أشهر في يد الجماعات السلفية المتشددة وعلى رأسها أنصار الدين والقاعدة والتوحيد والجهاد. وقد دفعت هذه التوقعات التي عززتها تقارير أخرى أعدتها سفارات الجزائر في دول إفريقية ولجان ارتباط أمنية بين الجزائر ودول غربية، إلى توقّع الجميع عدم صمود الحكومة المالية التي كانت تفتقر للتمويل والتجهيز العسكري وكانت معنويات بقايا جيشها في الحضيض، في مقابل تعاظم قوة الجماعات السلفية الجهادية التي باتت تضم في صفوفها آلاف المقاتلين المدربين وتسيطر على موارد اقتصادية مهمة.
وقد وُضعت القيادة السياسية في الجزائر، في صيف وخريف 2012، بين خيارين: إما التدخل العسكري المباشر في شمال مالي أو دعم تدخل أجنبي. وقد تفاقمت الضغوط على الجزائر بعد وقوع عمليتين إرهابيتين ضد ثكنات للدرك في ورفلة و تمنراست العام 2012، وقد اتخذ قرار مساندة العملية الفرنسية في شمال مالي على ضوء هذه التقارير والمعلومات التي كانت تعني بالنسبة لصانع القرار، أن الجزائر ستضطر للتعامل مع دولة معادية 100 بالمائة قرب حدودها الجنوبية، بالإضافة إلى احتمال انتقال العدوى إلى دولة النيجر. وكان من الضروري بالنسبة للجزائر، حسب مصدر عليم، منح بعض التسهيلات للقوات الفرنسية في حملتها لإعادة سيطرة القوات النظامية المالية على إقليم أزواد.
وقد تقرر، بناء على تلك التقارير، إعداد مخططات طوارئ على مستوى جهاز التخطيط الإستراتيجي في هيئة أركان الجيش، حيث وضعت قيادة الجيش الوطني الشعبي مخطط طوارئ للتعامل مع تهديدات أمنية جسيمة قادمة من شمال مالي، منها سيطرة الفصائل الإسلامية على دولة مالي بأكملها وفشل العملية العسكرية الفرنسية وانسحابها من شمال مالي.
وقال مصدر على صلة بالملف الأمني في الساحل، إن تقارير أمنية جزائرية وغربية توقّعت أن تواجه الحملة العسكرية الفرنسية في مالي صعوبات وأن تتكبد خسائر بشرية ومادية تجبرها على تعديل مخططاتها أو الانسحاب، وهو ما سيجبر الجيش الجزائري على التعامل مع وضع شديد الخطورة قرب الحدود الجنوبية. وقد أعدّت هيئة أركان الجيش مخططات لمواجهة هذا الموقف، تضمنت نقل عشرات الطائرات المقاتلة إلى قواعد في أقصى الجنوب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا خسائر ولا شيئ
الخاسر الأكبر هو تنظيم القاعدة والاسلام والمسلمين :
تنظيم القاعدة قصم الفرنسيون ظهره في افريقيا ختى صار يطلب من الارهابيين عدم التوجه لسوريا
الاسلام تعرض مرة أخرى لضربة وأصبح يرمز للقتل وخطف الرهائن والاعتداء على الآخرين
المسلمين يتعرضون للإنتقام في مالي وفي مناطق كثيرة بسبب تصرفات القاعدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :