عنوان الموضوع : 25 آيار ذكرى وعبرة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من ايار مايو من العام 2016 كان يوما تاريخيا في لبنان والعالم العربي وهو اسرائيل لاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي تطرد من ارض عربية الى ما وراء الحدود بدون اي شرط او مكاسب
علي يد أبطال المقاومة البواسل وعلى رأسهم رجال" حزب الله "



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يوم 25 ايار مايو من العام 2000 يوما شهدت فيه قوى الأستكبار العالمي و العالم أجمع الأندحار المخزي و تحت جناح الليل لقوات الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان فسجل هذا التاريخ فجر الأنتصارات الحاسمة للأمة الأسلامية و العربية في العالم عمليات استشهادية عبوات ناسفة صواريخ كاتيوشا التحام مباشر بالعدو حرب اعلامية كانت هذه اسلحةالمقاومين الظاهرة لكل عين أما السلاح الخفي و الفعال في أضخم المعارك كان و لا زال سلاح الأيمان بالله والايمان بالنصر على عدوهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ضمن سلسلة أمنية بعيدة المدى. وأنشأت فيه ميليشيا من المتعاونين معها بقيادة سعد حداد ثم أنطوان لحد، وفي عام 1982 دخلت إسرائيل إلى بيروت ثم انسحبت وبقيت في الجنوب حتى عام 2000.[1] حيث أعلن إيهود باراك - والذي كان رئيس الوزراء آنذاك - في هذا العام الانسحاب التام من الجنوب دون أي اتفاق مع لبنان. وتبع انسحاب الجيش الإسرائيلي جميع القوى اللبنانية المساندة له. فيما عدا مزارع شبعا والتي لا تزال محتلة حتى الآن

كان للمقاومة الوطنية والإسلامية وعلى رأسها حزب الله في لبنان دورا كبيرا في استنزاف قوات الاحتلال وجعل بقاءه في لبنان عبئا عسكريا واقتصاديا وأخلاقيا، وتهيأت لها ظروف معقولة تساعدها على الاستمرار والقوة، دعم لوجستي وسياسي وإعلامي من الدولة اللبنانية، وتأييد سوري و إيراني، وتمويل شعبي ورسمي، وشعبية كبيرة بين اللبنانيين و العرب، ومصداقية عالية جدا.

لم تقع المقاومة اللبنانية في التعصب أو الفساد والغرور والاعتداء على الناس والمؤسسات الرسمية والشعبية، كما أظهرت المقاومة مسؤولية وانضباطية عالية بحيث عومل سكان المناطق الجنوبية باحترام وإنسانية بخلاف ما كان متوقع مما اكسبها احترام اللبنانيين وبخاصة المسيحيين. ولم تحاول استغلال شعبيتها في مكاسب تتجاوز الخدمة المباشرة للمقاومة. ويمكن اعتبارها حالة نموذجية في تاريخ المقاومة الشعبية

اعتبر لبنان و العرب الانسحاب نصرا كبيرا فقد حُررت أرض محتلة، وأعاد الانسحاب الاعتبار للمقاومة في الوقت الذي فشلت التسوية السياسية في تحقيق شيء يذكر، وتأكد دور العقيدة في حياة الشعوب وتحررها، وحققت الحركات الشعبية مكاسب سياسية ومعنوية وأكدت قدرتها على العمل والتعاون برغم الاختلاف المذهبي و العقائدي و السياسي وهي تجربة كبيرة للعمل الشعبي والأهلي العربي. ويشجع هذا الانسحاب المسئولين والسياسيين العرب على مزيد من الجرأة والتحرر وجعل الهيمنة الإسرائيلية و الأمريكية أمرا يمكن مواجهته. وكان الانسحاب الإسرائيلي المتعجل والتخلي عن الميليشيات المتعاونة ذا تأثير كبير سواء على العرب أو الإسرائيليين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


وبعد مرور مئة يوم من اندحار اسرائيل من جنوب لبنان قال رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك ايهود باراك انها اجمل مئة يوم في تاريخ دولة اسرائيل مئة يوم لم يقتل او يجرح فيها جنديا اسرائلي واحد مئة يوم لم نسمع فيها سيارات اسعاف تنقل جرحى اسرائيليين معترفا بانه تلقى اول هزيمة تتمثل في اندحار قواته الى ما وراء الحدود الدولية بفعل القوة والمقاومة وألحقت اول هزيمة تاريخية بهذا العدو الصهيوني المتغطرس و هو كيفية فرض الانسحاب على هذا العدو دون اي شرط او اي ثمن



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


لندن - الوطن - قدم مراسلو الصحف البريطانية في إسرائيل، وصفاً ملفتاً للانتباه للوضع على جبهة القتال مع «حزب الله» في تقارير من داخل الجبهة، التي على ما يبدو اصطحبهم الجيش الإسرائيلي إليها، على أمل أن يغطوا أخبار انتصار سريع تمناه الاسرائيليون ليزفوا به إلى الدول الغربية أنهم قادرون على تحطيم القوة العسكرية للحزب، حيث جاءت تقارير المراسلين تصف الخوف والهلع الذي انتاب الجنود تحت وطأة ضربات «حزب الله»، وهو يتصدى لتقدم الجيش الإسرائيلي في المناطق القريبة من الحدود الجنوبية للبنان.
واستهل ستيفان فاريل مراسل صحيفة «التايمز» في إسرائيل تقريره من جبهة القتال كما يلي:
«علينا أن نهرب، إنهم يطلقون علينا النار»، هكذا صاح أحد الجنود منادياً على الرجال الذين كانوا معه, وقال «إننا مكشوفون، الجميع مطالبون بالمغادرة والاختباء بين الأشجار, لا تتحركوا في شكل جماعي, انطلقوا الآن», فيما مرّ جندي آخر من الوحدة ذاتها مسرعاً بسيارته، وسمع وهو يقول: تقريباً أصبت بقذائف حزب الله, وفجأة علت الجلبة في الشارع الوعر الذي امتلأ بالجنود الإسرائيليين والآليات وراحوا يتحركون إلى الخلف نحو الحدود بحثاً عن مخبأ».
وعلق المراسل قائلاً: «رغم آلاف الضربات الجوية والمدفعية التي أطلقها الإسرائيليون على جنوب لبنان ما زال مقاتلو حزب الله قادرين على مفاجأة الجنود الإسرائيليين», وأضاف المراسل معتذراً عن إبقاء تقريره غامضاً, بقوله إنه لا يستطيع الكشف عن الموقع الذي شاهد فيه هذه الحالة، بسبب معارضة الرقابة العسكرية, وأشار إلى محاولة إسرائيل الأسبوع الماضي التقدم في منطقة بلدة مروحين والتي باءت بالفشل، وتابع أن الجيش اضطر إلى الانسحاب منها يوم الجمعة، من دون أن يتمكن من وضع حد لإطلاق الصواريخ على إسرائيل من هذه المنطقة.
وأكد مراسل «التايمز» إن إسرائيل لم تنجح في النيل من تماسك القوة العسكرية للحزب وأن المقاتلين في الجنوب يحافظون على اتصال دائم مع القيادة في بيروت بوسائل اتصال لاسلكية من الصعب ضربها أو السيطرة عليها.
وقدم مراسل صحيفة «اندبندنت» في إسرائيل دونالد ماك إنتايار, وصفاً مشابها لما حصل، مؤكداً صحة مشاهدات زميله مراسل «التايمز»، إذ يبدو أن الصحافيين الأجانب كانوا ضمن مجموعة ولم يجر اصطحابهم في شكل فردي, ووفقاً لماك إنتايار، كان هناك ضابط إسرائيلي وجنديان أجهدهم العرق داخل سيارة «الفان» البيضاء التي مرت متجهة بسرعة نحو الجنوب إلى الموقع الذي تجمعت به ناقلات جنود مصفحة وجرافات من طراز «دي 9». وصرخ الضابط قائلاً «تقريباً أصبنا بقذيفة آر بي جي صاروخية أخطأتنا بـ 40 متراً»، ثم أوقف «الفان» وبدأ يعطي تعليماته للجنود، فيما امتلأ الجو بصوت الانفجارات والقصف في المنطقة القريبة,
ثم توجه الضابط نحو مجموعة من الجنود كانوا متجمهرين حول كشك أقامه الجيش لتسهيل اتصال الجنود بأهاليهم وراح ينهرهم طالباً منهم إخلاء المنطقة والاختباء, وذكر ماك إنتايار أنه شاهد على بعد 200 متر فقط أعمدة دخان تتصاعد في تلك اللحظة من الشجيرات في الموقع على ما يبدو جراء القصف الذي قام به «حزب الله» بمدافع الهاون, وأنهى تقريره بتأكيد تدخل المراقبة العسكرية وحظرها على الصحافيين ذكر إسم الموقع الذي شاهدوا فيه ما حصل.
وقال المراسل البريطاني أنه رغم النجاحات التي يدعيها الجيش في منطقة مارون الراس وبنت جبيل لتنظيف المنطقة المحاذية لحدود لبنان الجنوبية ومحاولة فهم الطريقة التي يعمل بها مقاتلو الحزب وشبكة مخابئهم وأنفاقهم التي يبدو أنها بنيت على مدى السنوات الست الماضية، أثبتت المعارك الأخيرة أن «هذه المسألة ليست مهمة سهلة أبداً».
وسجل ماك انتايار مشاهداته في طريق العودة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من الحرائق الكبيرة التي أحدثها قصف «حزب الله» لمستوطنة كريات شمونة، وأضفت أشعة الشمس على الدخان لوناً أصفر، كما شاهد الدخان يتصاعد من الحريق الذي أحدثه سقوط مروحية اسرائيلية أعلن «حزب الله» إسقاطها في موقع قريب من كريات شمونة، مشيراً إلى إصرار إسرائيل على أن تحطم «اباتشي» التي قتل فيها جنديان كان مجرد حادث، في حين لم تنف وزارة الدفاع أن تكون أسقطت.
وشاهد ماك إنتايار واحدة من المجموعات الأصولية اليهودية الإحدى عشر التي تم إرسالها إلى الجبهة لمباركة الحملة والتي يطلق عليها إسم «دبابات أركان الدين»، وهي عبارة عن حافلة ركاب عادية كتبت عليها شعارات ومقولات دينية من نوع «حافظا على نقاوة العائلة» و«أحبوا إخوانكم اليهود»، والمقصود بهذين الشعارين المحافظة على الجنس اليهودي وعدم الاختلاط بغير اليهود ومناصرة اليهود لبعضهم البعض, فيما قال حاييم نيفو، أحد هؤلاء المتدينين، أنه جاء «ليساعد في خلاص الجنود ومنحهم القوة»، من دون أن يخفي آراءه السياسية بادعائه أن الحرب الحالية ناتجة عن انسحاب الحكومة من أجزاء تدخل ضمن حدود «أرض إسرائيل الكبرى».
وأنهى مراسل «اندبندنت» تقريره قائلاً إنه فيما كانت السيارة تنقلهم عائدة إلى الجنوب شاهد أعلام الحزب ذات اللون الأصفر ما زالت ترفف فوق موقع قرب مارون الراس، وهذا دليل على أن الجنود الذين دخلوا هذه المنطقة فعلوا ذلك كاللصوص على عجل.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الذين يقفون ضد حزب الله لأنه يتدخل في الشأن السوري أغلبهم كذابين لأن وقوفهم ضد حزب الله كان قبل هذا وقد ناقشنا الكثير منهم في مواقع التواصل ... ولا ننسى ان هناك من رجال الدين من افتى بحرمة الدعاء لحزب الله في حرب تموز 2006 واعتبروا القتال هو ضرب الظالمين بالظالمين
بينما موقف السياسيين أصحاب البطون المنتفخة براميل النفط المتحركة هو اعتبار حزب الله مغامرا ويقود المنطقة لخطر الحرب
تلك الحرب التي يخشون ان تنتقل اليهم و تسقط تلك العمارات والأبراج الزجاجية التي بنوها للخلود في الأرض
أولئك الذين ركنوا للحياة الدنيا ولم يحدثوا أنفسهم يوما عن الجهاد ولم يعرفوا يوما معنى الكرامة والأنفة والرجولة

كي يتم تشويه حزب الله بحث أعداؤه عن الركيزة الأساسية التي يرتكز عليها وجلبت له هذه الهالة وهذا الإعجاب والتأييد في العالمين العربي والاسلامي فوجدوا أن الركيزة هي المقاومة
وبما انهم جبناء ونعاج لا يستطيعون حتى ان يعادوا اسرائيل وامريكا في سرهم فقد توجهوا غلى تشويه مقاومة حزب الله ومحاولة مسحه من ذاكرة الشعب العربي
فانهالوا على مقاومته كل يأخذ طريقا ونهجا
بعضهم يقول ان تلك المقاومة إنما هي تمدد المشروع الفارسي الصفوي في المنطقة
وبعضهم يقول ان الهدف من دعم حماس ضد اسرائيل انما لخلق فتنة فلسطينية وصراع بين فتح وحماس
والبعض يقول أن حزب الله جلب للبنان الخسائر الكثيرة ودمر وقتل (رغم ان المناطق التي تم تدميرها هي الضاحية والجنوب والتي قام حزب الله بتعويض المتضررين من ماله الخاص واعاد بناء ماتم تدميره تحت شعار(وعد لانعمرها)
أما الراي الأكثر جرأة على الكذب والتزوير دون حياء يقول ان حزب الله لم يقاوم اسرائيل وكل ماحدث انما هو مسرحية بين اسرائيل وحزب الله تم بموجبه انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 ومسرحية اخرى في تموز 2006 انتهت دون ان يكتشف العالم هذه المسرحية بكل مخابراته وقنواته الفضائية ومحلليه ولكن هناك ناس يجلسون في بيوتهم اكتشفوا انها لعبة ومؤامرة ضد السنة لتصديق الشيعة
وان قتلى حزب الله وخاصة قيادته مثل السيد عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية والسيد هادي نصر الله ابن السيد حسن نصر الله .... انما أولئك كومبارسات لاكمال المسرحية السخيفة وحتى سمير القنطار ممثل مدفوع الأجر وقد أخرجته اسرائيل لاكمال التمثيل على اهل السنة

ولم تتوقف الحرب هنا بل توسعت لتشمل الداعمين لحزب الله وخاصة ايران والشيعة الذين حملوا لواء المقاومة حينما رماها السنة وحملوا لواء دعم فلسطين حينما انخرط الجميع في مسلسل التسويات والانبطاحات والعلاقات السياسية والخطة العربية للسلام

كان الأمر ليكون سهل القبول والتصديق لو وقف هؤلاء الكارهين لحزب الله وايران عند فكرة المؤامرة على السنة ...
ولكن حينما يصل الأمر إلى اعتبار ان نووي ايران كذب وصناعة ايران كذب وسيارات ايران فاشلة وطائرات ايران فوتوشوب وسلاح ايران خردة ودولة ايران دولة فاشلة وأحمدي نجاد يهودي اسمه سبورجيان وأن ايران تتاجر بالمخدرات وكل شرور العالم من ورائها ايران
وكان الأمرليصدق لو أن رجال الدين توقفواعند سب الصحابة والسيدة عائشة الذي لن يقبله أحد أما وان يصل الأمر إلى اعتبار الشيعة على دين آخر وهم المنافقين وهم الشياطين وهم الكفاروأن حجابهم كذب وصلاتهم كذب وقرآنهم كذب وكتبهم كذب وأئمتهم كذب ولحيتهم كذب وهم من قتل الحسين وهم أكثر خطرا من اليهود وأن كل آيات المنافقين والكفرة انما تقصدهم فهذا يجعل المرء يتساءل ما لسر وراء هذه الحملة الاعلامية والمذهبية ويكتشف أن هناك شيئا ما يدبر بليل