عنوان الموضوع : [إيـران] جنازة رجل دين تحوّلت إلى مظاهرات ضد النظام (فيديو) اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أظهرت لقطات فيديو نشرت على الانترنت أن جنازة رجل دين إيراني معارض تحولت إلى احتجاج نادر ضد الحكومة حيث ردد آلاف المشيعين هتافات تطالب بالإفراج عن زعماء المعارضة المعتقلين. وبإسقاط "الديكتاتور" كما قالوا.
والمظاهرة حدثت يوم 04/06 أي قبل تسعة أيام من انتخابات الرئاسة التي منع إصلاحيون من خوضها.
ولم تشهد إيران مظاهرة في حجم هذا الاحتجاج على ما يبدو منذ عامين على الأقل عندما تم سحق السلطات للمعارضة العلنية بالقوة.
وصاحبت جنازة آية الله (جلال الدين) طاهري في مدينة اصفهان شعارات مؤيدة لزعماء الحركة الخضراء (الإصلاحية) المعتقلين." موسوي وكروبي. ومناهضة للحكم على شاكلة ( مرگ بر ديکتاتور ) أي الموت للديكتاتور الذي يقصدون به قائد الدولة علي خامنئي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحول فيها جنازة إلى احتجاج سياسي في ايران. وفي ديسمبر كانون الأول عام 2016 شاركت حشود كبيرة في تشييع جثمان آية الله العظمى حسين علي منتظري الذي تعتبره الحركة الخضراء زعيما روحيا لها فيما تحول إلى احتجاج على فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية.
ووضع زعيما الحركة مير حسين موسوي ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية في فبراير شباط 2016 بعد أن دعيا إلى مظاهرات تأييدا لاحتجاجات الربيع العربي والتي اعتبرتها السلطات محاولة لإشعال الاحتجاجات في إيران التي كان قد تم سحقها في ذلك الوقت. ولا يزالان تحت الإقامة الجبرية إلى اليوم.
الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=RVV6iUTmrFc
المصدر مع فيديوهات أخرى
https://iranwire.com/fa/ostanwire/news/736
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اللهم احفظ اهل السنة في ايران ....كما تدين تدان اللهم ارنا فيها يوما عجائب قدرتك اللهم زعزع استقرارها وامنها وانتقم من كل ظالم فاجر مشرك رافضي ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
حسب متابعتي أرى مايلي :
في ايران هناك صراع بين المحافظين والاصلاحيين
المحافظين يريدون بقاء الدولة الدينية البوليسية كما هي تحت حكم المرشد
ويسعى الاصلاحيون لمحاولة التخفيف من حكم رجال الدين وتدخلاتهم في شؤون الحياة
لكن كلاهما لا يمثل رغبات الشعب الايراني
وكلاهما يخضع لمراقبة المرشد ومجلس تشخيص النظام
الشباب الايراني يريد دولة ديمقراطية فيها حرية التعبير والدين واللباس واللحية والصلاة
لامرشد فيها ولا وصاية ولا أب روحي
يريدون دولة لا يتدخل فيها الحرس الثوري لمراقبة حجاب النساء وخمارهن ومراقبة الأنترنت وغيرها
يريد شباب ايران دولة علمانية لا فرق فيها بين السني والشيعي واليهودي والمسيحي والملحد
وهذا الذي سيثور من أجله الايرانيون في ثورة عارمة ويكون مصير خامنائي مثل مصير الشاه
ويكون عنوانها : كفى وصاية دينية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :