عنوان الموضوع : علماء الجزائر ودعاتها ومجاهدوها ومثقفوها ضد قرارات مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية"
مقدم من طرف منتديات العندليب

علماء الجزائر ودعاتها ومجاهدوها ومثقفوها ضد قرارات مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية"


انتفض علماء الجزائر ودعاتها ومجاهدوها ومثقفوها ضد قرارات مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية" الذي دعا في ختام أشغاله بالقاهرة، بحضور الشيخ يوسف القرضاوي، إلى وجوب الجهاد لنصرة سوريا بالنفس والمال والسلاح، معتبرين أن تدخل حزب الله وإيران وروسيا والصين في ما يجري في سوريا واستماتتهم في الدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد"إعلان حرب على الإسلام والمسلمين".

حيث نفى عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين، في اتصال مع "الشروق"، أن يكون قد أمضى- أو أي عضو في الوفد الجزائري- على البيان الختامي "البيان أعد في غيابنا ولم نحضر صياغته أصلا، وكنت في أشغال اللجنة عندما طلب مني المنظمون التوقيع رفضت طبعا، مهمة العلماء الحقيقية هي لم شمل الأمة الإسلامية وتوحيدها لا تشتيتها وإدخالها في حرب طائفية".



وأكد قسوم، في معرض حديثه مع "الشروق"، أن البيان الختامي كان معدا له من البداية "المؤتمر كان موجها من البداية من طرف الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والاتحاد الإسلامي. نؤكد أن الوفد الجزائري المشارك بريء من مضمون البيان الختامي، ومن المستحيل أن نوافق على مثل هذه الخطوة الخطيرة".

في إشارة إلى سيطرة الشيخ القرضاوي ومجموعة من الدعاة مثل الشيخ حسان والعريفي على تفاصيل المؤتمر مثلما أكدته مصادر "الشروق".

من جهته، استنكر المجاهد لخضر بورقعة الخطوة واستغرب، في تصريح لـ"الشروق"، عدم مقاطعة علماء الجزائر لهذا المؤتمر "المشبوه" الذي كان- حسبه- واضحا أنه يطبخ للتدخل في الشأن السوري، وهو ما وقف عليه خلال مشاركته في مؤتمر القوميين بالقاهرة أين صبت المداخلات والمحاضرات في نفس السياق "كيف نتصور إجماعا يوقعه علماء الأمة الإسلامية بتوجيه من القاعدة الأمريكية قطر ومن أي موقع أخذ علماء الجزائر إذا وافقوا فعلا باعتبار البيان يقول إنه بالإجماع، من أي موقع أخذوا التفويض للتكلم باسم الشعب الجزائري وباسم الحركة الإسلامية وباسم جمعية العلماء المسلمين لتشريع الجهاد في أقطار عربية أخرى ضد حزب الله".
واستغرب القيادي في الولاية الرابعة التاريخية كيف لم يتجرأ هؤلاء على اتخاذ نفس الخطوة لمنع ضياع فلسطين وفضلوا الاتحاد ضد حزب الله الذي قاد معركة تاريخية شرفت كل العرب وأذلت إسرائيل، والجميع يعلم أن القدس هي المشروع الاستراتيجي لحزب الله. الآن تخرج هذه المجموعة التي صح فيها المثل الشعبي الجزائري القائل "نباح الكلاب لا يوقف السحاب".
وانتقد المجاهد بورقعة صمت الجامعة العربية "بيت العرب أصبح موظفا عند الحلف الأطلسي يستعين بالناتو لحرق العواصم العربية. هذه الجامعة تحولت بالدليل إلى مقبرة جماعية لكل المشاريع العربية".





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لو اتخذ هذا القرار مرة واحدة ضد الصهاينة لكنا نصلي في القدس الان.ولكن العرب عقدوا عهدا مع الخيانة
الحمد لله كجزائريين مازال دم البرابرة يجري فينا والدليل على ذلك أننا شعب لا يخضع ويرفض الذل والهوان.
هل أصبح الجهاد ضد حزب الله حلال وضد اسرائيل حرام
لا أدري أي مصيبة أصابت الأمة ...
حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء العلماء الذين يصبون الزيت على النار
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا قطر وفي القرضاوي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وهل تعتبر قسوم الذي ليس له علاقة بعلوم الشريعة انما بالاداب والفلسفة هذا يعتبر عالما
او بورقعة الذي لا يملك حتى مستوى الابتدائي يعتبر عالما
اذا فعلى الدنيا السلام اذا كان هؤلاء علماء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أن موقف هؤلاء الجزائريين لا يختلف عت موقف بعض علماء الخليج، فكل رصاة ترسل لأحد طرفي الفتنة في سوريا يموت بها سوري، ولو كان إعلان الجهاد ضد اليهود لرأيت جيوشا جرارة تصطف على الحدود للجهاد الحقيقي، بل وسيعجز العالم عن تسليح شباب أمتنا الضائع في أيامنا هذه بسبب استغلاله دينيا لأغراض سياسية دنيئة.

وعلى كل حال فهاهي هذه الدولة أقامت الحجة على نفسها، وألجمها علماؤها بأن الجهاد واجب عليها وماعليها إلا أن ترسل جيوشها لنصرة إخوتنا السوريين وحسم الحرب هناك بدل الاختباء وراء الادانات والفتاوي والتوسلات للغرب، أم أن الجهاد للعوام فقط ؟









__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قالك : علماء الجزائر
ودعاتها
ومجاهدوها
ومثقفوها

ثم نجد في الموضوع شخصان فقط هما "قسوم" و "بورقعة"

المندبة كبيرة والميت فار

هل ( علماء الجزائر ودعاتها ومجاهدوها ومثقفوها ) يختزلها شخصان ؟؟



واين كان المجاهد بورقعة عندما فتح النظام الجزائري أجواءه للطائرات الحربية الفرنسية لكي تقصف بلدا مسلما جارا هو مالي ... وزوّدوها بالوقود الجزائري "الممزوج بدماء الشهداء".. ؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الحمد لله أن الاسلام وصل الجزائر وبقي فيها نقيا نظيفا صحيحا .