عنوان الموضوع : سيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع ليشكروا سورية . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السيد نصر الله: سيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع ليشكروا سورية على صمودها وانتصارها
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الأحداث في سورية تؤكد صحة موقف المقاومة منها، ونحن نقف مع سورية وندافع عنها لأنها كانت ومازالت قلب العروبة ووقفت بوجه التمدد الإسرائيلي وحمت المشرق العربي بما فيه دول الخليج ووقفت وحيدة إلى جانب مصر وكانت قلعة للصمود والتصدي وصدحت بالعروبة هنا القاهرة كما دعمت المقاومة في لبنان وفلسطين ودفعت الأثمان من أجل ذلك.
وقد أطل السيد حسن نصر الله في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل- باحة مجمع موسى عباس بعنوان "وطنٌ هويته مقاومة"، حضره عشرات الآلاف من مختلف المناطق، وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية بارزة.
وبدأ الأمين العام لحزب الله كلمته حيث قال "نلتقي في هذه المناسبة لنؤكد سنة بعد سنة وجيلا بعد جيل على تاريخية وعظمة هذا الانتصار ودلالاته ومعانيه وأهمها سقوط مشروع إسرائيل الكبرى وما زالت آثار هذا الانتصار مستمرة على طرفي الجبهة عندنا وعند عدونا، ولولا هذا الانتصار لما كان ما بعده من انتصار. نستطيع أن نصف هذا الانتصار بالانتصار المؤسس لزمن الانتصارات الذي جاء وولت فيه الهزائم.
وأكد أن هذا الإنجاز وطني لبناني عربي قومي إسلامي لا يمكن اختصاره لا بحزب أو فصيل أو منطقة ولا حتى وطن إنما بالأمة التي تخوض مشروع المواجهة مع الهيمنة على الأرض والمقدسات، ونريده دائما أن يكون عيدا للوطن والأمة كلها".
وأكد "على تمجيد التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وحركات المقاومة بكل فصائلها والجيش اللبناني والجيش السوري والفصائل الفلسطينية".
وأشار السيد نصر الله إلى "أننا من خلال إحياء المناسبة نريد تعزيز ثقافة الأمل بالمستقبل والثقة بالانتصار وهزيمة أعتى جيوش الاحتلال، وأن زمن الانتصارات هو وليد هذه الثقافة وهذه الثقة". وقال "اليوم يتم ترسيخ مشهد يحاول أن يربط بين الإسلام، الحركة الإسلامية، الإطار الإسلامي وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والإبادة الجماعية".
ولفت سماحته إلى أن "أمامنا نموذج مختلف هو انتصار المقاومة، في مثل هذه الأيام دخل آلاف المقاومين إلى منطقة الشريط المحتل وفيها أهلنا من ديانات ومذاهب اتجاهات مختلفة، ورغم تورط البعض في كل ما جرى على لبنان والجنوب، الكل يتذكر كيف حفظت الأنفس والكرامات والأموال والناس والكنائس ودور العبادة والحجر والبشر ولم يمس أحد بسوء".
وأشار إلى أن "هذه المقاومة صنعها الإسلام، هذه المقاومة إسلامية، هي مقاومة وطنية لبنانية عربية صحيح، لكن إسلامية، وما قدمته من تجربة عام 2016 تعبير صادق عن الإسلام وأخلاق وسماحة الإسلام ومحمد بن عبد الله نبي الإسلام العظيم".
وقال "في عيد المقاومة والتحرير نؤكد تمسكنا بالمعادلة الذهبية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذا المضمون موجود في البيان الوزاري الحالي، البعض يقف عند الكلمات لكن المهم المضمون وأن يمتلك لبنان هذه القدرة لحماية البلد في الوقت الذي ندعم فيه تعزيز قدرات الجيش". وأكد "أن المقاومة رغم كل الأحداث في منطقتنا تحافظ على قدرة الردع هذه والمقاومة تعمل في الليل والنهار على تطوير قدرة الردع هذه وهو ما يقلق العدو".
وقال "في هذه المناسبة نؤكد على سياسة الردع مع العدو الإسرائيلي لحماية كل ما لدى لبنان من مقدرات ففي ظل اختلال توازن القوى مع العدو لا يوجد سوى هذه السياسة لتحقيق غاية حماية لبنان".
وأشار السيد نصر الله إلى أن "ارتفاع وتيرة الخروقات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة على الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة هو تعبير عن انزعاج إسرائيلي من وجود أهالي القرى الجنوبية في أرضهم حيث يتصرفون بحرية كبيرة"، وأكد أنه "إذا وصلت الأمور إلى مستوى يستدعي تدخل المقاومة فهي لن تسكت أي اعتداء على أحد من شعبنا على الحدود الدولية، وهي تملك من الشجاعة والقدرة والحكمة والحسابات الدقيقة ما تستطيع فيه أن تمنع هذا الواقع الذي يريد أن يكرسه العدو على الحدود".
وقال سماحته في الملف السوري "في مثل هذا اليوم من العام الماضي ومن بلدة مشغرة تناولت الأحداث في سورية والمخاطر على المنطقة ولبنان، قلت يومها إننا سنتحمل المسؤولية ولن نقف متفرجين وحددت الموقف، وجاءت الأحداث لتؤكد صحة كل التحليلات وصحة هذا الموقف".
وأضاف "أعود وأقول لكم اليوم لماذا نقف مع سورية وندافع عنها للتذكير، أن سورية كانت وما زالت قلب العروبة ووقفت في وجه التمدد الإسرائيلي وهي التي ما زالت تحمل وحيدة شرف عدم التواصل مع العدو أو التوقيع مع العدو وحمت ودعمت وما زالت المقاومة اللبنانية والفلسطينية، سورية هذه هي التي ندافع عنها فلماذا لا يمكن لنا أن ندافع عن سندنا في وقت يؤتى بشذاذ الآفاق من كل العالم ليدافعوا عن خرافة بالإجرام والعنصرية".
ولفت إلى أنه "اليوم يتضح المشروع أكثر، ومع الوقت ستتضح الصورة أكثر بأن الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيمها ليس فقط على أساس مذهبي أو طائفي أو عرقي بل على أساس إمارات وقطاعات لكل جماعة مسلحة".
وأشار إلى أن "أميركا والغرب يأتون بكل الإرهابيين من كل أنحاء العالم يقدمون لهم التسهيلات والتسليح والنفقات والإعلام والغطاء السياسي ويأتون بهم إلى سورية ليدمروا سورية ويدمروا محور المقاومة الذي بات يهدد أصل المشروع الصهيوني".
وقال "تبين بوضوح أن الذين جيء بهم لتهديد سورية أصبحوا يهددون الجميع، والعالم وجد أن سورية ومحور المقاومة لم يسقطا ومن جاء بهم بعضهم يعود إلى أوروبا وهذا تهديد للأمن الأوروبي". ولفت إلى "انكشاف الدور الإسرائيلي في الأحداث السورية والأمور "صارت عالمكشوف": علاقات سياسية ولقاءات سياسية مع الإسرائيلي، التعاون على حدود الجولان، المساعدة اللوجستية، المساعدة النارية، أهداف يقصفها الجيش الإسرائيلي لمصلحة المعارضة المسلحة". وأشار السيد نصر الله إلى "انكشاف حجم التهديد الذي تمثله هذه الجماعات على دول الجوار خاصة لبنان".
وأكد أن "الميدان يبقى العامل الأساسي وصمود سورية قيادة وجيشا وشعبا". ولفت إلى أن "سورية صمدت وتماسكت ومحور المقاومة صمد وتماسك، أن يحقق المشروع الآخر انتصار حقيقيا أو حاسما انتهى، سورية ومحور المقاومة يتقدمان، سوريا تتقدم في الميدان وفي المصالحات الشعبية وفي المزاج العام والمراجعة الداخلية، تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية.. الآن هم يلجأون إلى تعطيل الانتخابات بقوة الحديد والنار".
وقال "في العام 2016 سقطت نسخة "مشروع الشرق الأوسط الجديد" التي كانت معركتها في لبنان أما اليوم فهناك نسخة جديدة لهذا المشروع لكن المعركة في سورية التي تقاتل عن الأمة وحلفاؤها يساعدونها".
وأعلن أن "هذا المشروع سيسقط وسورية ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر وهذه الأمة لن تسمح للمشروع الأميركي أن يفرض جدوله وأهدافه علينا، وسيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع سيشكرون سورية لصمودها وانتصارها لأنهم سيكتشفون ماذا منعت سورية من تداعيات، حتى الحكومات التي تآمرت على سورية ودفعت الأموال وكذلك في لبنان كل الذين انتقدونا حول التدخل في سورية".
وفي الملف الداخلي لفت الأمين العام لحزب الله إلى أننا "أمام مرحلة مهمة وحساسة جداً بدأت من اليوم ويجب أن نتعاطى مع المرحلة الدقيقة والحساسة بهدوء وأن نحافظ على هذا المستوى من السلم الأهلي، والمهم أن نبذل جميعا الجهد لتقصير المسافة الزمنية وأن يكون لدينا رئيس منتخب في أقرب وقت وألا ينتظر أحد متغيرات إقليمية".
وأكد أنه "ما زال هناك فرصة داخلية لانتخاب رئيس قوي وقادر على حفظ الاستقرار والسلام ويتمتع بحيثية شعبية حقيقة وقادر على طمأنة القوى السياسية والمساعدة ليتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة محليا وإقليميا ودوليا، هناك تفاوض جدي بين تكتل التغيير وتيار المستقبل".
ولفت إلى أن "ما حصل حتى هذه اللحظة هو ترشيح تحدي لقطع الطريق على ترشيح جدي تجري مناقشته في الأروقة الوطنية والمشروع الحقيقي بناء على معلوماتي والاتصالات التي حصلت معنا ومع العديد من أصدقائنا لم يكن انتخاب رئيس قبل 25 أيار، المشروع الحقيقي كان التمديد لرئيس الجمهورية.. لم يكونوا يريدون انتخاب رئيس كانوا يريدون التمديد للرئيس ومن أجل هذا التمديد قُدمت إغراءات كثيرة، ما جرى تقديم ترشيح تحدي وتعطيل انتخاب الرئيس من أجل التمديد".
وأكد السيد نصر الله أن "المهم اليوم مواصلة العمل والمهم الآن المسعى الجدي استكمال الحوار للوصول لمكان يفتح الأفق". وقال "نريد رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، نحن لا نبحث عن رئيس يحمي المقاومة في لبنان؛ المقاومة في لبنان تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان وتحمي السيادة وتحمي الأمة.. نحن نريد رئيسا لا يتآمر عل المقاومة، لا يطعن المقاومة في ظهرها، يثبت على موقفه من المقاومة".
وختم السيد نصر الله قائلاً "عهدنا لكل القادة، للإمام السيد موسى الصدر ولكل الشهداء القادة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد ولكل الشهداء ولكل أمتنا ولكل الشرفاء أن نبقى سويا في هذا الموقع وأن نصمد في زمن الانتصارات، ويجب أن نثق بقدرتنا على مواجهة التحديات أيا تكن فلا نخشى إسرائيل وتهديداتها فمحور المقاومة يتقدم وسينتصر".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لن ننسى جرائمكم أيها الروافض
وكم خدعنا فيك أيها المعمم الخبيث
إخراج طفل حي من تحت الأنقاض بعد سقوط براميل متفجرة على حي مساكن هنانو بحلب
لا أعتقد أن أحدا يقف مع من يلقي أطنان الحمم على أطفال سوريا إلا البهائم....والشيعة أبناء القرعة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نعم الزمزوم سيأتي ذلك اليوم و يكون نظام الأسد في مزبلة التاريخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الارهابي حسن نصر الله
يمثل المدرسة الارهابية التي تم تاسيسها في عهد الخميني
فهو مجرد تلميذ صغير عند معلميه
يحمل على عاتقه حماية حدود الكيان الصهيوني و تنظيم أطر العداء الظاهري
ينتظره الموت مثل الخميني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك وسوريا كشفت لنا نفاق البعض
بالتفويق للقائد بشار الاشد ضد التكفيرين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لأمير الصاعد
نصر الله حارب اسرائيل
اما اصداقئكم فهم متواجدون في كل اماكن التي تتواجد فيها مصالح امريكا واخرها بوكوا حرام بالتوفيق لكم في مساعده امريكا