عنوان الموضوع : خلاف إماراتي سعودي حول مرجعية أهل السنة "الوهابية -الأزهر" اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بدأت بوادر خلاف جديد بين الإمارات والسعودية على خلفية مطالبة أبو ظبي باعتماد الأزهر فقط كمرجعية موحدة لأهل السنة تمثل " الإسلام السمح المعتدل" حسب تعبيرمصادر إماراتية مسؤولة .
وطبقا لمصادر خليجية مطلعة فان هناك تحفظات سعودية تم إبلاغها لأبوظبي على حملات إعلامية إماراتية منظمة تروج للأزهر كمرجعية وحيدة للإسلام السني وبما يعني تهميشا للدور الديني للمملكة وضربا لأسس بقاء النظام السعودي الذي يستمد شرعيته من الفكر الوهابي الذي يقوم على الفقه السني المنتشر في الجزيرة العربية .
وقالت المصادر ذاتها إن الرياض أبدت انزعاجا من احتضان واستضافة أبوظبي لرموز صوفية أزهرية مثل شيخ الأزهر أحمد الطيب ومفتي مصر السابق على جمعة واليمني الحبيب على الجفري وتقديمها من خلال وسائل إعلام الإمارات المباشرة وغير المباشرة كنموذج فريد ووحيد للدين الإسلامي السمح وبما يعتبر ضربا لرموز الفكر الوهابي بالجزيرة العربية ومن بينهم أئمة الحرمين المكي والنبوي الشريفين الذين أبدوا انزعاجا كبيرا لحكام السعودية تجاه هذا الأمر الذي يعني تقديمهم للعالم وللمسلمين كمتطرفين وإرهابيين وهو ما بدأ يظهر في تغريدات بعض المحسوبين على الأمن الإماراتي سواء إماراتيين أو سعوديين .
وأشارت إلى أن ما أثار قلق السعودية كذلك هو وصول معلومات لديها عن توجيهات عليا صدرت لصحف الإمارات ووسائل إعلامها بشن حملات منظمة والتركيز على موضوع تجديد الخطاب الديني وأن "ما زاد الطين بلة" هو تمليح بعض افتتاحيات الصحف خاصة صحيفة "الخليج" الرسمية إلى ما اعتبرته "خطابا سعوديا دينيا متشددا " يجب تجديده لأنه المسؤول عن ما أسمته ب"تطرف الشباب هنا وهناك".
وكانت صحيفة "الخليج" الإماراتية الرسمية قد دعت في افتتاحية لها يوم السابع عشر من يونيو الحالي تحت عنوان"تجديد الخطاب الديني " إلى أن يكون الأزهر هو المرجعية الوحيدة لأهل السنة قائلة إن تجديد الخطاب الديني إلى "السمح المعتدل" الذي يقبل الآخر هو " مسؤولية الجميع، أنظمة وحكومات ومؤسسات ومراكز دينية، وفي المقام الأول هي مسؤولية الأزهر الشريف كمنارة دعوية وفكرية وثقافية إسلامية في صياغة خطاب إسلامي موحد ومعتدل، ووضع حد للمتطفلين على الدين والذين يسيئون إليه " ..حسب تعبيرها نصا .
وأوضحت المصادر أن الخلاف الإماراتي السعودي الجديد يضاف إلى تباين شديد في وجهات النظر بين البلدين حول الموقف من الأحداث بالعراق ففي الوقت الذي أكدت فيه أبو ظبي على لسان وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد دعمها الكامل لحكومة نوري المالكي في مواجهة سنة العراق حمل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي المالكي نفسه مسؤولية تدهور الأوضاع بالعراق الذي سبق واتهم السعودية بشن حرب ضد العراق .
وتوقعت المصادر أن يخرج الخلاف الإماراتي السعودي إلى العلن خلال الأيام القادمة في ظل حالة شحن وعمل الإعلام الإماراتي بطريقة مباشرة وغير مباشرة ضد السياسية السعودية في المنطقة خاصة بالعراق .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا كهنوتية في الإسلام مرجعنا الكتاب والسنة لا مبنى الأزهر او من يمثله من السحرة والدجالين
نحتكم للكتاب والسنة , لا لرؤى وقلب وهاتف المشعوذين الأفاكين الموالين لنصيرية سوريا وشيعة العراق والمتبرئين من أهل السنة في العراق والشام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :