عنوان الموضوع : نهاية اللعبة الأمريكية وانكسار مشروع إيران التوسعي الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
انهار جيش المالكي الطائفي، وانهارت معه اللعبة الأمريكية في العراق، وسط حالة من الذهول للسقوط السريع لنظام أنفقت عليه أمريكا المليارات واعتبرته إيران نموذجًا للتصدير الطائفي في سوريا واليمن ودول الخليج.
لقد نجح المجلس العسكري لثوار العشائر الذي يقود الثورة الآن ومعه مقاتلو الدولة الإسلامية الأشداء الذين تتقدَّمهم سمعتهم القتالية المرعبة -رغم الغموض والجدل الدائر حولهم-، وفصائل مجاهدة عراقية أخرى مثل أبناء الطريقة النقشبندية، نجحوا في دحر جيش المالكي وفكَّكوه في ساعات قليلة، فحرَّروا الموصل في الشمال، وزحفوا جنوبًا ليُحرِّروا باقي المحافظات، فكنسوا جيش المالكي الذي تكون من ميليشيا طائفية بتسليح وتدريب أمريكي، فطهَّروا كركوك وصلاح الدين ووصلوا إلى مشارف العاصمة واستعدادًا لخوض معركة بغداد الكبر ى، لتحريرها ودخول المنطقة الخضراء التي يتحصن بها المالكي وأركان حكمه.
هذا التطور السريع يأتي تتويجًا لجهاد أبناء العراق والأمة في التصدي للجيوش الصليبية التي غزت العراق في 2016م، وكسرت الجيش الأمريكي ومعه الجيوش الغربية التي ظنَّت أن احتلال العراق نزهة فسقطت في محرقة جعلتهم يهربون وينسحبون، وتابوا وأنابوا.
لقد كبَّد العراقيون أمريكا وحلفائها خسائر جسيمة قضت على الأسطورة العسكرية الأمريكية، وأطاحت بجورج بوش وأعادت أمريكا إلى خلف المحيط وانهت إلى الأبد الحلم الامبراطوري الأمريكي الذي استعدُّوا له مع بداية الألفية.
ولذلك.. فإن أبطال العراق لهم أفضال على الأمة كلها فهم الذين أنقذوا العرب من مخطط بوش والمحافظين الجدد.
وبعد الانسحاب الأمريكي والغربي تحمل أبناء السُنّة بطش حكم المالكي الطائفي وصبروا، حتى فاض بهم الكيل من إجرام ميليشيا ارتكبت فظائع ومارست التطهير الطائفي الذي وصل إلى قصف مدن السُنّة بالمدافع والصواريخ والبراميل المتفجرة.
واضطر أبناء السنة إلى مواجهة الإجرام الطائفي منذ 6 شهور تقريبًا، بدأت في الأنبار غرب العراق وامتدت لباقي محافظات السنة الست، ويبدو أن الإرادة الفولاذية للثوار والمجاهدين السنة المدافعين عن أنفسهم وأعراضهم وعقيدتهم كانت أقوى كثيرًا من إرادة الميليشيا الطائفية المجرمة التي عاثت في الأرض فسادًا.
لا نبالغ عندما نقول أن الانتصار الذي تحقَّق في العراق زلزال يقلِب كل الحسابات، ويفرض واقعًا جديدًا جديرًا بالتأمُّل. فهذا الإنجاز الكبير له العديد من النتائج التي تتخطى آثارها العراق إلى المنطقة كلها، وسيترتب عليه الكثير من المكاسب لصالح استقلال أمتنا.
هذه بعض النتائج لزلزال العراق:
- انتهاء اللعبة الأمريكية في بلاد الرافدين، لقد فشلت أمريكا في حكم العراق وها هو النظام العميل الذي صنعته ينهار ويتبخَّر.
- انكسار المشروع الإيراني المتحالِف مع الغرب في التوسع بالمنطقة على حساب السُنّة.
- عندما تتحد كل مكونات الأمة يتحقق النصر، ففي الاتحاد قوة وفي الفِرقة تشتُّتٌ وضعف.
- أمريكا والغرب معها لن يدافعوا عن العملاء وسيتركونهم يقاتلون وحدهم حتى يسقطوا.
- الشعوب العربية هي التي تُحدِّد خريطة المستقبل وليس غرف العمليات في أمريكا والغرب.
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
]مجرد رأي
يا أحرار المنتدى
انا لم أسمع انزعاج من العلمانجية والقومجية عن "الاسلام السياسي" بعد اصدار فتوة الجهاد الشيعي من السيستاني والقيادات الطائفية ..
فقط في الثورة في سوريا جن جنون العلمانجية وصاروا تكفيريين اكثر من التكفيريين ..
يبدو ان عشق و حب المجوس تجعل السيستاني علماني و"ماركس عصره" في نظرهم
تبا لهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الخنزير البطاط يمنح رتبة " لبيك يا حسين" لمن يقتل 100 سني بالعراق
في تأكيد على الطائفية الشيعية ضد أهل السنة في العراق, كشف الزعيم الشيعي المتطرف "واثق البطاط" عن منح رتبة شيعية رفيعة لمن يقتل عددا معينا من أهل السنة.
وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، أنه منح أحد جنود قوات المالكي رتبة" لبيك يا حسين".
وقال البطاط " تفضلت اليوم فأنعمت على أحد مجاهدي جيشي الباسل بترقيته لرتبة " لبيك يا حسين" وهي رتبة تمنح لمن يقتل أكثر من 100 سنى ناصبي", على حد قوله.
أنجـــــــــــــــــــــاس
اللهم عليك بهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
وأذل الشرك والمشركين..........ودمر أعداء الدين من الكفرة والملاحدة وسائر المفسدين............ يا رب العالمين.
............. اللهم .....آمين
.
تشكر اخي فريد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
أعرف أنك تقصد أمثالي بقولك العلمانجية والقومجية
لا يهم سأرد عليك باحترام كلما بقيت محترما
الغريب انه إذا سكتنا لا يعجبكم وإذا وضعنا ردود لا يعجبكم الأمر
إذا خالفناكم الرأي وكانت لنا رؤية أخرى تقولون تعشقون الماجوس
تريد رأيي انا مواطن وخلاص
أنا ضد الارهابيين التكفيريين أينما كانوا
وأنا مع الطغاة والظالمين ضد الداعشيين والقاعدة إذا كان لا يوجد خيار آخر
أنا مع الدول والأنظمة ضد الجماعات المسلحة التي تستعمل السلاح في ثوراتها
أنا مع الثورات السلمية لتحقيق الديمقراطية
ما يحصل في العراق أنا ساكت ولم اقل شيئا لأني لم أفهم بعد
أنا لست من الذين يوجههم الاعلام بسرعة بل أنتظر وأتفحص
البعض يقول ثورة شعبية والبعض يقول ثورة داعشية
أنا مع الشعب في العراق في مطالبهم المشروعة
ولكن ليس بالسلاح وخاصة بعد دخول داعش على الخط
فهي مثل قطرة النجاسة (حاشاكم) عندما تسقط في الماء يصبح غير طاهر
احتقر رجال الدين الذين أفتوا بحمل السلاح سواء كانوا من هنا او هناك
هؤلاء يؤججون الحرب التي ستقضي على الأخضر واليابس
ما دامت الحرب في العراق طائفية فأنا بريئ منها
ولن أقف مع أحد
حتى أرى الشعب كله موحد لا أحد يصنف احد على أساس طائفي أو عرقي او مذهبي
رأيي وأنا حر فيه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
العصابات المجوسية الارهابية في العراق و سوريا و التي ينساها القومجيين و العلمانجيين
فمن باب الموضوعية والانصاف التطرق الى ذكرها...
أم الارهاب يكون ارهاب الا اذا كان سني"مسلم"
تبا لكـــــــــــــــــــــــم
العصابات الشيعية الارهابية
شهد العراق طفرة في ولادة الجماعات المسلحة الشيعية منذ ما قبل احتلال البلاد في العام 2003. وجميعها تتمتع بقدرات مالية وعسكرية وعددية كبيرة، ومعظمها بدعم من "فيلق القدس" الإيراني، الذي يتولى ملفها بشكل مباشر منذ احتلال بلاد الرافدين. وقد سطع نجمها أكثر بعد العام 2006 مع اندلاع الحرب الطائفية، وانخرط بعضها في ما سُمّي "فرق الموت". ومنذ أيام، تحديداً منذ سيطرة الجماعات المسلحة على مناطق واسعة في المحافظات ذات الغالبية السنية العربية، تعود هذه الميليشيات إلى سطح الأحداث مع فتح بات "التطوع" ..
ويلاحظ أن تلك الجماعات المسلحة تشترك في نقطة واحدة، وتختلف في نقاط عدة؛ فبحسب الخبير في شؤون الجماعات المسلحة في العراق، ناجي عبد الله، فهي تتفق على أهمية الاحتفاظ بالحكم في يدها ويد حلفائها، وتختلف في التوجهات من حيث التقليد الديني بين المراجع الأربعة الرئيسة للمذهب الشيعي، وبين تقاسم النفوذ في المناطق. وغالباً ما تشهد محافظات الجنوب ومدينة الصدر شرقي بغداد، اشتباكات بين عدد من هذه المجموعات المسلحة لأسباب تتعلق بتقاسم أموال الخُمس، وعوائد الأضرحة المقدسة والهبات أو حتى التنافس على التقرب من طهران. وتتحد اليوم هذه المجموعات إزاء ما تصفه "الخطر الخارجي".
1-فيلق بدر"غدر": تأسس في طهران عام 1981، من قبل "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية"، على يد باقر الحكيم الذي اغتيل في العام 2003 بعد أشهر من احتلال البلاد، بعملية انتحارية استهدفت حفلاً دينياً في مدينة النجف. يترأس فيلق بدر حالياً، وزير النقل في حكومة نوري المالكي، هادي العامري، وهو من أصول إيرانية ونال الجنسية العراقية عقب الاحتلال. ويتألف فيلق بدر اليوم من 12 ألف مقاتل فعلي، غالبيتهم انخرطوا في صفوف الأجهزة الأمنية العراقية، ويتولون مناصب قيادية في وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات. يُتّهم "فيلق بدر" بالوقوف وراء مقتل العديد من قادة الجيش العراقي السابق، وأعضاء حزب البعث، كان آخرهم قائد كتيبة الصواريخ "سجّيل" المسؤولة عن استهداف تل أبيب في العام 1991، وتنشط في محافظات الجنوب فضلاً عن ديالى وبغداد
2ــ جيش المهدي"المخزي": وُلد على يد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في سبتمبر/أيلول عام 2003، في العام 2006 وعقب أحداث تفجير مرقدي الإمامين العسكريين،تورطت مجموعات منه بعمليات اغتيال واختطاف على الهوية من ضمن ما يُعرف بـ"فرق الموت"، طالت الكثير من العراقيين، واستولت على نحو 30 مسجداً لتحولها إلى حسينيات ومقار له. وفي العام 2009، أعلن الصدر عن تجميد الميليشيا بشكل كامل،، وذلك قبل أن ينخرط في العملية السياسية بشكل رسمي، برلمانياً وحكومياً. ينشط "الجيش" في جنوب العراق وبغداد ومحافظة ديالى، ويُقال إنه يتألف من 100 ألف مقاتل مجهز بالسلاح الخفيف والمتوسط، وهي أكثر الميليشيات قوة على الأرض، ولا تتفق مع المليشيات الأخرى من حيث التقليد المرجعي، إذ تتبع المرجع الحائري في مدينة قم، على عكس باقي المراجع التي تتبع تقليد المرجع السيستاني
ــ3 ميليشيا عصائب أهل الحق"الباطل"[/COLOR]: تشكلت بعد انشقاق القيادي في التيار الصدري قيس الخزعلي، ولحق به آلاف المقاتلين في العام 2007. يُعرف عنها أنها تكفيرية تصدر فتاوى متطرفة ضد المذاهب والطوائف الأخرى، وتحرّم الزواج المختلط والطعام المشترك. تورطت باختطاف مهندسَي نفط بريطانيين، وجندي أميركي في بغداد عامي 2008 و2009. ورغم ذلك، لم تصنف منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. تمتاز بنوعية التسليح العالي والإمكانات المادية المتفوقة بدعم إيراني مطلق وتمتلك فضائية "آفاق" ووكالة "أنباء الغد" المحلية.
يبلغ عدد أفراد تلك الميليشيا أكثر من 10 آلاف مقاتل، يشارك غالبيتهم في القتال إلى جانب قوات النظام السوري بشكل أدى إلى إنهاكها، وتفيد المعلومات أن عدداً كبيراً منهم عادوا من سورية للقتال في العراق. يتركزون اليوم في بغداد، وفي قاعدة "بلد" العسكرية التي تُعتبر آخر قواعد الجيش الحكومي التي لم تسقط بيد الجماعات المسلحة.
المصدر
https://www.alaraby.co.uk/politics/f7....WWMFFCAZ.dpuf