عنوان الموضوع : بــــالصور : ( اردوغان ) يساهم في قتل الشعب الفلسطيني ثم يتباكى عليهم بكــــــــــــــاء التماسيح ( يحسن التقية )
مقدم من طرف منتديات العندليب






اردوغان وغل يحتسيان ( القازوزة )
مع شمعون بيرز




سفارة اسرئيل في تركيا !!




قواعد حلف التاتو في تركيا



حلف الناتو اعلن اول امس ان ( اسرائيل ) من حقها الدفاع عن نفسها ضد الارهابيين

واردوغان الدي يتباكى على غزة دولته ( تركيا ) حلف في ( الناتو ) يعني ببساطة البيان الدي اعلنه حلف الناتو الداعم لاسرائيل تركيا مشاركة فيه لانها عضوة ,,
احببتم ام كرهتم هدي هيا الحقيقة يا خوتي وبلا لف ولا دوران ,,,,,

لو اردوغان فعلا رجل لاعلن انسحابه من حلف الناتو واغلق السفارة الاسرائيلية في تريكا واوقف كل التعاملات التجارية المقدرة بملايير الدولارات بينه وبين اسرائيل

تطبيع اعمى 100% واقرار بوجود دولة
( اسرائيل )




التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل يحقق رقما قياسيا جديدا

يتواصل ازدهار ونمو التجارة بين تركيا ظˆط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„، رغم الوضع السياسي المتوتر بين الجانبين، ورغم استياء وانتقادات المسؤولين الأتراك للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع ط؛ط²ط©، حيث حقق حجم ط§ظ„طھط¨ط§ط¯ظ„ ط§ظ„طھط¬ط§ط±ظٹ بينهما رقما قياسيا جديدا خلال العام الجاري.
وأكدت مصادر من وزارة التجارة ظˆط§ظ„طµظ†ط§ط¹ط© لصحيفة "يورت" التركية أن هناك احتمالات قوية أن يصل حجم ط§ظ„طھط¨ط§ط¯ظ„ ط§ظ„طھط¬ط§ط±ظٹ بين الجانبين ط¥ظ„ظ‰ ذروة جديدة خلال 2015 إذا استمر معدل التبادل التجاري على نفس سرعته خلال الثلث الأول من العام الجاري.
وكان حجم التبادل التجاري قد ارتفع خلال الثلث الأول من 2015 ط¥ظ„ظ‰ 949.2 مليون ط¯ظˆظ„ط§ط± مقارنة بمبلغ 791 مليون ط¯ظˆظ„ط§ط± خلال نفس الفترة من العام الماضي 2015.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين ط¨ظ†ظ‡ط§ظٹط© عام 2015 إلى 4.85 مليار دولار بنسبة زيادة 39% مقارنة بالعام السابق، وجاءت هذه الزيادة الملحوظة مدفوعة بطفرة في الصادرات الإسرائيلية لتركيا بنسبة 76% وارتفاع معدل الصادرات التركية لإسرائيل بنسبة 13%.


المصدر :


https://www.albawabhnews.com/691451


مع مرور 60 عاما على عضوية تركيا في الناتو، أصبح الدور التركي في الحلف أكبر مع التهديدات الأمنية الجديدة والتحديات الإقليمية. مع أخذنا بعين الاعتبار مثالي التدخل في ليبيا ونظام الدفاع الصاروخي نجد أن سياسة الناتو توضح أهمية الدور التركي ضمن الحلف بالرغم من التناقض بوجود رأي عام تركي يتعاطى مع الغرب بسلبية.


لمحة تاريخية

منذ انضمامها إلى الناتو في 18 شباط 1952 وخلال تحولاتها السياسية، استمرت تركيا في لعب دور هام في التعاون الأوروبي الأطلسي، وخلال الحرب الباردة لعبت الجغرافيا التركية دور الجناح الجنوبي في سياسة الناتو في مواجهة الاتحاد السوفيتي. لكن منذ تفكك الاتحاد السوفيتي وانضمام بلدان سوفيتية سابقة إلى الحلف أصبحت الجغرافيا التركية موضع تساؤل من الناحية الاستراتيجية.
بعد هجمات 11 أيلول وتبني الناتو لسياسة جديدة أدت إلى تدخل الناتو في أماكن بعيدة جغرافيا عن أوروبا والأطلسي استعادت تركيا بعض من تلك الاهمية نتيجة تدخل الناتو في تلك المناطق حيث ساعدت الأوروبيين وسهلت غزو افغانستان و قامت أيضا بإرسال قوات تركية وإدارة معسكر قوات التحالف في كابول عامي 2016 و2016.
بلغ عدد الجنود الأتراك الذين شاركوا في عمليات الناتو المختلفة 3250 جندي، 1840 منهم عاملون مع قوات التحالف في أفغانستان، كما أرسلت حوالي 600 عنصر كجزء من التحالف الذي أنجز عمليات الناتو في ليبيا.
أما اليوم، ومع عملية إعادة هيكلة الناتو، سيتم تخفيض عدد مقرات قيادة قوات الناتو العاملة في الخارج من 13 إلى سبعة، ونتيجة لذلك سيتم استبدال قاعدة القيادة الجوية الواقع في إزمير لتصبح قاعدة قيادة جديدة للقوات البرية، وبذلك ستستضيف تركيا إحدى أكبر مقرات القيادة للناتو على أراضيها.
بحسب حسين ديري أوز مسؤول شؤون الدفاع والتخطيط في الناتو فإن تزايد أهمية الدور التركي في الحلف ناتج عن توافق المصالح التركية الاستراتيجية مع مصالح الدول الأعضاء الأخرى.


السياسة الخارجية التركية والرأي العام التركي

بحسب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو فإن استراتيجية الناتو قد تطور ت في مرحلة ما بعد الحرب الباردة وتطورت معه النظرة الاستراتيجية التركية، وتركيا تطمح إلى لعب دور إقليمي أكبر في مشاكل القوقاز والبلقان والشرق الأوسط، لكن من ناحية أخرى يهيمن التوتر على علاقة حزب العدالة والتنمية الحاكم مع بلدان كإرمينيا وقبرص.
من ناحية أخرى، واقع الحال يقول أن شعبية الغرب والناتو عند الرأي العام التركي تناقصت، وفي استطلاع للرأي تم عام 2016 على سؤال يقول: هل تعتقد أن الناتو أمر ضروري لأمن البلاد، أجاب 30% فقط بنعم. بالرغم من أن تلك النسبة ارتفعت إلى 37% عام 2016، إلا أنها تبقى أقل بكثير من نسب الأعوام السابقة، وبالرغم من ذلك بالإضافة إلى اختلاف وجهات النظر مع الناتو في العديد من الحالات، استمرت السياسة التركية بالتماهي مع سياسات الحلف وقد بدا ذلك واضحا في مسألتي التدخل في ليبيا والدرع الصاروخي.


التدخل في ليبيا

منذ انطلاق ما يسمى بالربيع العربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عارضت تركيا مرارا وتكرارا أي تدخل في ليبيا وذلك على لسان رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان "ما شأن الناتو وليبيا؟ تدخل الناتو في ليبيا أمر مستحيل ونحن نعارض هذا التدخل" (صحيفة الزمان - 2016). لكنه تراجع بعد قرار مجلس الأمن وبدعم من الجامعة العربية وقرر المساهمة في ذلك التدخل وشاركت تركيا بغواصات وسفن حربية.
تصاعد الدور الإقليمي التركي يجعل منها حليفا استراتيجيا في الناتو وخاصة بعد التحولات الدراماتيكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويرى أمين حلف الناتو راسمنسون أن الدور التركي في المنطقة أمر حيوي للاستراتيجية الجديدة والشراكة المستقبلية، ليس فقط نتيجة حجم تركيا وموقعها، بل أيضا نتيجة الثقافة التركية وخبرتها التاريخية مع دول الجوار (يقصد بذلك قترة الاحتلال العثماني). في حين يرى وزير الدفاع التركي أن مميزات تركيا تسمح لها بتقديم النموذج للعديد من البلدان في المنطقة، وقال في كلمة له (الناتو، 2016) "من خلال التعاون يمكننا إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".... مهمة تحققت في ليبيا!


مصالح الناتو الاستراتيجية: نظام الدفاع الصاروخي

دور تركيا في حلف الناتو هو دور هام للمصالح الاستراتيجية للحلف الساعية إلى تطوير الدرع الصاروخي وحماية الأراضي الأوروبية من تهديد الصواريخ البالستية. اتفق أعضاء الحلف في قمة لشبونة عام 2016 على تبني الدرع الصاروخي وهي مبادرة أمريكية للدفاع المشترك مع أوروبا موجهة ضد الصواريخ البالستية الإيرانية وغيرها. وافقت تركيا على إنشاء محطة على أراضيها وقد تم فعلا بناء رادار إنذار مبكر في مدينة مالاتيا جنوب شرقي أنقرة وهي الخطوة الأولى لبناء الدرع الصاروخي (سي إن إن 2016).
تم التوقيع على تلك الاتفاقية بعد مفاوضات توصلت إلى عدم ذكر سوريا وإيران بالاسم كتهديد محتمل، وفي تصريح علني لداود أوغلو قال فيه "لن نقبل أبدا مهاجمة أي من دول الجوار انطلاقا من أراضينا، ونحن لا نريد المشاركة في أي تهديد من هذا النوع وخاصة ضد إيران"
لكن ذلك لم يمنع الجدل الذي نشأ حول الدرع الصاروخي في تركيا على المستوى العالمي، وبالرغم من التصريحات السياسية التركية المدروسة بعناية فإن العلاقات التركية – الإيرانية تأزمت من المتوقع أن نشوء عواقب كنتيجة لذلك على أهمية العلاقات الأمنية التركية - الأمريكية ومصداقية نظرية الردع التي ينادي بها الناتو. روسيا هي الأخرى عارضت تلك الدرع ولم يصل الطرفان إلى اتفاق بهذا الشأن حتى الآن بانتظار قمة شيكاغو المقررة في 20 -21 أيار 2016.


الخلاصة

مع مرور 60 عاما على عضويتها في الناتو، تجمع تركيا والناتو مصالح كبيرة بالرغم من المعارضة التركية الشعبية الواسعة، وستستمر تركيا في ذلك الحلف بالرغم من العوائق المتمثلة بقبول عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
في قمة شيكاغو في أيار المقبل سيتفق أعضاء الحلف على مجموعة من الأولويات الحيوية. بالرغم من موقع تركيا الهام لكن العلاقات مع الناتو ستشهد نوعا من التأقلم المتبادل، ومواجهة تحديات أمنية جديدة وتحول في الحقائق الجيوسياسية، لكن نتيجة قمة شيكاغو فيما يتعلق بمتانة العلاقات التركية مع الناتو وجهوزيتهما في مواجهة التحديات، فالإجابة على هذا السؤال ستبقى للمستقبل.
*مركز الدراسات الجيوسياسية




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تركيا وإسرائيل: «شراكة أبدية»
وأسئلة فلسطينية




إنه أسبوع «الشراكات الأبدية». الرئيس الأميركي ذو الجذور الإسلامية، باراك حسين أوباما، يعلن شراكة أبدية مع إسرائيل. وبين تركيا وأميركا «شراكة نموذج»، كما وصفها سابقاً أوباما نفسه. واليوم تستعيد العلاقات التركية الإسرائيلية «شراكة»، يبدو أن تغيّر هوية النظام في أنقرة، من علماني ـ عسكري إلى إسلامي، لا يؤثر على صفتها «الأبدية» و«الإستراتيجية»، والتي بدأت حالما تأسست إسرائيل.

اعتذرت إسرائيل من تركيا عن الاعتداء على سفينة «مرمرة»، التي كانت ضمن «أسطول الحرية»، والتي قُتل على متنها تسعة أتراك في 31 أيار العام 2010. وستعمل أيضاً على دفع تعويضات لأهالي الضحايا. أما بالنسبة إلى الشرط الثالث في كسر الحصار على غزة، فقد أكد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لنظيره التركي رجب طيب أردوغان أن إجراءات تخفيف الحصار كانت بدأت في الأساس وستستمر في المستقبل.

ومن وجهة نظر أنقرة، فإن إسرائيل لبّت شروط تركيا، ويمكن لـ«حزب العدالة والتنمية» أن يعتبر ذلك «تركيعاً» لإسرائيل، كما جاء في العنوان الرئيس لصحيفة «يني شفق» الموالية لـ«العدالة والتنمية». ولكن ما هي حقيقة الصورة؟ وما هو الثمن؟ وما صلته بالوضع الإقليمي؟ وما المكاسب التي سيجنيها الشعب الفلسطيني؟

1 ـ لم تتأثر العلاقات بين تركيا وإسرائيل كثيراً بعد حادثة «أسطول الحرية»، فقد استمرت العلاقات الديبلوماسية، وتم سحب السفير فقط. جُمّدت بعض الاتفاقيات لكن التعاون الأمني والعسكري لم يتوقف. أما العلاقات الاقتصادية فقد عرفت طفرة بعد حادثة الاعتداء، إذ كان حجم التجارة بين البلدين مليارين ونصف المليار دولار في العام 2009، أي قبل حادثة «مرمرة»، وارتفع حتى وصل في العام 2011 إلى أربعة مليارات ونصف المليار دولار، قبل أن يتراجع إلى أربعة مليارات في العام 2012.

2 ـ لم تتأثر العلاقات بين تركيا وإسرائيل مطلقاً بوصول حزب إسلامي إلى السلطة في أنقرة، إذ ان تركيا عملت على المصالحة بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ان البرلمان التركي شهد إلقاء أول رئيس إسرائيلي كلمة أمامه في خريف العام 2007، وذلك بعد شهرين فقط على اعتلاء عبد الله غول سدة الرئاسة، وفي ظل رئاسة رجب طيب أردوغان للحكومة. ومن المفيد التذكير هنا بأنه كلما كان في سدة السلطة في تركيا حزب له طابع إسلامي مثل «الحزب الديموقراطي» بزعامة عدنان مندريس في الخمسينيات، و«حزب الوطن الأم» بزعامة طورغوت أوزال في الثمانينيات، كانت السياسة الخارجية التركية الأكثر التصاقاً بالغرب وإسرائيل. ولم يشذ «العدالة والتنمية» عن هذه القاعدة.

3 ـ «أسطول الحرية»، السبب في توتير العلاقة بين أنقرة وتل أبيب، كان قد انطلق في ظل معارضة حكومة «حزب العدالة والتنمية» له. وقد منع أردوغان أياً من نواب حزبه من المشاركة فيه. ولكن عندما قتلت إسرائيل تسعة ناشطين أتراك، وجدت الحكومة التركية نفسها محرجة جداً أمام ردة فعل الرأي العام الغاضبة، فلم يكن أمامها سوى أن تطالب إسرائيل بالاعتذار. وأي موقف خلاف ذلك كان سيقوّض صورة أردوغان داخلياً وخارجياً. ولكن في الوقت ذاته، كانت الديبلوماسية التركية بقيادة وزير الخارجية أحمد داود أوغلو تعمل على ترميم العلاقات بشكل أو بآخر، بل كانت، للخروج من هذا المأزق، تغري إسرائيل لتتقدم بالاعتذار، وإلا فكيف نفسّر مثلاً إرسال تركيا طائرات لإخماد حرائق في نهاية العام 2010 في شمالي الأراضي المحتلة في بادرة حسن نية؟ كما عقد داود أوغلو أكثر من اجتماع علني وسري مع المسؤولين الإسرائيليين من دون أي نتيجة، فقد كانت تصطدم دائماً برفض إسرائيل الاعتذار. لم تكن عقدة عودة العلاقات في أنقرة بل في إسرائيل التي كانت ترفض دائماً الطلب التركي، وبدعم أميركي أيضاً للحصول على الأثمان المناسبة من تركيا. وهذا ما حصل حتى قبل الاعتذار، إذ ان أنقرة رفعت الفيتو مؤخراً عن تعاون إسرائيل مع حلف شمال الأطلسي، كما استأنفت إسرائيل تزويد طائرات عسكرية تركية بأنظمة إلكترونية. ولكن المبادرة الأكبر، في هذا الإطار، كانت في موافقة تركيا على نصب الدرع الصاروخية على أراضيها في خطوة «أطلسية» العنوان، لكنها كانت إحدى أهم الخطوات لحماية الأمن القومي الإسرائيلي من سقوط الصواريخ الإيرانية.

4 ـ أدركت تركيا أن الخلاف مع إسرائيل في شأن حادثة «مرمرة»، وانقطاع التواصل السياسي قد أثرا على فعالية الدور التركي في القضية الفلسطينية. لذلك، كانت «صرخة» نائب رئيس الحكومة التركي بولنت ارينتش، أثناء العدوان الإسرائيلي في تشرين الثاني الماضي على غزة، بضرورة إعادة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، لتتمكن الأخيرة من استعادة تأثيرها في المنطقة. وليس من ضرورة لتذكير الأتراك بأن أي دور لأنقرة عبر إسرائيل لن يجعل منها سوى الوجه الآخر للسياسات الإسرائيلية في المنطقة. وإذا كان لا بد من أن تعود تركيا إلى موقعها المشرقي، فذلك يحصل فقط عبر بوابة المصالحة مع شعوب المنطقة ومناهضة سياسات الهيمنة الغربية والاحتلال الإسرائيلية.

5 ـ اعتذار إسرائيل وتطبيع العلاقات لم يكونا مفاجأة. فإحدى العقبات أمام التطبيع تمثلت في رفض وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان الاعتذار، فيما كان نتنياهو يريد تقديمه، ولكن لم يكن أمامه سوى الرضوخ لليبرمان بسبب حاجته إليه في بقاء الحكومة. لذلك كان الجميع ينتظر الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة جديدة. ولم يكن إبعاد ليبرمان عن موقعه صدفة، لذا خلت الحكومة الجديدة، بضغط أميركي وبرغبة من نتنياهو، من اسم ليبرمان ليمكن السير في عملية إعادة التطبيع مع تركيا. وبالفعل كانت أول خطوة اتخذتها الحكومة الإسرائيلية هي الاعتذار، وبرعاية أوباما ذاته ليطال «الانتصار» الجميع.

6 ـ لقد وضعت تركيا الاعتذار شرطاً لتطبيع العلاقات. وهذا كان يعني أن اعتذاراً إسرائيلياً كان كافياً لكي تعود تركيا شريكاً للدولة العبرية في المنطقة. وفي منطق الأشياء أن تركيا ليس لديها مشكلة مع إسرائيل. اعتذار واحد كان كافياً لتقطف إسرائيل ثمناً كبيراً يعزز وجودها وتأثيرها في المنطقة. وقد عبّر السفير التركي في واشنطن نامق طان بأوضح صورة عن طبيعة العلاقات الجيدة بين أنقرة وتل أبيب، بقوله إن «الأصدقاء الحقيقيين


فقط هم الذين يعتذرون بعضهم لبعض»، مشدداً على متانة الصداقة التاريخية بين الشعبين التركي والإسرائيلي!

7 ـ لا يمكن لكل مظاهر الانتقاد لإسرائيل من جانب أنقرة أن تحجب أن دولة في حلف شمال الأطلسي، مثل تركيا، يمكن أن تكون عدواً لإسرائيل. وبالتالي لم يكن ممكناً الاعتقاد لحظة أن تركيا يمكن أن تنهج نهجاً مخالفاً للمصالح الإسرائيلية، التي هي المصالح الأطلسية ذاتها. لقد أكدت تركيا تقديم هويتها الأطلسية على هويتها المشرقية والإسلامية عندما اعتبر المسؤولون الأتراك جميعهم أن «حدود تركيا هي حدود الأطلسي». ومن تكن حدوده حدود الأطلسي، فهو تلقائياً صديق وحليف إسرائيل مهما بلغت درجات التمويه لحرف هذه الحقيقة.

8 ـ تحمل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين تركيا وإسرائيل مفارقة كبيرة لجهة التوقيت، ففي وقت «صفّرت» تركيا علاقاتها مع سوريا والعراق وإيران وروسيا والصين وقوى أخرى في المنطقة، إذا بها «تصفّر» مشاكلها مع التهديد الأكبر للمنطقة أي إسرائيل. وهذا يرسم مخاوف جدية ومخاطر جمة من طبيعة ما تخبئ له الكماشة التركية ـ الإسرائيلية المتجددة على أعدائهما المشتركين. وهكذا فإن التطبيع الكامل للعلاقات بين تركيا وإسرائيل لا يمكن أن ينفصل عن ـ بل يقع في صلب ـ ما يجري في المنطقة من تطورات وسيناريوهات تحبك خيوطها وترسمها الولايات المتحدة من أجل إعادة رسم خريطة المنطقة بما يتوافق مع مصالحها، ويضعف المحور الذي تقوده إيران وروسيا. ومن بين تلك التطورات:
أ ـ تهيئة الظروف لتخفيف الأعباء عن أنقرة والمتمثلة في محاولة حل المشكلة الكردية في تركيا.
ب ـ تعطيل العامل الكردي في سوريا من أن يكون ضاغطاً على تركيا.

ج ـ سعي تركيا لإضعاف وإسقاط حكومة نوري المالكي في العراق عبر خطوات مثل إقامة علاقات مع إقليم كردستان العراق بتجاهل للحكومة المركزية في بغداد، ومن تحريك الاضطرابات في المناطق السنية في العراق لتعميم الفوضى.
كل ذلك من أجل تضييق الخناق على سوريا والعراق و«حزب الله» في لبنان (خطف الزوار اللبنانيين في أعزاز) للوصول إلى الهدف النهائي، وهو ضرب إيران وخنقها.


ولإسرائيل دور مهم في استكمال تطويق سوريا بفعّالية، وفي منع عرقلة التسوية الكردية.
وذلك كان الضغط الأميركي والتجاوب التركي والإسرائيلي لطي صفحة ماضية، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التحالف الإستراتيجي والشراكة من أجل إعادة رسم خريطة المنطقة بما ينسجم مع مرجعية الراعي الأميركي ـ الأطلسي لهما.
وفي هذا الإطار، لا يمكن وضع استقالة نجيب ميقاتي من رئاسة الحكومة اللبنانية خارج هذا السياق الإقليمي الدولي، خصوصاً أنه كان من بين المسؤولين الإقليميين الذين اتصل بهم أردوغان لينال، كما ذكر بنفسه وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، موافقتهم على المصالحة بين تركيا وإسرائيل!

اتصال أردوغان بميقاتي، وعدم اتصاله بالملك الأردني عبد الله الثاني يطرح أيضاً علامات استفهام حول دور بعض القوى، ومنها قوى لبنانية، في المحور الذي تعمل عليه تركيا، خصوصاً بعد حادثة بكاء الملك عبد الله الثاني أثناء وضعه إكليلاً على ضريح مصطفى كمال أتاتورك. وقد فسّر البعض دموع الملك ترحّماً منه على أتاتورك الذي كان عدواً للإسلاميين في تركيا. والجدير بالذكر أن «الإخوان المسلمين» أي حلفاء تركيا يريدون تغيير النظام في الأردن، ما دفع بالملك عبد الله الثاني إلى اتهام مصر وتركيا بأنهما طرفا «هلال إخواني» يريد السيطرة على المنطقة، وذلك في مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» الأميركية. كذلك، طعن الملك الأردني بديموقراطية أردوغان، قائلاً إنها مجرد وسيلة للوصول إلى أغراضه ثم لا يلبث أن يتخلى عنها. وهذا ما أثار غضب أردوغان وحكومته على الملك عبد الله الثاني، فكان استثناؤه من اتصالات أردوغان الأخيرة. وكم كان معبّراً تعليق نائب رئيس الحكومة التركية بولنت ارينتش على انتقاد الملك الأردني بقوله «منذ أن بكى (الملك الأردني) على ضريح أتاتورك كنا نعرف ما سيقوله لاحقاً.

9 ـ لا يقتصر هدف التطبيع التركي ـ الإسرائيلي على مواجهة قوى المحور الإقليمي الذي تتزعمه إيران، فإن من بين هذه الأهداف الضغط على روسيا والسعي لتحجيم نفوذها، ليس فقط في سوريا والشرق الأوسط عموماً، بل في شرق المتوسط تحديداً، حيث المياه الدافئة وعودة تواجد الأسطول الحربي الروسي بقوة، والتنافس على الغاز الطبيعي والنفط المستكشف، مع توقع تعاون تركي ـ إسرائيلي ـ قبرصي في ذلك القطاع، وبما يؤثر على المصالح الروسية. وفي هذا الإطار جاءت خطة أوروبا لإنقاذ قبرص بطريقة تستهدف الاستثمارات الروسية فيها.

10 ـ إعادة التطبيع بين تركيا وإسرائيل له علاقة مباشرة بما يجري في سوريا، ومؤشر على بدء مرحلة جديدة تزداد الضغوط فيها على دمشق. لقد اعترف نتنياهو في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأنه من المهم وجود تواصل بين إسرائيل وبلد له حدود مع سوريا مثل تركيا، خصوصاً في ظل تهديدات الأسلحة الكيميائية. إن الأزمة في سوريا كأحد أسباب عودة التطبيع بين تركيا وإسرائيل وتوقع شراكة بينهما، يدحض ما قاله داود أوغلو عن أن التطبيع مع الدولة العبرية لا علاقة له بالوضع السوري.

11 ـ هل يؤثر التطبيع التركي مع إسرائيل على القضية الفلسطينية؟ لا يمكن لرئيس الحكومة التركية أن يزعم أنه نال شرط كسر الحصار على غزة. فهذا يدخل في باب الدعاية التي لا تستند الى أي أساس لتبرير التطبيع مع إسرائيل. فكسر الحصار شيء وتخفيف القيود على دخول بعض المواد التموينية شيء آخر. ولعل امتحان تركيا الفعلي مع القضية الفلسطينية يبدأ الآن، فالعلاقات مع إسرائيل عادت إلى طبيعتها. وعلاقات أنقرة مع حركة حماس معروفة، ورعايتها لـ«الإخوان المسلمين» في مصر قائمة. وما هو موضع ترقب، ولا سيما من جانب الشعب الفلسطيني، هو كيف يمكن لتركيا، بتطبيعها العلاقات مع إسرائيل، أن توقف الاستيطان وأن تمنع تهويد القدس، وأن تضغط لانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وترفع الحصار عن قطاع غزة، وتطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولم نشمل الجولان والقائمة تطول.

طبعاً لا يمكن تحميل تركيا مسؤولية كل هذه القضايا. ولكن سيكون من المثير أن نرى كيف يمكن لتركيا، والمحور الإسلامي الذي تنتمي إليه، أن تساعد الشعب الفلسطيني في وقت تستعيد مع إسرائيل التعاون في كل الأصعدة.

اتصال أردوغان بالقيادات الفلسطينية مثل رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية، ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فضلاً عن الرئيس المصري محمد مرسي، ووضعهم في أجواء الاعتذار الإسرائيلي قبل إعلانه، وأخذ موافقتهم على خطوة التطبيع ـ كما اعترف داود أوغلو شخصياً وهو ما ذكرناه أعلاه ـ مسألة تختزن من التمويه المكشوف والمسيء، بحيث يظهر كما لو أن القيادات الفلسطينية موافقة على التطبيع بين تركيا وإسرائيل، وعودة التعاون بينهما.

ويستخدم ذلك مظلة لزيارة أردوغان إلى غزة في نيسان المقبل لتمرير عودة الشراكة بين دولته وإسرائيل في استكمال ذلك التمويه. اللهم إلا إذا كانت القيادات الفلسطينية، أو بعضها، موافقة على ما تقوم به تركيا في إطار «ربيع الإخوان» من القاهرة إلى أنقرة، مروراً بتونس. وفي هذا الإطار، يبدو مستهجناً أن تعتبر حماس، في بيان لها أمس الأول، اعتذار إسرائيل لتركيا على أنه انتصار كبير وإنجاز كبير… يؤكد مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والصمود والتمسك بالحقوق.

ونسأل حركة حماس: هل فعلاً هو «انتصار كبير» للقضية الفلسطينية أن يكون ثمن الاعتذار عودة علاقات التعاون والتحالف بين تركيا وإسرائيل؟ وهل من عاقل يمكن أن يصدق أن تركيا تؤيد «لغة القوة التي لا تفهم إسرائيل غيرها»، في وقت تنتقد أنقرة الخيار العسكري لحركات المقاومة بما في ذلك إطلاق الصواريخ من غزة رداً على العدوان الإسرائيلي؟.

محمد نور الدين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

60 معاهدة تعاون عسكري بين إسرائيل وتركيا.. ووفد إسرائيلي يصل إلى أنقرة

وزير الدفاع التركي: بيننا علاقات تحالف استراتيجي ما دامت مصالحنا المشتركة تقتضي ذلك

تل أبيب: «الشرق الأوسط»
في ختام زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، إلى أنقرة، والتي وصفت بأنها نجحت في إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسار إيجابي، كشف مصدر مرافق له أن هناك 60 معاهدة سارية المفعول للتعاون المشترك في قضايا الأمن والعسكر. وقال المصدر إن هذه المعاهدات كانت في حالة خطر بسبب تأزم العلاقات السياسية بين إسرائيل وتركيا، خصوصا في فترة «عملية الرصاص المصكوك» (هكذا يسمون الحرب العدوانية على قطاع غزة). وقد بذلت جهود خارقة من باراك ومسؤولين إسرائيليين آخرين لإعادة المياه إلى مجاريها، لكن إهانة السفير التركي في تل أبيب في مكتب نائب وزير الخارجية، داني أيلون، أعادت العجلة إلى الوراء. والآن، بعد نجاح زيارة باراك، اتفق الجانبان على الاستمرار في تفعيل هذه المعاهدات وتوسيع نطاقها.
والمعاهدات المذكورة تتعلق بعدة صفقات أسلحة وخدمات تبيعها إسرائيل إلى تركيا، بينها: تزويدها بـ 10 طائرات تجسس مقاتلة بلا طيار من طراز «هارون» الإسرائيلية الصنع، تحديث طائرات فانتوم التركية المقاتلة في مصانع شركة سلاح الجو في تل أبيب، تحديث دبابات تركية قديمة، تعاون أمني واسع في إطار ما يسمى بـ «مكافحة الإرهاب»، تدريبات مشتركة على القتال، جويا وبحريا وبريا، تدريبات مشتركة على الإنقاذ وتزويد الجيش التركي بأجهزة اتصال ذات تقنية إلكترونية حديثة، تبادل المعلومات في مجال الأمن وغيرها. وقال باراك، أمس، في تلخيصه هذه الزيارة إنها كانت بالغة الأهمية وفي بعض الأحيان مفاجئة في الحميمية. ولفت باراك إلى تصريحات وزير الدفاع التركي، محمد وجدي غونول، الذي قال إن هناك علاقات تحالف استراتيجي بين البلدين ما دامت مصالحهما المشتركة تتطلب ذلك. وأضاف: «نحن لا نستخدم كلمة (تحالف) حتى لوصف علاقاتنا مع الولايات المتحدة، أكبر أصدقاء إسرائيل، ولذلك فعندما يستخدم قادة تركيا هذا التعبير، وتركيا تعتبر دولة كبرى في الشرق الأوسط، فهذا يعني الكثير».
ولفت باراك بشكل خاص إلى تصريحات غونول، التي أوضح فيها أن بلاده مثل إسرائيل ليست معنية بأن تصبح جارتها إيران دولة نووية. ولكن مرافقين إسرائيليين آخرين في هذه الزيارة، خففوا من هذا التفاؤل وقالوا إن الزيارة كانت حميمة فعلا ووضعت حدا للتدهور في العلاقات، ولكنها لم تتمكن من رأب الصدع تماما وما زالت هناك آثار واضحة لجروح الأزمة المستمرة بين البلدين منذ أكثر من سنة. وأضاف هؤلاء أن تركيا وإسرائيل تتخذان مسارا حذرا في العلاقات بينهما. فكلتاهما غير معنية بالمزيد من التدهور وتسعيان إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات.
ومن جهة ثانية، وصل إلى تركيا وفد إسرائيلي غير رسمي، يضم نائب وزير التطوير الإقليمي، أيوب قرا، وهو من حزب الليكود ومعروف بمواقفه اليمينية دفاعا عن المستوطنين في الضفة الغربية، ويضم كذلك الحاخام مناحم فرمان، وهو أحد رجال الدين اليهود في المستوطنات الذي يؤمن بالسلام ويقول إنه لا يمانع في أن يكون مواطنا متساوي الحقوق في الدولة الفلسطينيين، إذا قبلوا به وأبقوه حيثما يعيش اليوم في مستعمرة تبواح، وناعوم شاليط، والد الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، جلعاد شاليط. وقال قرا إن هدف الزيارة هو دعوة الحكومة التركية إلى المساعدة في دفع صفقة تبادل الأسرى، من خلال علاقاتها الإيجابية المميزة مع حركة «حماس». وأضاف أن زيارته إنسانية بحتة. وتم تحضيرها منذ فترة. يذكر أن نائب رئيس الحكومة وزير التطوير الإقليمي، سلفان شالوم توجه إلى بابا الفاتيكان، بندكتوس السادس عشر، أول من أمس، طالبا تدخله في قضية شاليط. وكان البابا قد حضر إلى كنيس (معبد يهودي) في روما. فاستقبل بالترحاب. ثم تبين أن اليهود الإيطاليين مختلفون فيما بينهم حول هذه الزيارة، وقسم منهم رفضوا المشاركة في استقباله، مثل رئيس المنظمات اليهودية في إيطاليا، يوسف


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندة ياسمين
[b][font=courier new][size=4][color=red][size=5]
لو اردوغان فعلا رجل لاعلن انسحابه من حلف الناتو واغلق السفارة الاسرائيلية في تريكا واوقف كل التعاملات التجارية المقدرة بملايير الدولارات بينه وبين اسرائيل



يا ليندة ...
نعلم جميعا أن عداوتك لتركيا تنصب فقط لأن رئيس حكومتها إخوانيا ...

أريد أن أسألك ...كيف لأردوغان وبكل البساطة التي تتصورينها قطع علاقته مع اسرائيل ..هل تعلمين ..أن تركيا دولة علمانية ..وأن الجيش فيها يحافظ على مبادئ العلمانية التي صنعها أتاتورك .قبل عقود من مجيء أردوغان للحكم ..بقوة السلاح ..؟؟
ليس الأمر بالسهولة التي تتصورينها ..ولايمكن لرئيس حزب وصل الى الحكومة وبكل بساطة سحب عضوية دولة بأكملها من حلف بحجم الناتو ...وكذا قطع العلاقة مع اسرائيل ..
كوني موضوعية فيم تطرحين ...
قبعد وصول اردوغان للسلطة عرفت تركيا مواقف جديدة فيم يخص نصرة قضايا الأمة لم يسبق لها مثيل منذ سقوط الخلافة العثمانية ..
نعم لك أن تكرهي الإخوان ..وأن تعلني الحرب عليهم ..لكن كوني منصفة ..والتزمي الموضوعية وما يقبله العقل ..
بذلك فقط يمكنك توصيل أفكارك ..أما الإحتطاب هكذا فأعتقد أنه لاأحد سينتبه لما تطرحين هي نصيحة والله مني اليك ...


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان
يا ليندة ...
نعلم جميعا أن عداوتك لتركيا تنصب فقط لأن رئيس حكومتها إخوانيا ...

أريد أن أسألك ...كيف لأردوغان وبكل البساطة التي تتصورينها قطع علاقته مع اسرائيل ..هل تعلمين ..أن تركيا دولة علمانية ..وأن الجيش فيها يحافظ على مبادئ العلمانية التي صنعها أتاتورك .قبل عقود من مجيء أردوغان للحكم ..بقوة السلاح ..؟؟
ليس الأمر بالسهولة التي تتصورينها ..ولايمكن لرئيس حزب وصل الى الحكومة وبكل بساطة سحب عضوية دولة بأكملها من حلف بحجم الناتو ...وكذا قطع العلاقة مع اسرائيل ..
كوني موضوعية فيم تطرحين ...
قبعد وصول اردوغان للسلطة عرفت تركيا مواقف جديدة فيم يخص نصرة قضايا الأمة لم يسبق لها مثيل منذ سقوط الخلافة العثمانية ..
نعم لك أن تكرهي الإخوان ..وأن تعلني الحرب عليهم ..لكن كوني منصفة ..والتزمي الموضوعية وما يقبله العقل ..
بذلك فقط يمكنك توصيل أفكارك ..أما الإحتطاب هكذا فأعتقد أنه لاأحد سينتبه لما تطرحين هي نصيحة والله مني اليك ...

لعنة الله على الموضوعية التي تتكلم عليها
لقد استطاعوا غسل عقولكم و صوروا لكم الواقع بغير حقيقته
من السهل جدا مسائلة السفير الاسرائيلي لدى تركيا
و من الاسهل طرده حتى يتوقف العدوان على غزة لكن
غزة كشفت المنافقين الذين يتحدثون ويقولون و لا يستطيعون فعل شئ
بارك الله في ايران التي منذ قيام الثورة الاسلامية اغلقت السفارة الصهيونية و فتحت السفارة الفلسطينية
و بالسهولة التي لا يراها سلواان
لم يستطع مسلم فعل ما فعلته ايران لا في مصر لا في تونس لا في تركيا بل نراهم يتذللون لامريكا و الغرب
الله اكبر