عنوان الموضوع : النميمة والغيبة..عادة أم مرض عضال ؟؟ قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

النميمة والغيبة..عادة أم مرض عضال؟
استوقفتني اخواني قراءة في أحد المواقع نشر فيها تحقيقات مع بعض الأخوات

عن ظاهرة الغيبة والنميمة حيث ان كل المستجوبين في هذا التحقيق الصحفي
أكدوا بأنهم وأقاربهم وأصدقائهم يخوضون في بحر الغيبة والنميمة ولا يشعرون
بأنفسهم أنهم يرتكبون جرما فضيعا..والسؤال الذي يدور في داخلي باحثتا
عن إجابة شافية له..هل أصبحت الغيبة والنميمة في مجتمعنا العربي عادة؟
أم أنها تطورت لتصبح مرضا خطيرا يصعب الشفاء منه والتغلب عليه؟
تؤكد الدكتورة داليا الشيمي "أخصائي الأمراض النفسية"أن الغيبة
تتعلق بالتوازن النفسي للإنسان وأن الشخص الذي يتمتع بصحة نفسية
متوازنة تكون أهدافه أكبر وطموحاته تشغل أوقاته ولا يتبقى له وقت
للحديث عن الناس وتعتبر من يغتاب ذا شخصية ضعيفة يرى أن كلامه
عن الأخرين يعطيه مكانة ووضعا بين الأخرين لأنه يفتقد ما يقوله عن نفسه
والنمام شخص مضطرب وبناؤه النفسي ضعيف وقد يصل به الأمر في مراحل
متقدمة إلى إدمان النميمة
وترى أن وسائل الإعلام هي المسؤول الأول عن ذلك حيث رسخت بداخلنا
مبادئ عدم الأسرار وجعلت ثقافتنا العامة التلصص على الغير والإستمتاع بسماع
فضائح الناس وإفشاء أسرارهم
الأسئلة النقاشية :
1.هل أصبحت الغيبة والنميمة في مجتمعنا العربي عادة؟
أم أنها تطورت لتصبح مرضا خطيرا يصعب الشفاء منه والتغلب عليه؟
2.برأيكم ماهو الفرق بين الغيبة والنميمة؟
3.ماهي الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء إليهما؟
4.ما هي وسائل الإقلاع عنهما؟



تحياتي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مرض نفسي قابل للشفاء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة b.badis
مرض نفسي قابل للشفاء


نتمنى أنو يكون كذلك

شاكرة وجودك

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
الغيبة والنميمة هي في الحقيقة عادة سيئة جدا لما تسببه من أذى للناس وقد تتطور في بعض الأحيان إلى طبع في شخصية الإنسان إذا تعود عليها وهذا هو المشكل لكن لاننسى دور إبليس عليه لعنة الله الذي يزين للإنسان هذا العمل للإيقاع بين الناس ونشر الفتنة بينهم.
أما الفرق بينهما فأظن أن الغيبة أن تقول على الإنسان شيئا في غيابه هو لم يفعله. أما النميمة فهي السعي للإيقاع بين شخصين.
ودائما الذي يلجأ إليهما هو الإنسان ضعيف الشخصية أو غير المحبوب.
أما الشفاء منهما فبالدعاء واستحضار مراقبة الله.
اللهم طهر قلوبنا.
تقبلوا مروري
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :