عنوان الموضوع : لله يا محسنين قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكملقد تفشت ظاهرة التسول في مجتمعاتنا العربية وحتى الغير عربية إلى درجة أن البعض قد اتخذها مهنة يقتات منها، حيث أخبر البعض الذين امتهنوا هاته المهنة في سبيل القيام بدراسات اجتماعية استطلاعية، أن هذه المهنة تدر مالا كثيرا، وهذا ما بات يعرفه الخاص والعام.
ونجد في الكثير من الأحيان أطفال صغار يمتهن هذا العمل ويأتونك بكل الصفات وبكل الكلام الذي يتقطع له القلب، حتى تجد نفسك قد سلالة يدك إلى جيبك كي تعطي هذا الطفل صدقة.
والناس قد اختلفوا في مبدأ إعطاء الصدقة لهؤلاء بغض النظر عن الجانب الشرعي، فهناك:
1. من لا يحبذ أن يعطي هؤلاء الأطفال لأن ذلك يشجعهم على امتهان هذه المهنة ويتشبثوا بها أكثر .
2. والبعض الآخر يعطي لهم الصدقة من باب أنهم أطفال لا حوله ولا قوة لهم، فعلينا أن نساعدهم والأخذ بيدهم.
وسؤال المطروح والذي أتمنى على الجميع أن يجيبني عليه هو :مع أي الفريقين تقف ولماذا؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنا أفضل أن تتكفل وزارة بابا نوال - التضامن الوطني - بهؤلاء الأطفال لأنهم ليسوا متسولين بل يستغلهم الكبار ففي يوم من أيام الجمعة
و أنا خارج من الصلاة بلغ مسامعي صوت متسول يتقطع له القلب ، و بعد لحظات تجلت صورة طفلة صغيرة لا تتجاوز الأربع سنوات تردد
كلاما أنا متأكد أنهم حفظوها إياه و كانت تمسك لعبة و لا تلتفت أبدا إلى المتصدقين إنها البراءة تردد كلمات من فمها لا من قلبها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لوز رشيد على المرور
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذه هي جزائر العزة والكرامة...........
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكرا نورالدين على المرور
أرجو أن تكون الردود في إطار ما طرحت فقط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مرة و أنا خارج من صلاة التراويح وجدت امرأة و معها أبناء حيث كانت محجبة و هي أمام المسجد تقسم القلوب بكلام لم أسمع مثله أبدا فذهب الناس يصبون أموالهم إليها فذهب صديقي و أعطاها بعضا من النقود فلما قلت له لماذا أعطيتها فقدم لي درس في الأخلاق فكتمت غيضي و ذهبنا نمشي فمشينا بضع أمتار حوالي كيلومتر و إذ بنا نجد نفس المرأة التي كانت تتسول أما م المسجد و جاءت بالضبط عندنا و كانت تتحدث بالهاتف النقال و تكلمت معنا في نفس الوقت تسأل عن إحدى الأماكن فأرشدناها إلى ذلك المكان حيث كان قريبا منا إذ ذهبت إلى إحدى السيارات آخر صيحة و ركبت بها و نزعت ذلك الحجاب و أخذ قهقهات الضحك تتعالى حيث كان شخص بانتظارها فتعجب صديقي من هذا الموقف و ندم لأنها خدعته و خدعت كثيرا من المصلين
و الغريب في الأمر أن الأطفال الذين كانو معها يبدو أنهم كانو في حالة مزرية من التخدير حيث بلغ بي الشك أنهم مستغلون من طرف عصابات خطيرة
و لهذا الصدقة تكون للأقرباء قبل الغرباء
لكن إن جاء لي شخص يريد خبزا أو أكلا ذهبت به و اشترية له ذلك بنفسي
و المؤمن كيس فطن
و الله المستعان