عنوان الموضوع : الحياة لها طعم آخر من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب

كلاكيت أول مشهد:

رجل مدمن يدخل إلى صيدلية مهددًا الصيدلي بقتله إن لم يعطه المخدرات التي يطلبها. يرفض الصيدلي، يقتله الرجل، يدخل السجن ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ويترك ولديه بالخارج، وفَارِقُ العمر بينهما 11 شهرًا.

كلاكيت ثاني مشهد:

بعد 25 عامًا يدخل ابن الرجل نفسه إلى الصيدلية ليطلب المخدرات -صورة طبق الأصل من والده- يرفض الصيدلي، يقتله الشاب، ويدخل نفس السجن ليلقى المصير نفسه.

كلاكيت ثالث مشهد:

الابن الثاني للرجل يعمل بوظيفة مرموقة محترمة على الرغم من سجن أبيه. متزوج وله ثلاثة أبناء، وناجح جدًّا في حياته، ويعيش حياة مستقرة.

سئل الاثنان عن سبب ما وصلا إليه، فأجاب كل منهما:

إنه أبي!!!!


كلب بافلوف

كان "بافلوف" يملك كلبًا جميلا، وكان الكلب يسكن بحجرة في أعلى المنزل وكان "بافلوف" يصعد إليه بالطعام في كل مرة عبر دَرَج خشبي إحدى درجاته مكسورة، وكلما صعد عليها "بافلوف" أحدثت صوتًا (ززززززز)

وكلما صعد عليها "بافلوف" أحدثت صوتًا (ززززززز)، وكلما قدم "بافلوف" الطعام لكلبه سال لعاب الكلب . ومن يومها صارت لعبة لصاحبنا يتلهى بها؛ يضغط على الدرجة، فتحدث صوتًا فيسيل لعاب الكلب.

ترى لماذا يسيل لعاب الكلب عندما يسمع صوت الدَّرَجة؟ لا بد وأن هناك رابطًا ما ربط بين الصوت واللعاب.. كان الرابط هو أن الصوت هو المثير الذي يثير الكلب ليستعد للطعام، والاستجابة المبرمجة داخل الكلب أعطت إشارات بأن يسيل اللعاب عندما يسمع الصوت.

من هنا تولدت نظرية "المثير والاستجابة" أو "الاستجابة الشرطية" كما يسميها البعض؛ وهي ببساطة: أن هناك مثيرًا خارجيًّا (فعل) يحدث فتتولد لدينا استجابة (رد فعل).

هذا ما حدث مع الشابين ابنيْ مدمن المخدرات؛ كان المثير أن أباهما كان مدمنًا للمخدرات وكانت الاستجابة مختلفة، أحدهما رأى أنه مثل والده ولم يتحمل المسئولية وربما عاب على المجتمع والناس والحياة، والآخر رأى أنه مسئول عن تغيير وضعه إلى الأفضل فنجح.

نحن نحتاج إلى أن نكون فاعلين لا ردود أفعال. المبادرة والإيجابية هما اللذان نحتاج إليهما لكي نقتل الشماعات داخلنا، وأن نتقدم بخطى ثابتة في أي موقف من مواقف حياتنا؛ لا نتهم أحدًا بل نقولها بكل ثقة: أنا المسئول.

عندما نكون فاعلين فإن الحياة يصبح لها طعم آخر

منقول بتصرف بسيط

.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عندما نكون فاعلين فإن الحياة يصبح لها طعم آخر
لا بد أن لا نيأس وننظر دائما من الجانب المشرق للحياة ليصبح لها طعما أخر بوركتي أختي على نقلك المميز وأسعدكي الكريم في الدنيا والأخرة ولكي مني أجمل باقة أرجوا أ ن تقبليها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم
مشكورة علي الباقة الجميلة
كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


السلام عليكم
بارك الله فيك الأستاذة بنت جبيل على الطرح المتميز
وبالرجوع إلى المثال الذي طرحتيه من خلال إسقاط تجربة بافلوف عليه
نستطيع أن نقول من ناحية العلمية، أن المؤثر الذي هو الوالد قد أعطى استجابتين مختلفتين وفي اعتقادي أن هاتين الاستجابتين لم تكن من الوالد مباشرة بل كانت من مثيرات أخرى خارجية، لأن تجربة بافلول يشترط فيها أن يكون المؤثر في معزل عن أي مثير خارجي قد يشوش على التجربة إذا كنا نريد نتيجة واحدة.
وهذا في اعتقادي هو سبب وجود نتيجتين مختلفتين، حيث أن الابن الأول اعتبر أن مصيره لبد أن يكون مثل مصير والده ولم يتحمل مسؤولية نفسه بل اتخذ من الوضعية التي آل إليها والده شماعة لسلوك نفس سلوك والده وسبب ذلك هو تأثره بماضي والده إلى حد ما وبالمجتمع وما آل إليه هو كشخص بدرجة أكبر.
أما الابن الثاني، اعتبر أنه مسؤول عن مستقبله ومسؤول عن مصيره وكان حافزه في ذلك هو خوفه من النتيجة التي آل إليها والده فعمل على أن يحقق النجاح كي لا يعيد الكرة وفي نفس الوقت كي ينسي الناس ابن من يكون.
وعليه لبد لنا أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل وتدبر ونبحث في حياتنا عن المثيرات الايجابية التي تدفعنا للتقدم والعيش بسعادة وننسى أو نتناسى كل المثيرات التي تعيدنا إلى الخلف وتأخر تقدمنا.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وعليه لابد لنا أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل وتدبر ونبحث في حياتنا عن المثيرات الايجابية التي تدفعنا للتقدم والعيش بسعادة وننسى أو نتناسى كل المثيرات التي تعيدنا إلى الخلف وتأخر تقدمنا.

بارك الله فيك اخي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا