عنوان الموضوع : المسابقة الثانية لهذا الاسبوع : (العنف الاسري ) من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
بعد ان اعلنت نتائج المسابقة الاولي يسعدنا ان نقدم لكم مسابقتنا الثانية لهذا الاسبوع ويشرفنا ويسعدنا مشاركاتكم في المسابقة
المشكلة الثانية
موضوعها
العنف الاسري
بانتظاركم
و بالتوفيق ان شاء الله تعالي
مع تحيات طاقم الاشراف
المنظم للمسابقة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جازاك الله كل خير أختي الفاضلة ، ولكن لي بطلب صغير تتغيير نوع الخط ، إذ لم يكن هناك مانع ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.
تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.
أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.
وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة
الآن وبعد التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.
((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))
(1) الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.
(3) الاحترام المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها.
من الثوابت التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له أية سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاع الجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظات الشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها من دون إذن زوجها».
أمّا ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوج والعائلة فإنه من قبيل التبرع من قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاً بتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المحسنة؟
ألا يحكم العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابله بالجفاف؟
إن هذه الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان}.
إن أقل الشكر الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عنده في سبيل أن يحترم آلام زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».
مسؤولية الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة، ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته عليها».
مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذا الجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:
1- تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك، واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده من الأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعف شخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهم من الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلك كي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة في سلوكياتهم.
6- تجنب الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقود إلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهم من الأخطاء التي تنذر بالانحراف وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعل الأب.
8- صيانة الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع، ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها، لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أو تمارسه.
مسؤولية الزوج -الأب- تجاه الأولاد:
1- ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت في بيئة صالحة.
2- تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناء صالحين مهيئين لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم إذا بلغوا.
الآن وبعد تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوق أفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو العنف الأسري:
ولأننا نعلم يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.
ومن هنا تأتي أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.
لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:
أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:
تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.
فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.
مسببات العنف الأسري:
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1427هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.
يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.
دوافع العنف الأسري:
1- الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،
2- الدوافع الاقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.
3- الدوافع الاجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.
نتائج العنف الأسري:
1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.
الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.
الخلاصة:
أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال قوَّامون على النساء}.
فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».
وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.
1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ما هو العنف الأسري؟إنه ذلك العنف الجسدي، العاطفي، الجنسي أو الاقتصادي بين أشخاص تربطهم علاقات
حميمة وخاصة ضمن حدود العائلة الواحدة.
لماذا يحدث العنف؟هذا النوع من العنف يحدث بسبب القيم السائدة في المجتمع والتي تعتبر المرأة بشكل عام أقل
درجة من الرجل، وفي العادة فإن المسيئين( الأزواج على الأغلب) يشعرون بأن لهم الحق في
فرض إرادتهم على النساء بأي طريقة بما في ذلك العنف. وتستمر ممارسة هذا العنف بسبب
صمت المجتمع على هذه الممارسات.
ضد من يحدث؟برغم أن آل من الرجال والنساء قد خبروا العنف، إلا انه عادة ما يحدث ضد النساء. وقد
يحدث هذا النوع من العنف لوالدة، أخت، ابنة، صديق، زميل أو جار لأي منا. والعنف على أي
حال يحدث في آل البيوت سواء تلك التي تعاني من الفقر أو تلك التي تعتبر غنية.
إن العنف الأسري هو من مسئولية الشخص الذي يتصرف بشكل عنيف أو مسيء، إنه ليس
من مسئولية أو خطأ الشخص الذي تتم الإساءة إليه فليس بإمكان أي آان أن يجبر أحدا على
ممارسة العنف ضد شخص آخر.
أنواع العنف الأسريإن هنالك العديد من أشكال العنف الأسري، وقد لا يكون هذا العنف على شكل أضرار جسدية
وقد يكون ذات نتائج لا يمكن ملاحظتها، إلا أن هذا لا يعني أن هذا النوع من العنف غير مؤذي
أو لا أضرار أو نتائج سلبية وجدية له. إن جميع أنواع العنف الأسري غير مقبولة وهي عدا عن
ذلك مؤذية للنساء.
فيما يلي بعض أنواع العنف الأآثر انتشارا"
العنف الجسدي وهو بأشكال متعددة منها:
=الدفع
=الضرب
=الصفع السحب
=الرآل
=اللكم
= الخنق
=الحرق
=لي الذراع
=استعمال السلاح
=ضرب الرأس بالأرض أو بالحائط
العنف العاطفي وهو آذلك على أشكال منها:-
=الصراخ
=الشتم
=التهديد باستخدام اعنف
=الإهانة
=الإحراج
=النقد أو الانتقاد المستمر
=التهديد بإيذاء الأطفال
=الحجز بالبيت
=الغيرة الزائدة
=التهديد بالهجران
=الأسئلة ( التحقيق) المستمرة
العنف الجنسي أيضا له أشكاله التي منها:-
=ممارسة الجنس بالقوة
=اللمس غير المستحب
=ممارسات جنسية لا يرغب بها الشريك
=الإآراه على الممارسة الجنسية
=الخيانة
=الامتناع عن ممارسة الجنس بشكل صحي
العنف الاقتصادي:-
=الاحتفاظ بالنقود أو احتكار الاحتفاظ بها
=منع الزوجة من الحصول على عمل أو منعها من الاستمرار بالعمل
=إرغامها على طلب النقود أو المصروف
=مطالبة الزوجة بان تعطيه راتبها ( الاستيلاء على راتبها دون رغبة منها)
= صرف النقود بشكل مستقل دون استشارة الزوجة أو موافقتها
=منع الزوجة من امتلاك أية أشياء
=عدم السماح للزوجة بالحصول على النقود
دلائل على وجود العنفإن النساء اللاتي يعشن حالات العنف يتسمن بالمواصفات أو التصرفات التالية:-
=فقدان الثقة بالنفس
=قلة أو عدم المشارآة في النشاطات بشكل عام
=عدم الرغبة برؤية الأصدقاء
=وجود جروح جسدية ظاهرة
=محاولة إيجاد الأعذار بسبب وجود الجروح الجسدية
=الشعور بالاآتئاب وفقدان القوة
=زيادة المشاآل الصحية
=تضاعف الشعور بالخوف والقلق
=فقدان للشهية وعدم المقدرة على النوم
إن الأطفال بدورهم قد يعيشون حالات العنف أو يشاهدونها بشكل مباشر في بيوتهم، هؤلاء
الأطفال الذين يعيشون في بيوت تتسم بالعنف قد تظهر عليهم بعض التصرفات التالية:-
=مشاآل في النوم أو آوابيس ليلية
=مشاآل في المدرسة
=خوف من الظلام والعتمة
=مضايقة الأم أو الأقارب
=زيادة التصرفات العنيفة
=صعوبة التعامل مع الأنداد من الأطفال
=عدم المشارآة في النشاطات والألعاب والابتعاد عن الأصدقاء
=الإساءة اللفظية أو الرد بشكل غير مهذب
=الخجل
=الحساسية الزائدة و سرعة الغضب
ما هي عواقب العنف الأسري؟إن العنف الأسري يؤثر فينا وعلينا جميعا، إن المرأة التي تعاني من علاقات مسيئة لا يمكنه
المشارآة بشكل فعال في مجتمعها، وتصبح مقدرتها على المشارآة سواء مع،المجتمعيتسبب العنف الذي تواجهه المرأة بمشاكل صحية، حزن، عزلة بالإضافة الى فقدان المساهمة
في الدخل عدا عن فقدان الثقة بالنفس.
بالنسبة للعائلة فإن العنف الأسري يخلق ما يمكن وصفه بالبيئة غير المستقرة والمرعبة، حيث
يصبح الأطفال في حالة من الخوف من آبائهم آما يشعرون بقلق دائم فيما يتعلق بأمهاتهم. إن
الأطفال الذين يترعرعون في بيوت تتسم بالعنف يصبح لديهم اعتقادا بأن هذا النمط من الحياة هو
السائد وانه مقبول آوسيلة للتعبير عن عواطفهم ومشاعرهم أو في حل المشاآل بشكل عام. هذا
النوع من الأطفال على الأغلب يميلون في المستقبل إلى مغادرة البيت – هجره- ويمارسون
أنواعا من العنف في بيوتهم عندما يكبرون وتصبح لديهم بيوتهم الخاصة
ما الذي تستطيع أن تعمله لمنع العنف الأسري؟
أن تكون مطلعا على العنف الأسري هي خطوة أولى هامة للتعامل مع هذه المشكلة. ولا بد من
أن تتعلم وتحصل على أآبر قدر من المعلومات فيما يتصل بهذه المسألة، وعلى ذلك فلا بد من أن
تشارك الآخرين فيما تعرفه عن هذه القضية. وآلما زاد عدد الأشخاص المتفهمين لقضية العنف
وضرورة الحد منها ورفضها سيصبح من الصعب على هذه الظاهرة أن تستشري في المجتمع.
== إذا آنت تعرف امرأة تعيش حالة العنف الأسري لا بد من الوصول إليها، ولا بد من أن
تجعلها مدرآة بأنك موجود لمساعدتها لكن عليك أن تتذآر أنه لا بد لها من أن تتخذ قراراتها
بمفردها وعليك ألا تتدخل أو تحاول الضغط عليها من أجل عمل أي شيء هي عمليا لا ترغب
القيام به، لا بد من أن تأخذها إلى المكان الأنسب الذي يقوم بتقديم الخدمات في الحالات
المشابهة.
== إذا آنت تعرف رجلا يقوم بممارسة العنف ضد زوجته على سبيل المثال، فلا بد من أن تعمل
على أن تجد اللحظة المناسبة للحديث معه في تلك المسألة، لا تتجاهل المشكلة حيث أن تجاهلها
يعني أنك موافق على ممارساته. ناقش معه الطرق الأآثر صحة للتعبير عن أحاسيسه وعواطفه
وآيفية إدارة الصراع أو الأزمات. شجعه على استخدام الطرق والأساليب آما الخدمات التي هي
في الواقع أآثر جدوى ومنفعة له، وإذا ما آان مترددا بالذهاب إلى مرآز للخدمات، اعرض عليه
أن تقوم أنت بمرافقته، لكن عليك أن توضح الأمور بالنسبة له وان ما يقوم بممارسته من عنف
هو مسؤوليته وحده وان ذلك لا يمكن قبوله.بإمكانك إن تقوم بالتالي أيضا:-
= آن مدرآا لعلامات العنف الأسري وإذا ما لاحظت هذه العلامات على امرأة أو شخص ما فلاخلال الدين للحد من العنف.
تتردد في السؤال والحديث عن ذلك في اللحظة المناسبة.
= تحدث مع الأصدقاء عن قضية العنف الداخلي وآذلك مع الأهل والجيران ومع الزملاء ،
حاول إن تتوصل معهم الى ما الذي يمكن عمله للحد ومنع العنف.
= آن مثالا يحتذي بالنسبة لأطفالك من خلال حل المشاآل بدون عنف.
= أخبر أطفالك والآخرين وبشكل عملي أن العنف لا يمكن أن يكون مقبولا بأي حال من
الأحوال.
= تعهد بان لا تمارس العنف في علاقاتك العائلية والإنسانية.
= ناقش مسألة العنف الأسري في مكان العبادة الخاص بك، وناقش الطرق التي يمكن إتباعها من
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
[YOU]أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين اصغط على الرابط
https://www.shbab1.com/2minutes.htm