عنوان الموضوع : طعنة .... في .... القلب... الجزء 2
مقدم من طرف منتديات العندليب

بقيت الفتاة تفكر لعدة دقائق قبل أن تكتب رقم هاتفه على هاتفها .. و ربما كانت تكتب قدرها ....
رنة قصيرة.... ثواني و يتصل بها كمن ينتظر هذه الفرصة منذ سنوات....
ردت عليه محاولة السيطرة على مشاعرها المختلطة.. ها هو صوته الواله يحدثها بلهفة لم عتسمع مثلها:... سنوات.... آه كم انتظرتك...
قررت هذه المرة فتح المجال أمامه ليوضح لها مبتغاه ... وبدأت بينهما علاقة جادة... فهي حلم شبابه... وفتاة مستقبله كما يقول... منحته فرصة للاقتراب منه .. ولم يكن في كلامه ما يثير أي شكوك فيه ... فقد كان عفويا في تصرفاته... صادقا في كلماته...التقت به مرات معدودة... تناولا فيها الشاي و الغذاء .مرة....
كان كل كلامه لها عن المستقبل.... عن الاولاد....
و قبل أن تاسلمه قلبها... وضعت فيه كل أحلامها...
أيام قليلة و اشترى منزلا خاصا به.... قال أنها فاتحة خير عليه.... فكل الأبواب تفتحت بمجرد قبولها به....
قال أنها ستكون أول من تطأ ذلك المنزل بثياب بيضاء... يوم زفافهما....
كان يحلم بسيارة... و قال أنها أول من ستركبها...
قال الكثير و علمها أن تحلم بالكثير معه...
ساعدته في اختيار الأفرشة و الأواني....
كانت تعتقد أن ذلك يحدث فقط في الأحلام.. و الافلام ... لكنه يقع معها الآن....
مع لأيام اقتصرت كل أحلامها و أمانيها وجوده في حياتها... فلم يعد هناك حلم في حياتها إلا و هو صاحبه...
اعتقدت أن السعادة تطرق بابها ... و تمحها كل شيء...
كانا قد قررا أن يكون زفافهما في آخر السنة ... والخطوبة في الربيع.....
ذات يوم من أيام شهر فيفري..... التقت به ... وتناولا الغذاء مع بعض الأصدقاء...وعادت للمنزل و هي تشعر أنهاى أسعد فتاة على وجه الارض.....
سعيدة لدرجة
أنها نسيت أن تسأل عن حالة أختها التي نقلت ليلا إلى المستشفى لتضع خامس مولود لها....
كانت تستعيد يومها السعيد... و هي تسمع صوت أمها التي تحكي لها عن زيارة أختها بالمستشفى...
السعادة أنستها كل شيء....
استيقظت صباحا...ملابسها متجهة إلى العمل... وجدته صباحا في انتظارها ليراها قبل ذهابها... فقد صارت تعني له كل شيء... غادرت إلى العمل.... وما هي إلا ساعات ثلاث حتى رن هاتفها بجنون.... تركت أوراقها و اتجهت إلى الهاتف...
لكن روعها هدأ لما رأت رقم أختها الصغرى.. فلا شك أن الأمر يتعلق بمولد أختها الكبرى...
ردت بسعادة : ... ها ... ماذا أنجبت؟؟؟....
أفزعها الصمت الذي سمعته.... ماذا هناك؟؟
ردت أختها بصوت مخنوق بالدموع... :... لقد.... توفيت أثناء الولادة....
صعقت... و انهارت.... ولم تعد تعرف ما الذي يدور حولها ...
لم تعد تسمع سوى مواساة و تساؤلات زملاؤها بالعمل....
أوصلها المدير إلى المنزل....
بالأمس كانت أسعدإنسانة... لنسيت فيها الاطمئنان عن أختها.....
و اليوم هي أحزن شخص على لأنها نسيت من حولها في لحظة السعادة....
فهل تراه يستحق اهتمامها؟؟؟ و ماذا ستكشف لها الأيام يا ترى ؟؟؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك ولكن أظن أنك تودين كتابة مسلسل مدبلج

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ليتنا نستطيع كتابة ايامنا كما نكتب سيناريوهات المسلسلات المدبلجة
يا اخي ايمن .....تحياتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

والله أخي أيمن ما فكرت في مسلسل مدبلج أنا قلت من البداية أنها قصة واقعية حدثت أمامي
وقد خيبت ظني بكلامك فحياة الناس أخي ليست بمسلسل ....
أعتذر إن أطلت عليكم لكني كنت أنتظر تعليقات أكثر و تفاعلات صادقة مع القصة
مع ذلك سوف أختصر ما تبقى منها في جزء ثالث و أخير غدا إن شاء الله..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم
اظن انه لا يستحق حتى ولو كان يحبها حقا فهناك اولويات
حب الله عز وجل ورسوله بعدهما مباشرة الوالدين والاهل وبعدها الحبب والاصدقاء ةالناس
ارى ان اختها كانت اولى بوقتها منه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرنا اسيل
والله أخي أيمن ما فكرت في مسلسل مدبلج أنا قلت من البداية أنها قصة واقعية حدثت أمامي
وقد خيبت ظني بكلامك فحياة الناس أخي ليست بمسلسل ....
أعتذر إن أطلت عليكم لكني كنت أنتظر تعليقات أكثر و تفاعلات صادقة مع القصة
مع ذلك سوف أختصر ما تبقى منها في جزء ثالث و أخير غدا إن شاء الله..

حياة الناس مسلسل واقعي الأحداث وشكرا لك على صراحتك