عنوان الموضوع : القيــــم والمبـــــادي بين الواقع و التطبيق قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
القيــــم والمبـــــادي *بين الواقع و التطبيق*
أسعد الله أوقاتــــــكم
/
/
مازالــــت القيـــــم فـــــي حيــــاة البعــــض حيــــاة وطريقـــــا لايســـــيرون الا فيــــــه
مهـــــــما أتيحــــت لهــــم فـــرص الســـــير فـــــي غيـــــره من الطــــرق
ومازالــــت المبـــــاديء للبعــــض أســــاس القــــول والفعــــل
مهــــما تعـــددت من حــــولهم الأقــــوال الزائفــــــه والأفعـــــال المتناقضــــــــه
ولكــــــــــــن !
/
/
البعــــض الأخـــــر
كيـــــف ينظــــر للقيـــــــم والمبــــــاديء ؟ ؟
هــــل هــــي نظـــــرة ازدواجيـــــــه يختلـــــف فيهــــا
القــــول عن الفعـــــل أخــــتلافا ينتــــــج تناقضـــــا غريبــــــا لايــــلاحظه صاحبــــــه ؟ ؟
فهـــــذا رجـــــل متــــزوج يصــــاحب هـــذه ...وهــــذه .....ويعلــــن
لنفســــــه وللجميـــــع أنــــه يراعـــي الله فــــي تعاملــــــه مع
زوجتـــــــه !
و هذه زوجــــــــــة تتبرج في الشوارع و الاسواق و تقهقه مع فلان و فلتــــان ....
في حين ...تنصح جـــــــــارتها
بتربية اولادها على اصول الدين ...و ان تعلم بناتها الحياء و الحشمة في لباسهن!!
وهــــذا أخ يـــأخذ حـــق أخيـــــه ....بعــــد وفــــاة والدهــــما ..وينصـــــح
أولاده دومــــا بحـــب بعضــــهم !
وهــذا رجل عندمــا يختلي بمحارم الله ينتهكها ....و تجده يفرض الاسقامة ...و المثل على العامة !
وهــــذا رئيــــس عـــمل لايعــــدل بيـــن الجميـــــع فتــــراه مع البعـــض ســــمحا ليّنــــا .....وتـــراه مع الأخــــرين متجهمــــا عبوســـــــا !
وهـــــــذا
وهـــــذا
وهــــذا
........................الخ من النماااااااااااااااذج
!
!
ويبقـــــــى الـــــسؤال :
هــــل هاجــــرت القيــــــم والمبــــاديء من هـــــؤلاء بــــلا عـــــودة ؟
أم أنهــــا ســـــافرت تحــــمل معهـــــا تــــذكرة الرجــــوع
ليبقـــــى الحلـــــم ويبقــــى الأمــــــل ؟ ؟ ؟
/
/
/
/
أتشـــــــرف بالحــــوار والنقــــاش معكـــــــــم
/
/
/
/
تحيــــــــــــــــاتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أين الردود و الاراء؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيكي عزيزتي على الموضوع القيم
أما مسألة القيم فالغالب يحب أن يأسس القيم و المبادئ حتى يظهر الصورته الجميلة للغير من أجل رسم و تثبيت حسن النية
لكن الواقع يسعى الى تحقيق فعل خبيث و الدي يناقض ذلك المبدأ ، أعتقد ان هذا هو الأعم إلا من رحم ربي أكيد و هذا ما نتعلمه في إداراتنا
بالتالي ما عسانا إلا أن نطلب من المولى عز وجل الهذاية و حسن الخاتمة .............بارك الله فيكي عزيزتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و فيك بركة ... اختي العزيزة أسماء و فرحتي تكمن بردك على مواضيعي
و بخصوص الواقع اراه بدأ يقترب من الهاوية الا من رحم ربي ....لا قيم و لا مبادئ .......حتى يوجعك قلبك ...
و نسأل الله حسن الخواتيم .......امين
وردودك دائما تنورنا .....مع تحياتي وكامل مودتي لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
القيــــم والمبـــــادي ما أحوجنا إليهما
في عصرنا هاذا وقد تفشت فيه عدة مجاوزات
وعادت القيم هي المال والمبادىء هي إقناع الاخرين
وما أحوجنا ان نعلم أولادنا مبادئنا من القران والسنة
واحترام الغير واحترام الشخص بمبادئهلا بماله او بجاهه
المرأ بما قدمه من افكار نيرة وقيم نبيلة
وأخيرا اشكرك على ردك الجيل اللذي اسعدني جداً
واتمنى لك وللأخوات العزيزات على قلبي كل الحب والتقدير
منهم اسماء تفاحة وكريمة ونورهان وارجو انني لم أنسى احدهن
ودمتم ذخرا لنا في هاذا المنتدى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
أليس الإسلام هو معتقدنا الذي نعتقده وندين به؟ اليس هو من يجب أن نلتزم بتعاليمه ؟
فمن المستحيل أن نجد عاقلاً فهم الإسلام فهما صحيحاً ثم ارتد عنه إلا لخلل في نفسه ...
ألا يدرك من يأكلون المال الحرام أنهم إنما يأكلون نار جهنم في بطونهم ؛الا يدرك الزاني أو المتبرجة أنهما إنتهكا حرمات الله وأن مادعاهم إلى هذا المسلك المشين والمخالفة لمعتقدهم أنهم أصلاً لما يلتزموا ويقتنعوا بهذا المعتقد وأن الكرامةإنما هي شعارات رنانة و براقة لاتسمن ولاتغني من جوع .لأنهم تعلقوا بذات القيم والمباديءلابأصلها.
اليس من الواجب مراقبة الله في أعمالنا أليس هذا هو الأصل الذي تنشأ منه القيم والمباديء,
أما إذا أغفلنا قلوبنا عن مراقبة الله فهنا تكون المباديء ناشئة نتيجة تنظير وعادات حماسية متوارثة فإنها ستزول في ظل مواجهة المتناقضات والمتضادات في خضم الحياة ومجرياتها التي لاترحم أحداًولاتفرق بين كريم ولئيم ولا مؤمن وكافر فإذا كان امتثال المباديء والقيم ليس لله ومن أجل الحرص على مثل الإسلام وقيمه فإنها ستهوي وتنهار
وبإختصار
هــــل هاجــــرت القيــــــم والمبــــاديء من هـــــؤلاء بــــلا عـــــودة ؟
لم تغادر ومازل هناك الأمل مادام باب التوبة مفتوح ولنا رب غفور