عنوان الموضوع : سؤاااال محيير جدا جدااا فهل انت ايها القارئ تستطيع الاجابة ؟؟؟؟ قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سادخل في صلب الموضوع مباشرا

كثيرا ما يراودني سؤااال محير وهو منذ متى بدا الحديث عن قروب الساعة ا"ي العلاما ت الصغري والكبري "

بعنى اخر في اي سنة باتقريب وهل في ال ثمانينات و التيسعينات كان الحديث عن هذا الموضوع قائما مثل زمننا هذا

وكلنا نعلم ان بعد عهد الرسول "ص" كانووو يرون قرووب الساعة سيكون في زمن بعيد بعيد جدا وساعة تقوم بعد ظهور علاماتها ......... والله اعلم ربما نحن في ذلك الزمن البعيد

ارجوكم اتمنى ان تجيبوني عن سؤااالي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ظهور المعازف واستحلالها



روى البخاري في صحيحه عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينـزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم- يعني الفقير- لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا. فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".






انتشار الربا



في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام ".






وغيرها



ظهور الشرك في هذه الامه



روى أبو داود والترمذي عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ".


















تقارب الاسواق



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق " رواه أحمد.


ومنها البيع والشراء بواسطة الانترنت وكثرة الاسواق في المدينه الواحده والله اعلم

تقارب الزمان


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان" رواه البخاري، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة" رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.



كثرة الزلازل



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة-حتى تكثر الزلازل " أخرجه البخاري













كثرة التجارة



روى الإمام أحمد والحاكم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة".





ظهورالفحش وقطيعة الارحام



روى الإمام أحمد والحاكم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطعية الرحم، وسوء المجاورة".




إن تكون التحية للمعرفه



عن ابن مسعود قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم : "إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة" رواه أحمد




ظهور الخسف والمسخ والقذف



عن عائشة. رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذت " قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث ، رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع.

* وقد جاء الوعيد للعصاة من أهل المعازف وشارب الخمور بالخسف والمسخ والقذف.

روى الترمذي عن عمران بن حصين رصي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور".




كثرة الكتابه وانتشارها



جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن. بين يدي الساعة ظهور القلم " رواه أحمد وقال: إسناده صحح.




ظهور الكاسيات العاريات



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال!: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" أخرجه مسلم.
و جوله سريعه على احد الاسواق كافيه للتاكد من ظهور هذه العلامه




كثرة موت الفجأه



عن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أمارات الساعة... أن يظهر موت الفجأة" رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني .

ومافي ذلك من كثرة الحوادث




كثرة النساء وقلة الرجال



عن أنس رضي الله عنه قال: لأحدثنكم حديثا لا يحدثكم أحد بعدي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أشراط الساعة أن يقل العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزنا، وتكثر النساء، ويقل الرجال حتى يكون لخمسين مرأة القيم الواحد " أخرجه البخاري ومسلم.

ويلاحظ ذلك من التفكر في العوائل وكثرة النساء فيها على الرجال




كثرة المطر وقلة النباتات



عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليست السنة بأن لا تمطروا، ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا " أخرجه مسلم . وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى/ تمطر السماء مطرا لا تكن منها بيوت المدر ، ولا تكن منها إلا بيوت الشعر" أخرجه أحمد .





زخرفة المحاريب والمساجد
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها وكما شرفت النصارى بيعها... رواه ابن ماجه








لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .
و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال : كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . مسلم ( برقم 2895 ) .






يحج الملوك تنزها والاغنياء للتجاره ويحج الفقراء للسؤال
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: الا اخبركم باشراط الساعه يحج الناس الى هذا البيت الحرام يحج ملوكم لهوا وتنزها واغنيائهم للتجاره ومساكينهم للمسأله وقراؤهم رياء وسمعه ... رواه ابن مردويه


والملاحظ ان الملوك والامراء يحجون بكل رفاهيه ويسر وسهوله
واهل التجاره كما نراهم يحجون مع حملاتهم لمتابعتها والوقوف عليها
والفقراء... بدون تعليق
وقراؤهم (اقرب مثال ابو عمر العتيبي... والذي فتح موضوع في الساحه يتفاخر بمحاضراته وصولاته وجولاته في حج عام 1427هـ




التطاول في البنيان:

وفي رواية لمسلم: "وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ".










خسف في الغرب

في صحيح مسلم عن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يُجبَى إليهم قفيزٌ ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل العجم يمنعون ذاك، ثمَّ قال: يوشك أهل الشام أن لا يُجبَى إليهم دينارٌ ولا مدى، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل الروم




فتن كقطع الليل تاتي من جهة الشرق
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي صاعنا ومدنا ويمننا وشامنا ثم استقبل مطلع الشمس فقال: من ههنا يطلع قرن الشيطان ... من ههنا الزلازل والفتن... رواه الامام احمد

وعنه رضي الله عنه قال : دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وبارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم يانبي الله وعراقنا قال:ان بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وان الجفا... رواه الطبراني





ارتفاع الاسافل بالمشرق

ما رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة".

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رسول! الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع " رواه أحمد والترمذي.

واللكع عند العرب: العبد ثم استعمل في الحمق والذم وهو اللئيم، وقد يطلق على الصغير، فإن أطلق على الكبير أريد به صغير العلم والعقل









الفرار بالدين إلى شعف الجبال من شدة الفتن:

قال عبدالرحمن بن أبي صعصعة: قال لي أبو سعيد: "إني أراك تحب الغنم وتتخذها، فأصلحها وأصلح رعامها، فإني سمعت رسول الله صلة الله عليه وسلم يقول: "يأتي على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم، يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن " رواه البخاري




تداعي الأمم على الأمة الإسلامية:

عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: من قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت " رواه الإمام أحمد وأبوداود

وهذا مانراه من تسلط الغرب على الدول الاسلاميه وما اصاب المسلمين من وهن





قطع المال والغذاء عن العراق وغيرها من بلاد الإسلام:

فعن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبدالله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم يمنعون ذاك. ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل الروم. ثم أسكت هنية ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عددا"، قال: قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبدالعزيز؟ فقالا: لا. رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه





خروج المهدي

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهدي: {لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلمًا وعدوانا، ثمَّ يخرج رجلٌ من أهل بيتي أو عترتي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلمًا وعدوانا}(صحيح ابن حبان وقال الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين) وقال صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يملك الناسَ رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت قبله ظلمًا يملك سبع سنين}(صحيح ابن حبان) وقال: {يخرج في آخر أمَّتي المهدي يسقيه الله الغيث وتُخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحًا وتكثر الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيا}(صحّحه الحاكم والذهبي)



الملحمه الكبرى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ستصالحكم الروم} وفي روايةٍ أخرَى قال: {تصالحون الروم صلحًا آمنًا حتى تغزوا أنتم وهم عدوًّا من ورائهم، فتنصرون وتسلمون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منه غير بعيدٍ فيدقّه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفًا} وفي روايةٍ أخرَى قال: {فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف}(صحَّحه ابن حبان والحاكم والذهبي والألباني والأرنؤوط) وقد يكون فتح فارس (إيران) ضمن هذه الحرب أو قبلها، وكثير من النصارى يعود بعد هذه الحرب مع المسلمين مسلمين، بعدها تكون الملحمة الكبرَى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرضٍ يُقال لها (الغوطة) فيها مدينة يُقال لها (دمشق) خير منازل المسلمين يومئذ}(صحيح الجامع) وقال: {لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيشٌ من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا قالت الروم: خلُّوا بيننا وبين الذين سُبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا ويُقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يُفتنون أبدًا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إنَّ المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينما هم يعدّون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فأَمّهم فإذا رآه عدوّ الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته}(صحيح مسلم) وفي تفصيل أكثر لأحداث الملحمة الكبرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {...وتكون عند ذاكم القتال رِدّةٌ شديدة فيشترط المسلمون شرطة -(وهي طائفة من الجيش تقدم)- للموت لا ترجع إلاّ غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلٌّ غير غالب وتفنَى الشرطة، ثمَّ يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلٌّ غير غالب وتفنَى الشرطة، ثمَّ يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلٌّ غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الديرة -(الدائرة)- عليهم -(على الروم)- فيقتلون مقتلة إمّا قال: لا يُرَى مثلها وإمّا قال: لم يُرَ مثلها، حتى إنّ الطائر ليمرّ بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخرّ ميتا، فيتعادّ بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلاّ الرجل الواحد، فبأيّ غنيمةٍ يُفرح أو أيّ ميراثٍ يُقسم...}(صحيح مسلم)



خروج الدجال:

يخرج الدجال من جهة المشرق من خرسان، من يهودية أصبهان ثم يسير في الأرض فلا يترك بلدا إلا دخله إلا مكة والمدينة فلا يستطيع دخولها؟ لأن الملائكة تحرسهما.






يأجوج ومأجوج:

يأجوج ومأجوج: اسمان أعجميان، وقيل: عربيان، وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا إذا التهبت. وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية ادم وحواء عليهما السلام.

ويأجوج ومأجوج من ذرية يافث أبي الترك، ويافث من ولد نوح عليه السلام، والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير بين يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. قالوا: وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا؟ فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف ".

صفتهم: أما صفتهم التي جاءت بها الأحاديث فهي: يشبهون أبناء جنسهم من الترك الغتم المغول، صغار العيون، دلف الأنوف، صهب الشعور، عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة، على أشكال الترك وألوا نهم.

وقد وردت روايات ضعيفة في صفاتهم لا داعي لذكرها. والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء لا طاقة لأحد بقتالهم. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمر بإبعاد المؤمنين من طريقهم فيقول له (حرز عبادي إلى الطور).

وقد دلت الأدلة من القرآن على خروجهم في آخر الزمان، فمن الأدلة من القرآن قوله تعالى: ((حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين )) الأنبياء96 - 97.

وقد دلت الأدلة من السنة منها ما ثبت في الصحيحين عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول: "لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد- اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه- وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها- قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ".

ومنها ما جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله "رواه مسلم




الدابة وطلوع الشمس من مغربها

قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إنَّ أوّل الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا}(صحيح مسلم) والمقصود أوّل الآيات الكونية الخارقة للمألوف والمؤذنة بزوال الكون. فبعد ليلةٍ طويلة قدر 3 ليالٍ تطلع الشمس من مغربها حتى تتوسَّط السماء، ويُغلَق باب التوبة، ثمَّ تعود إلى دورتها كما كانت، وفي ضحى ذلك اليوم تخرج دابة عظيمة من صدعٍ في جبل الصفا، فتسِم الناس في وجوهم فتميز بين المؤمن والكافر، لا يفلت منها أحد ولا يدركها أحد، وتمكث عامًا، قال الله سبحانه وتعالى: } وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّةً من الأرض تكلمهم أنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون {(82 النمل) وتكلمهم تُقرأ بتشديد اللام وكسرها، وفي أثرٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: {تخرج الدابة معها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى إنَّ أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن ويقول هذا يا كافر}(حسّنه الترمذي وضعّفه الألباني والأرنؤوط) وقال: {تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقول : من الرجل المخطم}(صحيح الجامع) وفي أثرٍ آخر في مسند الطيالسي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيعلو ذكرها أهل البادية ويدخل ذكرها القرية يعنى مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فأرفض الناس معها شتى ومعا وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنّهم لن يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنّها الكوكب الدرِّيّ وولّت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إنّ الرجل ليتعوّذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان يا فلان آلآن تصلّى؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثم ينطلق ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إنّ المؤمن يقول يا كافر أقضني حقِّي وحتى إنّ الكافر يقول يا مؤمن أقضني حقِّي}.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

علامات الساعة الشيخ سلطان العيد

https://www.youtube.com/watch?v=WcNTvUB_4LU

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

خروج المهدي

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المهدي: {لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلمًا وعدوانا، ثمَّ يخرج رجلٌ من أهل بيتي أو عترتي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلمًا وعدوانا}(صحيح ابن حبان وقال الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين) وقال صلى الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى يملك الناسَ رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملؤها قسطًا وعدلاً كما مُلئت قبله ظلمًا يملك سبع سنين}(صحيح ابن حبان) وقال: {يخرج في آخر أمَّتي المهدي يسقيه الله الغيث وتُخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحًا وتكثر الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيا}(صحّحه الحاكم والذهبي)



الملحمه الكبرى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ستصالحكم الروم} وفي روايةٍ أخرَى قال: {تصالحون الروم صلحًا آمنًا حتى تغزوا أنتم وهم عدوًّا من ورائهم، فتنصرون وتسلمون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم: غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منه غير بعيدٍ فيدقّه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفًا} وفي روايةٍ أخرَى قال: {فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف}(صحَّحه ابن حبان والحاكم والذهبي والألباني والأرنؤوط) وقد يكون فتح فارس (إيران) ضمن هذه الحرب أو قبلها، وكثير من النصارى يعود بعد هذه الحرب مع المسلمين مسلمين، بعدها تكون الملحمة الكبرَى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بأرضٍ يُقال لها (الغوطة) فيها مدينة يُقال لها (دمشق) خير منازل المسلمين يومئذ}(صحيح الجامع) وقال: {لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيشٌ من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا قالت الروم: خلُّوا بيننا وبين الذين سُبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلّي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا ويُقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يُفتنون أبدًا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إنَّ المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينما هم يعدّون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فأَمّهم فإذا رآه عدوّ الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته}(صحيح مسلم) وفي تفصيل أكثر لأحداث الملحمة الكبرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {...وتكون عند ذاكم القتال رِدّةٌ شديدة فيشترط المسلمون شرطة -(وهي طائفة من الجيش تقدم)- للموت لا ترجع إلاّ غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلٌّ غير غالب وتفنَى الشرطة، ثمَّ يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلٌّ غير غالب وتفنَى الشرطة، ثمَّ يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلٌّ غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الديرة -(الدائرة)- عليهم -(على الروم)- فيقتلون مقتلة إمّا قال: لا يُرَى مثلها وإمّا قال: لم يُرَ مثلها، حتى إنّ الطائر ليمرّ بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخرّ ميتا، فيتعادّ بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلاّ الرجل الواحد، فبأيّ غنيمةٍ يُفرح أو أيّ ميراثٍ يُقسم...}(صحيح مسلم)



خروج الدجال:

يخرج الدجال من جهة المشرق من خرسان، من يهودية أصبهان ثم يسير في الأرض فلا يترك بلدا إلا دخله إلا مكة والمدينة فلا يستطيع دخولها؟ لأن الملائكة تحرسهما.






يأجوج ومأجوج:

يأجوج ومأجوج: اسمان أعجميان، وقيل: عربيان، وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا إذا التهبت. وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية ادم وحواء عليهما السلام.

ويأجوج ومأجوج من ذرية يافث أبي الترك، ويافث من ولد نوح عليه السلام، والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير بين يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. قالوا: وأينا ذلك الواحد؟ قال: أبشروا؟ فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف ".

صفتهم: أما صفتهم التي جاءت بها الأحاديث فهي: يشبهون أبناء جنسهم من الترك الغتم المغول، صغار العيون، دلف الأنوف، صهب الشعور، عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة، على أشكال الترك وألوا نهم.

وقد وردت روايات ضعيفة في صفاتهم لا داعي لذكرها. والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء لا طاقة لأحد بقتالهم. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمر بإبعاد المؤمنين من طريقهم فيقول له (حرز عبادي إلى الطور).

وقد دلت الأدلة من القرآن على خروجهم في آخر الزمان، فمن الأدلة من القرآن قوله تعالى: ((حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا ياويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين )) الأنبياء96 - 97.

وقد دلت الأدلة من السنة منها ما ثبت في الصحيحين عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول: "لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد- اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه- وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها- قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ".

ومنها ما جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله "رواه مسلم




الدابة وطلوع الشمس من مغربها

قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إنَّ أوّل الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا}(صحيح مسلم) والمقصود أوّل الآيات الكونية الخارقة للمألوف والمؤذنة بزوال الكون. فبعد ليلةٍ طويلة قدر 3 ليالٍ تطلع الشمس من مغربها حتى تتوسَّط السماء، ويُغلَق باب التوبة، ثمَّ تعود إلى دورتها كما كانت، وفي ضحى ذلك اليوم تخرج دابة عظيمة من صدعٍ في جبل الصفا، فتسِم الناس في وجوهم فتميز بين المؤمن والكافر، لا يفلت منها أحد ولا يدركها أحد، وتمكث عامًا، قال الله سبحانه وتعالى: } وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّةً من الأرض تكلمهم أنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون {(82 النمل) وتكلمهم تُقرأ بتشديد اللام وكسرها، وفي أثرٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: {تخرج الدابة معها عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى إنَّ أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن ويقول هذا يا كافر}(حسّنه الترمذي وضعّفه الألباني والأرنؤوط) وقال: {تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيكم حتى يشتري الرجل الدابة فيقال : ممن اشتريت ؟ فيقول : من الرجل المخطم}(صحيح الجامع) وفي أثرٍ آخر في مسند الطيالسي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك فيعلو ذكرها أهل البادية ويدخل ذكرها القرية يعنى مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فأرفض الناس معها شتى ومعا وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنّهم لن يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى تجعلها كأنّها الكوكب الدرِّيّ وولّت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إنّ الرجل ليتعوّذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان يا فلان آلآن تصلّى؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثم ينطلق ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إنّ المؤمن يقول يا كافر أقضني حقِّي وحتى إنّ الكافر يقول يا مؤمن أقضني حقِّي}.


بارك الله فيك أخي على التوضيح
هذا الشطر الأخير من أشراط الساعة الكبرى



و لم يبقى من أشراط الساعة الصغرى الا القليل و منها انحصار الفرات على جبل من ذهب و كذلك أيضا ما ذكر في هذا الحديث** حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ أَحمَدَ بْنِ حَنْبَلَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الحَرَّانِي عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ، فَأَخَذَهَا، فَطَلَبَهُ الرَّاعِي، فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ، فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ. قَالَ: أَلاَ تَتَّقِى اللَّهَ، تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقاً سَاقُهُ اللَّهُ إِلَيَّ. فَقَالَ: يَا عَجَبِي ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يُكَلِّمُنِي كَلاَمَ الإِنْسِ. فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ؛ مُحَمَّدٌ r بِيَثْرِبَ يُخْبِرُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ.
قَالَ: فَأَقْبَلَ الرَّاعِي يَسُوقُ غَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ، فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ r فَأَخْبَرَهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ r فَنُودِيَ: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ لِلرَّاعِي: «أَخْبِرْهُمْ». فَأَخْبَرَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ «صَدَقَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ، وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ، وَشِرَاكُ نَعَْلِهِ، وَيُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ».
(صحيح) أخرجه أحمد 3/83 (11809)، ومن طريقه الحاكم في المستدرك 4/514 (8442) مختصرا وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، **
بارك الله فيك أخي و جزيت الجنة
ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :