عنوان الموضوع : نداء "إنعام بيوض" للمرأة الجزائرية ومحاربة الذهنيات المتخلفة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
بيوض ومحاربة الذهنيات المتخلفة !!
هكذا عنونت جريدة "اليوم" الصادرة بتاريخ 10/03/2016 في صفحتها الخامسة ناقلة ما عبرت عنه مديرة المعهد العربي العالي للترجمة إنعام بيوض خلال استضافتها على أمواج القناة الإذاعية الدولية عن استغرابها من خلو الشوارع من النساء بعد الساعة السادسة مساء، وبقائها حكرا أي الشوارع على الرجال داعية إياهن إلى فرض أنفسهن في المجتمع في إطار محترم لمحاربة الذهنيات المتخلفة كما زعمت والتي حسبما جاء على لسانها لن تتغير إذا لم تتحرك المرأة لافتكاكها.
ليرد عليها صاحب الزاوية: رأيك سديد أستاذة بيوض لكن في إطار آخر ودون دعوة النساء إلى الخروج ليلا فالمجتمع الجزائري يبقى محافظا مهما ارتقت المرأة بمستواها العلمي والثقافي.
لأعلق ...
أشعر بسخرية القدر من أناس يشعرون بحكة شديدة لمجرد أن البقية الباقية من حولهم لم يحكوا ولم يطرأ على بالهم فكرة "الحك" ... لكن لم يدركوا أن حكتهم الشديدة فرضها اتساخهم الشديد، فتراكمات القذارة على جلودهم تجعل مخالبهم "الكلبية" تمتد دون شعور لتهرش وتهرش، ملقين بلائمة عدم "الحك" عند غيرهم من نظيفي البدن والسريرة.
لأردف وأقول:
يا سيدة بيوض؛ ما الأمر المغيظ في أن المرأة الجزائرية رأت في بيتها بعد مشاق اليوم من عمل داخل عشها الحياتي أو خارجه ملجأها الذي تلقي فيه بأثقال متاعب الحياة اليومية؟
أخلودها للراحة والالتفات إلى حقيقتها الثمينة التي خلقت لأجلها تشعل في قلبك وقلب أمثالك نارا متأججة تأتي على ما حولك حتى إذا انتهت منه أتتك فأحالتك إلى رماد رخيص.
ماذا تريدين يا إنعام الـ "بيوض" من السيدة "الجزائرية" العالية بقدرها المتسترة بحجاب الاحترام من ذويها ومن يشاركوها دفع عجلة المساهمة في بناء وطنها؟ ... لقد أردت وأمثالك تعريتها لحدود يعافها الطبع والتطبع، فلم تنجحي ... وخير رد ألقت به "السيدة التونسية" على وجهك ووجوه أمثالك بكف صافع مقنع، لقد أعمتكم يد "بورقيبة" آنذاك حين مد يديه القذرتين لينزع غطاء رأس المرأتين التونسيتين مشهدا البلاد والعباد والتاريخ على نفسه أمام الخالق تعالى يوم لا ينفع ندم ولا تحسر، ألم يكفكم أن دفعتموها دفعا لتخرج في عمق الليل وقد شهدتها بكل من "الكاف" و"القصرين" وغيرها من المدن الصغيرة والكبيرة بتونس الخضراء تتلاطمها الشوارع معربدة سكيرة تناغي بشتى الأصوات ..! واليوم حين رفع عنها حصاركم عادت إلى عفتها بعد ما استلتها منكم سلا ...
فماذا تريدين من جزائرية نخالها متشبعة بقيم مجتمعها المحافظ إلى حدود النخاع، تريدين خروجها ليلا متسكعة تحت غطاء سميته بخبثك: "في إطار محترم".
يا لك من ثعالة! ... فمسماك يَبين عن المكر والخديعة، وكفى سيدة من سيدات "طولقة" الشامخة في بلادي الجزائر أن تقول: كفاني من اسمك الـ "بيوض" فإنه مدعاة لتذكر أقبح شر يلحق بخير فارعات الطول الشامخات في صحرائي المعطياة المغدقاة بـ "دقلة نور".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :