عنوان الموضوع : سن المراهقة...............موضوع للنقاش من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم مساء الخير على اعضائنا الكرام كيف حالكم ان شاء الله تمام انا ليوم رجعت المنتدى بعد غياب وجبت ليكم موضوع
يتكلم على المراهقة نحن نعلم ان
المراهقة اصعب واهم مرحلة في عمر الانسان . وهي التي تحدد شخصيته وكيانه.ولذلك يجب الاهتمام بالمراهق طوال فترة
المراهقة لكي يتخطاها بسلام وامان وتكون شخصيته مثالية وجاهزة للانخراط في المجتمع بكل جوانبه. ولكن خلال هذه
الفترة تواجه المراهق مشكلات ومصاعب يفضل عدم البوح بها الى اسرته وعائلته. بدلا من ذلك يتقرب اكثر الى اصدقائه
ويطلعهم على جميع اسراره . لذلك يجب على الاهل مراقبة اصدقاء المراهق ومحاولة التعرف اليهم والى تصرفاتهم معه
. وايضا محاولة التقرب الى المراهق والتكلم معه في مواضيع تخص هذه المرحلة او تجارب مر بها الاباء في تلك المرحلة.هذه
وغيرها من الاعمال تساعد على تعزيز ثقة المراهق بنفسه ولكي لا ينحرف عن الطريق الصحيح وايضا للاسرة دور مهم في
بناء شخصية المراهق.وايضا لا ننسى ان الله سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
وسبب طرحي لهدا الموضوع اننا نلاحظ اي تصرف يقوم به الولد أو البنت في تلك المرحلة يتم تبريره بمرحلة المراهقة بدل
ايجاد الحلول للمشكل أو اصلاح الخطأ جدريا
فما رأيكم بهده المرحلة وكيف نبرر تصرفاتهم و هل تعترفون أصلا بوجود هداه المرحلة في حياة الانسان
أريد أن يبكون هدا الموضوع محل للنقاش و نتبادل أراء بعضنا البعض واتمنا ان تقنعوني انا انتظر ارائكم وجزاكم الله كل خير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وسبب طرحي لهدا الموضوع اننا نلاحظ اي تصرف يقوم به الولد أو البنت في تلك المرحلة يتم تبريره بمرحلة المراهقة بدل
ايجاد الحلول للمشكل أو اصلاح الخطأ جدريا
هذه الاشكالية حقيقة موجودة عند اغلب اولياء الامور بغض النظر عن المراهقين ان صح التعبير ................عادة نحن من نجعل من هذه الفترة خطيرة بتحليلاتنا الغريبة بل اقول الغربية في بعض الاحيان ............................لاننا نحن والحمد لله تتحكم فينا ضوابط واحكام شرعية هي التي تسير افرادنا ومن ثم عائلاتنا ومن ثم مجتمعاتنا ...............ولا اقل تسير فقط بل تصلح كذلك من حالنا .....................فلقد خلق الله البنت والولد وجعل في سنهم فترة وهي فترة البلوغ فعند وصوله لها نسميه بالغ ............وعند بلوغ سن البلوغ تطبق عليه احكام الشرع وتسجل ذنوبه وتكتب حسناته ............................يعني ان الله خلقنا وهو اعلم بخلقنا فلو كانت هذه الفترة يعذر فيها الابن او البنت لانه مراهق لما جعلها الله سنا للبلوغ .......................واما الغرب الذي دائما يعطينا مسميات وحالات هي تخص مجتمعه وطبيعة تكوينه ولانه لايتقيد بالامور الشرعية فهو يتسامح ويترك الشاب في هذه المرحلة يفعل مايشاء بدعوى الحرية وعدم الضغظ عليه وووو.................اما نحن في مجتمعنا المسلم فاغلب الشباب في سن 16 هم بالغون فالاعمال تدخل في الميزان بعدها ...................لهذا وجب ترشيد الشباب وان نضعه في الواقع دون ان نتخوف من امور اصلا اوجدناها بسبب خوفنا ......................فعلى العائلة ان تربي اولادها على حب الله ورسوله والانقياد للشرع وانا الاصل هو الخوف من الله للنجاة من النار والفوز بالجنة ..................فهنا يتعلم الولد اوالبنت ان له هدفا في الحياة وليست الحياة لعب ولهو اشباع غرائز ووو.......................
هذا رأي ما انا مقتنع به ............والله اعلم بالصواب
واهلا اختي من جديد في المنتدى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرااااا جزيلاااااااااا لك وبارك الله فيك على ما قدمت فالمراهقةأمر مهم وجب على الأسرة معرفة هذه المرحلة ومسايرتها بما يجب ووصية للمجتمع أن يفهم ويستمع لهؤلاء المراهقين حتى لا ينزلقوا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
استوردو مشاكل و حوسولها على حلول ليش هناك مراهقة فالاسلام
كاين انهم فتية امنو بربهم وزناهم هدى
عليك بالبحث على خطبة المراهقة للدكتور راتب النابلسي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
https://www.nabulsi.com/blue/ar/art.p...3199&id=44&sid
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هذا الذي أتمنى أن يكون في بادئ هذه المحاضرة من تعريف المراهقة ، شاب لم يتلقَ توجيهاً صحيحاً ، في مجتمع متفلت ، الشهوات مستعرة ، الفتن يقظة ، كل شيء غير معقول ، وغير صحيح يمكن أن يصل إليه ، والأب غافل ، والأم غافلة ، في هذا المجتمع يمكن أن تنشأ مشكلة اسمها المراهقة ، يعني شاب منحرف فقط ، أو شاب فاسق ، أو شاب سفيه ، أما نحن عندنا :
﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾
(( أحب الطائعين ، وحبي للشاب الطائع أشد ، أحب المتواضعين ، وحبي للغني المتواضع أشد ، أحب الكرماء ، وحبي للفقير الكريم أشد ، وأبغض العصاة ، وبغضي للشيخ العاصي أشد ـ هذه المراهقة المتأخرة ، بالخمسين ـ وأبغض العصاة ، وبغضي للشيخ العاصي أشد ، وأبغض المتكبرين ، وبغضي للفقير المتكبر أشد ، أبغض البخلاء وبغضي للغني البخيل أشد ))
[ ورد في الأثر ]
ابن أحب فتاة في العالم الغربي ، فاستأذن والده بالزواج منها ، قال له الأب : لا يا بني ، إنها أختك وأمك لا تدري ، أبوه كان زير نساء ، أحب فتاة ثانية فاستأذن والده فقال : إنها أختك أيضاً وأمك لا تدري ، أحبّ الثالثة استأذن والده للزواج منها ، قال له : لا يا بني إنها أختك أيضاً وأمك لا تدري ، فضجر هذا الشاب وحدّث أمه بما جرى مع أبيه قالت له : خذ أياً شئت فأنت لست ابنه وهو لا يدري .
هذه مراهقة ، هذه المراهقة في بلادهم