عنوان الموضوع : اطرق الباب ثم تفضل مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اضع تذكرة بسيطة لى ولكم فى هذا اليوم
•• لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تغلق ••
قال تعالى:
{ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}
[الرحمن:29]
وفي قوله: (يسأله) إشارة إلى أهمية الدعاء، فهو من أعظم العبادة،
قال عليه الصلاة والسلام: (الدعاء هو العبادة).
فالإنسان الذي يكثر من دعاء الرب جل وعلا وحده، ويلجأ إليه في كل أمر يصير إليه، فهذا من دلائل كمال محبة الله ومعرفته جل وعلا، وكان موسى عليه السلام يستحيي أن يسأل الله بعض حاجته، فأوحى الرب جل وعلا إليه: يا موسى! سلني ملح عجينتك، يا موسى! سلني شسع نعلك، يا موسى! سلني وسلني.
فإن الله جل وعلى يحب أن يسأله العبد،
قال بعضهم:
لا تسألن بني آدم حاجة **وسل الذي أبوابه لا تغلق
فالله يغضب إن تركت سؤاله** وبني آدم حين يسأل يغضب
فالمقصود: أن سؤال الرب جل وعلا من أعظم ما من الله به عليك، حتى جاء في الحديث:
(أن الله يوحي إلى جبريل: يا جبريل! أخر حاجة عبدي؛ فإني أحب أن أسمع صوته)
وَمَن ذلك السعيد الذي يحب الرب جل وعلا أن يسمع دعاءه، وخشوعه وتضرعه ومسكنته بين يدي ربه جل وعلا؟!!
فهذه من أعظم النعم وأجل العطايا، ولكن بني آدم طبعوا على العجل، وعلى حب الأشياء العاجلة، كما قال ربنا: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ}
[الأنبياء:37].
******
تأملات في سورة الرحمن
لفضيلة الشيخ صالح المغامسي - يحفظه الله -




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سلام عليكم بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم نرى من الناس اليوم من لا يعرف رحمة لصغير ولا توقير لكبير لكن يا أخوتي لو عرفتم العلماء الربانيين والمسلمين الصادقين كيف يحترم بعضهم بعض لا لشيء وإنما تأسياً بهدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم . ونقول: من أرض الواقع


كنت مع الشيخين عبد العزيز ابن باز ومحمد بن عثيمين رحمهما الله فكانت هناك محاضرة للشيخ محمد في مسجد الشيخ عبدالعزيز بن باز في مكة , فالمحاضرة معلنٌ عنها أنها للشيخ محمد بن عثيمين فلما جلس الشيخ على الكرسي كان أول الحضور بين قدميه الشيخ عبد العزيز بن باز رغم أنه رحمه الله مفتي الأمة !!!!!!!!!

فتحرج الشيخ محمد أن يتحدث لكنه غلب عليه فتحدث فلما أكمل محاضرته جاءته الأسئلة فقال أحيلوها إلى الشيخ فقال الشيخ عبدالعزيز إنما كتبت لك قال والله ما كنت لأجيب وأنت حاضر فحلف الشيخ عبدالعزيز على الشيخ محمد أن يجيب هو , قال كتبت لك يعني تجيب أنت ...

فاستحيا الشيخ محمد أن يجيب وكأنه لم يستطع أدباً فأجاب على سؤال أو سؤالين ثم قال لفرط ذكائه قال هذا سؤال يحتاج إلى تعقيب من الشيخ عبدالعزيز فلو عقبت فعقب الشيخ عبدالعزيز فلما انتهى قال الشيخ محمد الآن لا أتكلم بعد ذلك وقد أجاب الشيخ ابن باز !!

المقصود هذا مثال واقعي شهدته بعيني وأنقله لكم فينبغي على المؤمن أن يحترم ويوقر من هو أكبر منه وبالأخص والديك...

من الناس اليوم من تسأله أين أبوك يشير إليه وكأنه رجل في قارعة الطريق ويتكلم عن أبيه وكأنه يتكلم عن مرؤوس بين يديه وينبغي للناس أن يعلموا أن هذه الآداب الاجتماعية أصلٌ من أصول دين الله جل وعلا أمر الله بها ودعى إليها وطبقها رسول الله صلى الله عليه وسلم .


منقول من محاضرات الشيخ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

جزاكي الله خيرا اختي ووفقكي لما يحبه ويرضاه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك على الموضوع الرائع وجازاكي الف خير شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم أختي النجمة القطبية
موضوع مفيد و مهم
جعله الله في ميزان حسناتك
و خاصة اليوم يوم جمعة و فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم دعى فيها بخير الا استجيب له---الحديث-- و أغلب أهل العلم يقولون أنها الآن من بعد وقت العصر الى المغرب من يوم الجمعة و الله أعلم
و باب الملك القدير مفتوح ليس عليه بواب يدخل عليه و لكن إلزم أدب العبودية بين يده تلج
و من أدب العبودية إلتزام اللجؤ اليه و دعاؤه وحده و عدم الشرك به و على المرئ أن يطيب مطعمه و مشربه فالله لا يجيب من كان مشربه و مطعمه من حرام و كذلك أن لا ندعوا بالاثم و قطيعة الرحم
و كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم أنه لما يريد المرئ الدعاء فعليه أن يحسن و ضوءه و يصلي ركعتين ثم يثني على الله الكريم و يصلي على النبي المصطفى و ليتخير المتواتر من الدعاء ثم ليجتهد في طلب ما يريد و الالحاح و الاكثار من الطلب ثم ليختم بالصلاة و السلام على المصطفى الكريم
و لا يستبطئ الاجابة فمتى جاءت كانت خيرا
و الا فقد ترد مكروها و قد يخبؤها ربي ليوم القيامة فينالها العبد ثوابا
بارك الله فيك أختي الكريمة و دائما متألقة بمواضيعك
ســــــــــــــــــــلام