عنوان الموضوع : الحلال والحرام مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
[اردت ان اطرح عليكم هذه القضية وارجو مناقشة
ارجو من جميع الاعضاء مشاركتي بارائهم والادلاء بها
الحلال والحرام
قضية في منتهى الاهمية
ياترى نحن نسال انفسنا ولو على الاقل عندما نضع رؤوسنا كل واحد على وسادة نومه ماذا صنعت اليوم
يا ترى كل مافعلته اليوم كان صوابا
الكذب والمسلم لايكذب
الغش والمسلم لا يغش
المعلم وتربيته للاجيال
الموظف وادائه لواجبه
الصلاه
الصيام
الزكاة
سماع الموسيقى
الغيبة النميمة
الرياء
وغيره الكثير والكثير
فالطعام والشراب والكلام و؟؟؟؟؟؟؟؟؟غيرها الكثير
عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه , فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه , فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه , فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها } (البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .
ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما , ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال , فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89) .
ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ، ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه .
شاركوا بما لديكم وشكرا لكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك الاخت والله موضوعك رائع اجمل ما قراءة ونشكراك على النصيحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك على الموضوع القيم
شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم
اختي الكريمة الحلال بين و الحرام بين نحن من نتمادى ربي يهدينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
اختي
في ناس الله هديهم
قلبو هذه المقولة
وصارو ما ايفرقو
بين الحلال والحرام
الله يهدي الجميع
بارك الله فيك
على هذا الموضوع القيم
الذي يخدم الأسرة والمجتمع