عنوان الموضوع : الإمتحانات المصيرية تربك العائلات الجزائرية... قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

في هذه الفترة تعيش العائلة الجزائرية أجواء الرعب و القلق بسبب حلول فترة الامتحانات المصيرية ، التي تأتي معها الكثير من التفاؤل و القلق في نفس الوقت، بحيث لا يبدو أثاره على التلاميذ فقط بل حتى على أولياءهم الذين يسارعون لتوفير الأجواء الجيدة للدراسة ، فنجد معظم العائلات يبالغن في ذلك، كأنهم يعلنون حرب عالمية ثالثة بحيث يقطعون على أبناءهم الزيارات العائلية ومشاهدة مختلف البرامج التلفزيونية، و بتكثيف الساعات الدراسية، بالإضافة إلى كل هذا يصرون على منع ابنائهم من استقبال أصدقاءهم، أو الإبحار على شبكات التواصل الاجتماعي بما فيها..( الفايسبوك و التوتير..)

و في الآونة الأخيرة أصبح التحضير للامتحانات حديث الشارع الجزائري، والذي يشغل بال غالب العائلات الجزائرية، فهو المنعطف الأخطر في حياة المتمدرسين و العائلة و المجتمع على حد سواء، لأن نجاح المتمدرس يعني نجاح الأسرة بأكملها و نجاح المعلم من جهة أخرى، وعكس ذلك فإن فشل التلاميذ يعني فشل كلاهما، و مع كل هذا الضغط و القلق في غالب الحالات تنشأ الخلافات الزوجية و بين الآباء و الأبناء من جهة أخرى حول ساعات المراجعة و التكثيف الكثير للدراسات، و هذا يؤدي إلى خلق جو من النكد و التوتر و يقضي على جو السكينة و الأمان و الطمأنينة، و لهذا الغرض حذر الكثير من الأخصائيين النفسايين على ضرورة الاستعداد النفسي و الثقة و هم أهم مؤهلات النجاح إذ تقضي على الفوبيا التي تصيب معظم التلاميذ عند إجتياز الإمتحانات المصيرية كالبكالوريا و شهادة التعليم الأساسي، حيث يؤكد الأخصائيين أن الإعلان المفاجئ لفترة الإمتحانات كحالة طوارئ مفاجئة في البيت أنه يولد حالة من التوتر و القلق و الخوف و الذي يؤثر على إستيعاب التلميذ و من ثم فشله، لذا ينصح الأولياء لمشاركة أبناءهم في إعداد جدول للمراجعة يراعي فيها الفروق الفردية مع درجة استيعاب التلميذ لكل مادة، و لابد عليهم ترك ابنائهم فترة زمنية محددة بين فترات المراجعة كزيارة الأصدقاء و مشاهدة التلفزيون و الإبحار على الانترنت لان ذلك يساعدهم على تجديد طاقاتهم و بالتالي الاستعداد الأكبر و الاستيعاب، وعدم إصابتهم بالخوف و التوتر.
كما يجب على الأولياء النظر إلى هذه الفترة كل سنة بنظرة موضوعية، و على أنها فرصة لتقييم وتقويم أداء أبنائها حتى يعرف ما أنجزه و ما يجب أن يركز عليه في الامتحانات، بالإضافة إلى ذلك ضرورة تنظيم الوقت و تهيئة الجو الأسري البعيد عن التوتر والضوضاء و تشجيع أبناءهم على التفوق و النجاح، مع ضرورة الغذاء الصحي و السليم الذي يساعد الذاكرة على تخزين المعلومات.

و في الاخير ...نتمنى لكل المقبلين على الامتحانات شهادة البكالوريا و شهادة التعليم الأساسي التوفيق و النجاح إن شاء الله.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي
شكرا على الموضوع من المفروض ما يوتروش اولادهم يعني تعبو بزاف وعملو اللي عليهم الآن يخلوها على ربي ويستناو النتيجة واللي ربح ألف مبروك واللي ما ربحش العام الجاي المهم الإيمان بقدر الله وقضائه مهما س يكون
ربي يوفق الجميع شكرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا شكر على واجب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :