عنوان الموضوع : الثورة الجزائرية - ما بعد الإستعمار - من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
نقد من أجل البناء و التشييد و المحافظة على الموجود و تطويره و ليس من اجل الخراب و التدمير و قضاء سنين اخرى في بناء من خربناه بأيدينا .
* خروج الإستعمار من البلاد لا يعني التحرر الإقتصادي و السياسي و الثقافي ؟ تبعية محضة دول محتلة فرنسيا أصبحت فرنكوفونية و دول محتلة بريطانيا أصبحت في الكو منولث ، و تبادل تجاري و إقتصادي مرتفع بين الدول المحتلة و المستعمرة على باق الدول .
* استنزاف لخيرات البلدان و مقايضة المواد الأولية الأساسية للصناعة بسعر منخفض بمواد مشتقة و سلع مصنعة بأسعار تناهز 5 مرت سعرها و هي مادة أولية .
* استمرار تهريب الأموال إلى الخارج من طرف الشركات بدل إعادة استثمارها داخل الوطن من أجل التنمية و استحداث فرص عمل جديدة .
* عدم التحرر من استعمال لغة المستعمر في جميع المجالات - ليس عيب أن تدرس كثقافة لكن العيب أن تصبح منافسة للغة الأم -
* تبقى المسؤولية تاريخية لدى أصحاب القرار السياسي و الإقتصادي حول القرارات التي تخص البلد و تمس السيادة الوطنية و تضمن الأمن و الأمان و الإستقرار وفق مبدأ خسارة القليل أفضل من خسارة الكثير .
* مؤتمرات و ملتقيات تعقد من أجل الإلتزام بتقرير المصير و حق الشعوب و مدافعة عن صوته و كلمته لكن للأسف تجري هده المؤتمرات و الملتقيات بلغة المستعمر ؟
* صحيح العمل الدبلوماسي من الأمور الممة التي يحتاجها أي بلد لتنويع علاقااته على مختلف الميادين و المستويات و هدا أيضا فرصة لإثبات الدات و الهوية الوطنية ، و الخروج من التقوقع على الدات إلى الإنفتاح على العالم الخارجي بتنمية الإيجابيات و الحد من السلبيات .
* وفاء لمبادئ نوفمبر الجزائر لا تزال ثائرة في وجه كل سلوك استعماري في العالم و كيما يقولوا ما يحس بالجمرة غير لكواتوا و تبقى الجزائر مساندة للشعوب في تقرير مصيرها و هي احد أهم المبادئ فس سياستها الخارجية .
* الثورة الجزائرية واحدة من اعظم انتصارات العالم الثالث ، بعد ثورة تواصلت نحو ثماني سنوات تم الإعلان عن استقلال الجزائر ، قدم فيها الشعب مثالا هز العالم اجمع ، و كانت ثورته مفصلا في تاريخ شعوب آسيا و افريقيا خاصة إد أن هدا الشعب العظيم بنضاله و صموده و توفيق من الله لصدق النية قد وضع النهاية الحاسمة لواحدة من اهم و اخطر تجارب الإستعمار الإستيطاني و ان يحمل فرنسا على التسليم بهزيمة مشروع استعماري بلغ اثنين و ثلاثين و مائة عام تواصلت خلالها محاولات طمس الهوية و القومية للجزائر و توشيه موروثها الثقافي العربي الإسلامي من أجل تأصيل تبعيتها سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا - لكن المشروع فاشل و من يريد أن يتاكد فل يحصي عدد طبوع الفن في الجزائر حى يدرك مدى تنوع الثقافة الجزائرية و يدرك ان كل منطقة حافظت على هويتها داخل بلد اسمه الجزائر - رغم الخلل الفادح في ميزان القرارات و الأدوار فيما بين فرنسا ات التاريخ الإمبراطوري و احد اهم أعمدت حلف شمال الأطلسي و بين أحد شعوب العالم الثالث التي عملت فرنسا جاهدة لدفعه نحو التخلف و الضعف و الإدعان لقد مثلت الثورة الجزائرية المجيدة و بإنتصارها التاريخي العظيم نمودجا يحتدى لكل الشعوب المقهورة الساعية إلى الحرية و التحرر ......
* ثورة نوفمبر فتحت باب الإستقلال و التحرر على مصراعيه أمام الشعوب المضطدة و التي وقعت ضحية منطق الهيمنة الدي فرضته القوى الأوربية مند مؤتمر برلين سنة 1878 الدي اقتسمت خلاله الدول الأوروربية مناطق النفود في بلدان جنوب الكرة الأرضية و حاليا السعي لإحتكار الأسواق الوطنية حسب كل بلد و سياسته الداخلية و الخارجية في مواجهة الفرص و التحديات .
* أرغمت ثورة نوفمبر المحتل الفرنسي على تركيز اهتمامها سياسيا و عسكريا على ما يجري في الجزائر كون الطرح السائد في دلك الوقت و الخاص بالجزائر وحدها أن الجزائري فرنسية هدا السبب أضطر فرنسا لمنح الإستقلال لعشرات الدول الإفريقية التي كانت ضحية نظام استعماري مقيت لتتفرغ لما هو جار فوق أرض حلم الفرنسيين ، لم تجد السلطات الفرنسية وسيلة للإبقاء على سيطرتها على الجزائر سوى مخرج واحد و هو تمكين مستعمراتها الإفريقية من الإستقلال الدي منحته مكرهة للمغرب و تونس على أمل أن لا تضيع منها الجزائر .
* الجزائر ترفض مقايضة مبدأ دعم استقلال الشعوب و الحفاظ على مبدأ السيادة الوطنية بكل دولة و هدا تحت أي غطاء و \ريعة أو تحت أي هيئة أو منظمة .
* الموقف الثابت من كفاح الشعب الصحراوي تمسكها بنصرة قضيته إلى غاية تقرير مصيره عبر استفتاء شعبي حر و نزيه و بعد جهود عديدة تمكنت من ادخال القضية الصحراوية إلى أروقة الأمم المتحدة و بهدا تكون قد أدت ما عليها و المسؤولية أصبحت على عاتق المجتمع الدولي الدي هو مجبر لا محال على تصفية آخر مستعمرة في إفريقيا و جددت الجزائر في العديد من المرات تأكيدها بأن الصحراء الغربية مشكلة تصفية استعمار لم يستكمل حلها و نتظر حلا عادلا مطابقا للشرعية الدولية و الجزائر متمسكة بمبدأ حق الصحراويين في تقرير مصيرهم عبر استفتاء حر و هو ما يمثل مبدأ ثابت في سياسة الجزائر الخارجية .
*استمرار دعم الجزائر لقاضايا صفية الإستعمار في العالم و مساندة حركات التحرر و بعد مرور ما يزيد عن صف قرن من استقلالها مازالت الجزائر متمسكة ووفية لمبادئ نوفمبر فمن القضية الفلسطينية مرورا بحركات التحرر سواء في القارة الإفريقية أو امريكا اللاتينية وضولا إلى ملف النزاع الصحراوي لم تتأخر الجزائر عن تقديم الدعم المادي و المعنوي لكل هده القضايا و تبقى القضية الفلسطينية من خلال العبارة التي اشتهر بها الرئيس الراحل هواري بومدين " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " تشهد على هده القناعة التي تبذلها الجزائر في تسوية هده القضية و مساعدة الشعوب المستعمرة لنيل حقوقها المشروعة في الحرية و الإستقلال و للعلم الجزائر من بين الدول التي لا توجد سفارة اسرائيل على أراضيها .
* و للعلم أيضا هذه المساندة و المناصرة للقضايا لم تكن تمر دون أن تجلب للجزائر متاعب سياسية دولية كبيرة لدفعها عن مواصلة دعمها لحركات التحرر في العالم و لكنها آثرت مصالح الشعوب بأكملها على مصالحها الآنية .
* سوف تبقى مواقف الجزائر الداعمة لحرية الشعوب و استقلالها وسام شرف على جبينها و هي ترى شخصيات إفريقية رسمت التاريخ الإفريقي و شكلت رموز الكفاح التحرري الإفرقي و أصبحت فيما بعد وجوه سياسية بارزة في دولهم المستقلة مثل نيلسون مانديلا و ديسموند توتو في جنوب إفريقيا و جوشوان كومو و روبيرت موغاني في زمبابوي و سامورا ميشل في الموزنبيق و باتريس لوموميا في الكونغو و اميلكال كابرال لزعيم الثوري في غينيا و سام أنجو زعيم حركة سوابو في ناميبيا ، و آخرون مثل تشي غيفارا و ياسر عرفات .......، المساهمة في إنهاء الحرب العراقية الإيرانية ، قضية الصحراء الغربية و جبهة البوليزاريو و حق الشعوب في تقرير مصيرها و لم تكن هذه المواقف و المساندة لكل هذه الحركات التحريرية إلا إمتداد لمبادئ ثورتها التي مازالت تؤمن بحق الشعوب في حريتها و تقرير مصيرها .
* مزال العمل متواصل في الجزائر بمبدأ " دولة لا تزول لزوال الرجال " وفاء لأرض إرتوت بالدماء و شعب ضحى بالنفس و النفيس
* الجزائر متحف بالأهقار ، اجمل و أكبر صحراء في العالم ، احسن 10 دول جمالا في العالم ، طارق بن زياد فاتح الاندلس ، بربروس و عروج أسياد البحر المتوسط ، بناية الأزهر ، قهر الرومان و البيزنطيين و الإسبان و الإنجليز و طرد الإستعمار الفرنسي بعد 132 سنة ، لالة فاطمة نسومر و جميلة بوحيدر و حسيبة بن بوعلي ، أجمل ثورة و أقوى ثورة في التاريخ المعاصر ، الأمير عبد القادر و الشيخ بوعمامة و المقراني ، كانت فاتح خير على أكثر من 10 دول إفريقية نالت إستقلالها ، قبلة للثوار و حركات التحرر و أول متكلم باللغة العربية في الأمم المتحدة رفض التطبييع من اسرائيل تحت أي غطاء و ذريعة ، الأدب و الفكر من بن باديس و مالك بني ، محمد ديب إلى كاتب ياسين و الطاهر وطار .........................، أول من اعترف بدولة فلسطين بعد 5 دقائق من قيامها الخير و الحنكة الدبلوماسية صالحت بين العراق و إيران بين مصر و السودان بيم مصر و ليبيا بين إيريتريا و أثيويبا ، حلت مشكلة الرهائن بين أمريكا و إيران صالحت بين الطوارق و مالي ، أوقفت الحرب بين المغرب و البوليزاريو و نددت بالأبارتايد و احتضنت مانديلا ولا زلت مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ، ثاني أكبر اقتصاد بعد جنوب افريقيا أنا البترول و الغاز و الذهب و اليورانيوم و الحديد و الطاقة الشمسية و الثورة السمكية و التمر و حتى الخمر إن أحببتم ، و على الرغم من عشرية الإرهاب مازالنا واقفين ثابتين للقدام ماشيين مع الخير ديما موجودين و ربنا في السموات العلا مجيب معين قولوا أمين يا حاضرين ربي ينصرنا وين كنا موجودين و يؤلف بين قلوبنا و نعيشوا خوا متحابين من الشرق للغرب و ما الجنوب للشمال لداخل ديما كاين حاجة وسما الجزائر .
الجزائر أرض ارتوت بالدماء ، ولا تعبير أصدق للتعريف بها بعد بلد المليون و نصف المليون شهيد سوى القول الجزائر " أرض طيبة و شعب مبارك ، من أتاها بنية عاش في كنفها سلطان ، و من أتاها بغدر و مكر إكتوا بنارها و لو بعد حين " .
نقلا من kadaya saa .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
موضوع جيد فيه كلام لكن اظن انه سينقل الى القسم السياسي اسف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :