عنوان الموضوع : عندما يصبح المواطن مجرد مسابقة من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب







السلام عليكم جميعا أتمنى أن تكونو بألف خير
اليوم أردت ان نتناقش حول موضوع اكيد أن الكل يتحدث عنه يوميا لكن ما لقت إنتباهي أنه صار حديث العام والخاص حيثما ذهبنا لا حديث إلا عن
وكالات التشغيل




شبابنا اليوم في كل مكان الجامعيون بعد فقدان الأمل في الحصول على وظيفة وبمنصب ثابت بات لابد من التوجّه لمكاتب التوظيف والتشغيل والمسابقات عل وعسى يتحصولن على وظيفة وإن تحصلو فالثمن للحصول عليها يكون باهضا إما برشوة وإما حتى بذل وحتى نظرة المتعاقد معهم نظرة إذلال وكأنهم شحدو العمل منه






الآن شبابنا امام مفترق طرق لا عمل رسمي حكومي يضمن لهم المستقبل ولا أعمال حرة فهي الاخرى ستصبح يوما حكومية لكثرة الضوابط والقوانين التي باتت تخنق المواطن الجزائري
العمل عن طريق المسابقات وتعلمون جميعكم الطرق والوسائل وحتى الفائزون 10 من معارفهم و10 يعمون بهم الأعين






لما حتى الجامعي وهو في الجامعة يتحضر للتخرج يجهز نفسه لرحلة مع البحث والمسابقات ومكاتب التشغيل ولا يجد عمل ينتظره قد تقولون حال بلادنا
لما اصبح الحديث عن مكاتب التشغيل في بيوتنا وحولنا وفي وسائل النقل؟
الزمن تطور من مرحلة لمرحلة ومن نظام لنظام وحتى هنا طرق العمل قد تغيرت برأيكم ماهو الآتي؟
في الأخير لما يتعب شبابنا نفسه في الدراسة والتعب بينما العمل المرسّم له اناسه يقولون هاهي الجامعة وادرس ندرس لنحول مباشرة إلى حياة البطالة او قبول العمل بذل
وهل أصلا تفسرونه على انه ذل ما رأيكم؟ لا أدري موضوع خطر في بالي لأنني ارى كل من حولي كلامهم الحالي مكاتب التشغيل












>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كل شيئ مكتوب لو قلنا ان الدراسة لا جدوى منها وكلنا راح نحكمو الحيط لن نتقدم بخطوة ابدا

فلندرس واكيد راح يجي يوم ونجد حلا فالشهادة سلاح في يدنا

فقط الصبر
شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله
نشطة ومبدعة دائما
لي عودة بإذن الله مستقبلا
معذرة فلي موعد هام لا بد من إنجازه
والموضوع موضوعي وهذا المكان لي وقد حجزته
ما نصيبش واحد قاعد فيه
هههههه
تحياتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة شهيد
كل شيئ مكتوب لو قلنا ان الدراسة لا جدوى منها وكلنا راح نحكمو الحيط لن نتقدم بخطوة ابدا

فلندرس واكيد راح يجي يوم ونجد حلا فالشهادة سلاح في يدنا

فقط الصبر
شكرا

السلام عليكم اختي
اكيد لا اقول نتوقف عن الدراسة هي شهادة لمدى الحياة متى إستخدمتها فهي مفيدة ولكن هذا السؤال هو للدولة وليس للطلاب من المفروض الجماعي اول ما يتخرج يجد منصبه ينتظره وحتى من ليس جامعي في الماضي لم يكن هناك مكاتب تشغيل لكن كان العمل متوفر الآن رغم هاته المكاتب هناك لعب تحت الطاولات وأيضا دور المرأة هنا يلعب دورا كبيرا ولا يخفى عنك اختي فرص العمل للمرأة متوفرة على الفرص للرجال وهذا واقع مر آخر تسير به بلادنا
وكما قلت اجل هو الصبر ولكن لا تنسي كل راعي مسؤول عن رعيته وهذا الشعب له راعي سيحاسب عليه امام الله شكرا لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudjemaa73
السلام عليكم ورحمة الله
نشطة ومبدعة دائما
لي عودة بإذن الله مستقبلا
معذرة فلي موعد هام لا بد من إنجازه
والموضوع موضوعي وهذا المكان لي وقد حجزته
ما نصيبش واحد قاعد فيه
هههههه
تحياتي

السلام عليكم خي
ههههههه هو موضوعك اكيد ولن يجلس مكانك احد :d:d
وفقك الله في مسعاك سانتظر تدخلك الفاضل مشكور



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكرا للطرح الراقي ومميزة في طرح ما يهم الجميع
بالنسبة لرأيي الشخصي الأفضل لكل شاب و شابة أن لا يربطوا بين الدراسة و العلم
فأن تدرس وتطور آفاقك وتنمي خياراتك العلمية والسير قدما نحو البحث العلمي لا يرتبط
ارتباط مباشر بالعمل فلن أدرس من أجل أن أعمل وان لن أجد العمل لن أدرس أساسا
ربما هذا منطق الفشلة والجهلة لأساس العلم و التعلم

كما لا ننسى أن العلم هو من يحقق لنا الوظيفة الأكثر كرما
أما عن مديرية التشغيل فهذا مشكل آخر مرتبط أساسا بالبيروقراطية التي سببها نظاما لم يطور نفسه
و ايضا المحسوبية والرشوة وأرى أن الشاب نفسه هو السبب فيها فكل من طلب رشوة قوبل بالشكوى المباشرة
واتخاذ الاجراءات القانونية لكنها انعدمت لهذا ترين الشاب قبل أن يخرج من بيته وبعد وقوفه ساعات أمام المرآة
يبحث في هاتفه عن بنعمه أو معريفة أو طريق المسؤول الفلاني

أقول لكل الشباب لم نوظف بالمعريفة أو الرشوة أو لسواد عيوننا انما هو الاتكال على الله
و اليقين به وما نحمله من فكر تعلمناه وحفظناه ظهرا عن قلب