عنوان الموضوع : المسلسلات التركية تروّج للزنا واختلاط الأنساب قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

أضحت المسلسلات التركية تروِّج دون خجل لآفة الإنجاب دون زواج، والدليل أن بطلات المسلسلات، قاصرات أو بالغات، كلهن أنجبن ولدا غير شرعي، وحاربن لأجله "الأشرار" كما تقدّمهم المسلسلات للمشاهدين... وهي تركز وبشدة على نشر آفة الإنجاب سفاحاً بين المشاهِدات العربيات، ومحاولة جعل الآفة أمرا عاديا، بل وايجابيا، لأن والدة الطفل غير الشرعي هي من تنتصر في النهاية، حسب سيناريوهات المسلسلات التي تنافس الأفلام الغربية في نشرها الإباحية.

جميع المسلسلات التركية التي شاهدناها ولا زلنا نشاهدها إلى حد الساعة، تركز على ظاهرة الإنجاب غير الشرعي، وجعله يبدو "أمرا عاديا" وليس منكراً عظيماً يستهجنه المجتمع المسلم، فجميع بطلات المسلسلات أنجبن طفلا غير شرعي، تقبلته عائلتها بصدر رحب، ومسلسلات أخرى تُظهر عيش فتاة مع صديقها في غرفته وداخل منزل عائلته ودون زواج، وتنجب منه.
حققت المسلسلات المكسيكية في سنوات مضت شهرة كبيرة، ونسبة مشاهدة خيالية داخل البيوت العربية، ومنها الجزائرية، مع ما حملته من رومانسية زائدة ووسامة الممثلين من الجنسين، ومع أن هذه المسلسلات كانت تتضمن سلوكات خطيرة على عقيدة المسلمين، مثل ترويج أفكار الكنيسة، خاصة أثناء مراسيم الزواج والوفاة، ولجوء أبطال المسلسل إلى الكنيسة وقت الأزمات، وعرض علامة الصّليب وبشكل مستمر، ومظاهر أخرى مخلّة، على غرار الملابس الفاضحة، اللقطات الإباحية، والمواعدة بين العشاق، واختلاط الأنساب، ومع ذلك لم تنتشر هذه السلوكات ولم يتأثر بها الجزائريون، والسبب أن المكسيكيين يبقون أجانبَ ومسيحيين يدينون بغير ديانتنا، وسلوكاتهم ليست مرجعا لنا ولا قدوة.
وما انتهينا من هذه المسلسلات وخطرها، حتى أطلت علينا ومن أوسع الأبواب، مسلسلات تركية تحمل من السلوكات الخطيرة ما يهدد استقرار مجتمعنا، لأنها قادمة من دولة تسمى "إسلامية"، نعتبرها بمثابة بلدنا الثاني لتشابه عاداتنا وتقاليدنا حتى في أبسط الأمور، كما أن فيها من المساجد ودور العبادة وحفظة القرآن، ما يجعلها قدوة للغير، إلا أنها فاجأتنا بسلوكات مخالفة للشرع، ودسّت لنا السم في العسل، وجعلت الكثيرين يتعاطفون مع علاقات محرمة مخالفة للشرع، وبالنظر إليها بكثير من الإعجاب والاحترام؛ فجميع المسلسلات التركية التي شاهدناها ولا زلنا نشاهدها إلى حد الساعة، تركز على ظاهرة الإنجاب غير الشرعي، وجعله يبدو "أمرا عاديا" وليس منكراً عظيماً يستهجنه المجتمع المسلم، فجميع بطلات المسلسلات أنجبن طفلا غير شرعي، تقبلته عائلتها بصدر رحب، ومسلسلات أخرى تُظهر عيش فتاة مع صديقها في غرفته وداخل منزل عائلته ودون زواج، وتنجب منه.
وهذه المظاهر المشينة رأيناها حتى في مسلسلات تركية تتحدث عن تقاليد سكان الريف، أو كما يسميهم المسلسل سكان "الضيْعة"، ورغم أن المخرج يُظهر لنا نساءهم محجبات ومحافظات، مع تمرير لقطات تأدية الصلاة، أو أذان المسجد، ومع ذلك لا تخلو من ظاهرة الإنجاب غير الشرعي، والعلاقات المحرمة؛ فأصبح المتفرج يتعاطف مع الزاني والزانية، ويجعلهما أبطالا وقدوة، ويجيز لهم فعل المحرمات باسم الحب!
ولكن هل يعلم الجزائريون أنه في الوقت الذي تسمم فيه التلفزيونات التركية عقول العرب بهذه الآفات الأخلاقية الخطيرة، هي تشتري لمشاهديها الأتراك مسلسلات سورية راقية، بعد دبلجتها الى التركية، على غرار ليالي الصالحية، باب الحارة، مسلسل بيت جدي، ومسلسل صلاح الدين للممثل جمال سليمان، وهي جميعها مسلسلات قيّمة، تركز على نشر القيم والأخلاق والحشمة والشهامة وحب الوطن...
ومنحت هذه المسلسلات التركية، مؤخرا، الكثير من الفتيات العازبات الجرأة على الإقدام على العلاقات المحرمة، وعدم الخوف من الإنجاب غير الشرعي، والدليل أن كثيرا من الجمعيات المهتمة بحماية الطفولة المسعفة بدأت تدق ناقوس الخطر، بسبب انتشار الولادات غير الشرعية، والمتورطات قاصرات، وحتى بالغات عازبات يقاربن الأربعين من أعمارهن.
وفي هذا السياق، كشفت لنا إحدى القابلات العاملات بأحد مستشفيات العاصمة، أن المستشفى يستقبل الكثير ممن يسمّين تجاوزاً "الأمهات" العازبات، واللواتي يتعرضن لنزيف خطير بعد محاولتهن إجهاض أجنتهن، ورغم أنهن يحاولن إخفاء جريمتهن بالادّعاء أنهن لا يعرفن مصدر النزيف، إلا أن الأطباء يكتشفون الأمر، ومنهم من يُبلّغ عنهن، وآخرون يتسترون. وأخبرتنا أن الفتيات يفضلن العلاج بالعيادات الخاصة لتجنب الفضيحة، وأخريات يحتفظن بأطفالهن بعدما يتفقن مع عائلة لا تنجب أطفالا، حيث تتسلم الأخيرة الطفل بمجرد ولادته، أما من فشلت محاولتها في الإجهاض، ولم تجد عائلة حاضنة، فإنها وبعلم من أهلها تحتفظ بابنها، وتدعي عائلتها للأقارب والجيران بعد ظهور الطفل للعلن، أنه "يتيم" يريدون كسب ثواب تربيته، ويعيش الطفل مع والدته التي يُحرم من مناداتها باسم أمي طول حياته
المصدر
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/185694.html



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك
ليس العتب على الأتراك العلمانيين
بل العتب على المسلمين الذين
يرضون بهذه المسلسلات
لو قام الشعب قيام رجل واحد من أول يوم
لما رأيت هاته المسلسلات تنخر في مجتمعنا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم

بصراحة أنا بطلت نتفرج مسلسلات تركية قلبتها هندية فقط ههههههههههههههههههه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة أسماء
السلام عليكم

بصراحة أنا بطلت نتفرج مسلسلات تركية قلبتها هندية فقط ههههههههههههههههههه

وكأنك يا أبا زيد ما غزيت


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي الهاشمي
وكأنك يا أبا زيد ما غزيت

الله غالب يا أخي أكيد ماكثة فالبيت ش غادية دير؟؟؟ بعد تعب الشغل دار والميناج وواجبات الزوج والاطفال ريحو نتفرجو فالتلفزة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

منذ أن استقمت وقررت أن أكون سلفيا على الجادة نزعت مستقبل القنوات وقطعت الطريق عن أختي لمشاهدة هذه السخافات
حتى والدتي وهي متدينة لم تسلم من هذه المسلسلات هههههه

ولا يخفى على عاقل ما يحدت من لقطات ساخنة في تلك المسلسلات

المرأة ضعيفة وناقصة عقل ودين والله جعلنا نحن الرجال قوامون على النساء وقال الله عز وجل "يا ايها الناس قو انفسكم واهليكم نارا"

نعم كانت صعبة على أختي أن تتقبل الامر بل وصل بها الحد على أن قطعت علاقتها بي

ولكن لا ينفع الى الحق وبعد مرور أيام سكنت وارتاحت وتقبلت الامر وذكرتها بالله وانني لا أستطيع أن اتحمل وزر ما فعلته لانني انا من اشتريت التلفاز ومستقبل القنوات قبل الاستقامة على منهج السنة والجماعة

قتفبلت الامر والان نحن نعيش عادي بدون تلفاز ولله الحمد على نعمته

والدتي تقضي جل وقتها في الطاعة وقراءة القران مع أمور البيت

وأختي سجلت في المراسلة وهي الان تملأ وقتها بالعلم النافع

والله كلامي ليس خياليا بل واقع

لذلك أنصح كل شاب يغار على اخته ويخاف على أمه ان يبادر في نزع التلفاز من البيت فوالله انه سبب البلاء والفساد

وعلى كل شاب أن يتذكر انه راع وأنه مسؤول امام الله على أخته وامه ومن تحت مسؤوليته

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .

فنتبه أخي رعاك الله