عنوان الموضوع : وكانه صار شيءا عاديا----الانتحار فلجزائر قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب

مارأي الدين في الأنتحار لأجل قضية وطنية ؟كلنا سمعنا وشاهدنا ماقام به البوعزيزي وغيره في الجزائر وموريتانيا ومصر من حرق أنفسهم ألم يحرم الإسلام الإنتحار وأن من يقتل نفسه خالد في النار !السؤال هل الإنتحار لأجل قضية وطنية مستثني من ذلك ونعتبره شهيد !؟


ليس لمسلم أن ينتحر ولا لمسلمة أن تنتحر لضرٍ أصابهم من مرض أو من جراحات أو مضايقات أو فقر أو ما أشبه ذلك، بل الواجب الصبر



الانتحار لا يجوز بأي حال من الأحوال. ودلل بما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم من أنه لم يصل على رجل منتحر، وقال للناس صلوا علي صاحبكم ورفض أن يُصلى عليه، موضحا أن الانتحار يعني عدم الرضا بقدر الله وعدم الصبر علي بلاء الله، ومعناه سوء الظن بالله، وبالتالي فالانتحار لأي دافع من الدوافع باطل شرعا. ووصف البدري من قاموا بالانتحار سواء في مصر أو تونس بأنهم ضعاف في مواجهة امتحان الله لهم وفقدوا إيمانهم وصبرهم، مشيرا إلى أن أي فتوى تبرر هذا العمل هي فتوى باطله لأنها تسوّل للناس أن يقتلوا أنفسهم. وأوضح أن الله تعالي خلق الإنسان ليمتحنه ويبتليه، فقال تعالي "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، فالإنسان خلق في الوجود ليمتحن بالشدائد والمرض والفقر والمال والصحة، فلا يجوز لأحد أن يقدم علي قتل نفسه مهما كان الأمر، معتبرا أنها جريمة أكبر من جرم قتل النفس المذنبة التي أوكل للحاكم الحكم عليها بالقتل إذا قتل نفسا أخرى أو ارتدت عن دينها، أو أن يكون زنا وهو محصن. وفي الوقت ذاته ناشد البدري النخبة الحاكمة وأولي الأمر محذرًا من أن ما "يحدث الآن إنذار لكم، فإذا أقدم إنسان على أن يحرق نفسه فإن هذا إنذارًا، لأنه سيأتي ليحرقكم إذا لم تعدلوا وتقسطوا"، وقال إن هذا يعني وجود "نار تحت الرماد"، وأن هذا "إنذار من الله لكم ولا تغتروا أنكم في قصوركم أنكم ناجون، حيث سيطولكم العقاب يوما ما ‘ن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة".



أن الحكام يتحملون المسئولية عما دفع بهؤلاء الشباب إلى الانتحار والتخلص من حياتهم



وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة )
رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 )


الانتحار من كبائر الذنوب ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به . فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً )
رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) . وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

هناك من يقول أنهم شهداء ........و طرحت هذه المسألة عند قيام الفلسطينيين بالعمليات الإنتحارية من خلال حمل متفجرات على الجسم ثم يفجر الشخص نفسه في وسط من يعتبرهم عدو له
و أفتى فيها العلماء أن ذلك الشخص يعتبر شهيد .................................

شخصيا الله أعلم ..............................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قتل نفس مجرم ومن قتل نفس كما قتل الناس جميعاً ليس سوياً

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الســــــــــــــلام عليكم :
ربما الحكام يتحملون جزء يسير من المسؤولية لكن المسؤولية كل المسؤولية يتحملها المنتحر نفسه .
فالانسان له عقل يفكر به و الا لماذا جعل الله لنا عقلا ........ أليس لكي نميز به بين الخير و الشر ...... بين النافع و الضار .
في رأيي الوازع الديني و القاعدة و الاساس الايماني الصحيح هو الفيصل في حالات الانتحار .
فنقص أو ضعف الايمان و الرصيد الايماني يجعل الشخص فريسة سهلة لأول مصيبة أو مشكلة تصيبه .
فلو علم هذا المنتحر أن بقتله لنفسه سيخلد في النار لكفته .
فالروح التي في اجسادنا ليست ملكا لنا حتى نفعل فيها ما نشاء بل هي لله عز و جل .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على الموضوع القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اكتبى كلمة انتحار وراح تخرجلك كل صحف الوطنية مليئة باحداث انتحار
ربى يعفوا علينا