عنوان الموضوع : ان تكون مثالي ,,,,,,,,,,,,شيء ايجابي ام سلبي في المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب





السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

في واقعي
كثيرا ما تتردد على مسامعي كلمة هذه مثالية عندما ا دافع عن افكار معينة كالاخلاق والعدالة و الجدية في العمل

و اتهم باتهام خطييييييييييييييييييييير هو اني , مثالية ,,, و المثالية لا وجود لها في الواقع ,,,,,,,,,, مع اني في

الغالب الاعم اطبق ما اقول ,,,,,, فالتحلي بالصفات الحسنة و الحث عليها كما اعتقد هو محاولة تمثل القيم الفاضلة للدين الاسلامي و

هذا اظنه شيء ايجابي على اعتبار ان الاسلام جاء ليتم مكارم الاخلاق و يرتقي بالانسان لاعلى المراتب ,,,,,,,,,,,و كما وصف الله

سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بانه على خلق عظيم امرالمسلمين باتاع هديه والتاسي بسنته


و و رغم ان الذين ينعتون الاخرين بهذه الصفة في الغالب الاعم يقصدون ان يقولوا ,,,,,,,,,,,,,,توقف عن الكلام لا وجود للمثالية في المجتمع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اوما تفتيش علينا ,,,,,,,,,,و اش راك تقول ما يطبقش في الواقع





هل المثالية موجودة وتتوفر في الأفراد والمجتمعات؟.. وما حقيقتها؟..


، فهل هذه المثالية لها مقياس توزن به،



من هنا حاولت البحث اكثر في معني المثالية ,,,,,,,,,,,
ووجدت ما يلي

المثالية ,,,,,,,هي وصول الإنسان إلى أحسن الأخلاق وأفضل الصفات الحميدة حيث
تكون ملازمة له في حياته وعنوان له كل حين

المثالية في الحياة سمة من هؤلاء الذين ينظرون إلى أفكار الحقيقة والحق ، والخير والجمال

المثالية، في الفلسفة، هو المذهب القائل بأن حقيقة الكون أفكار وصور عقلية, وأن العقل مصدر المعرفة، على عكس المادية. فأفلاطون مثالي بتصوره عالما عقليا قوامه أفكار بمثابة النماذج للموجودات الجزئية المادية التي في عالمنا المحسوس, والعالم العقلي عنده هو الحق, أما العالم المحسوس فأشبه بالظلال.
وللاشارة ان الكلمة اصلها يوناني صاحبها افلاطون ثم اقتبست في باقي الحضارات وإن مبادئها الأساسية تركزت في النقاط الآتية:
1_ الإعلاء من شأن الروح وإعدادا لعقل مظهرا من مظاهر الروح وهو مصدر الإرادة والتفكير ومنبع كل الإحساسات من حب وكره.
2_ الإيمان باجتماعية الإنسان وتوزيع الإنسان بين الخير والشر.
3_تأثر الإنسان بكل من الوراثة والبيئة في المعرفة والسلوك.
4_أن القيم العليا لها حق السيادة , لأنها ثابتة أزلية وخالدة ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق العقل المتسامي المجرد عن كل ما يتعلق بشهوة الإنسان والقيم مطلقة ثابتة


اذن اصل المثالية اتى من افكار افلاطون ,,,,,,,,,,,,,,,,وفي ديننا القيم الاسلاميةالتي اتت من رب العباد اعظم واصلح من افكار اي عالم

ولكن رغم هذا فيجب علينا كمسلمين التحلي بالقيم الفاضلة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حتى ان كنا في نظر الاخرين مثاليين اي

نتفلسفوا بزاف

وكما يقال في مناجاة الله عز وجل
فليتُكَ تحلو والحياةُ مريرةٌ *** وليتكَ ترضى والأنامُ غِضابُ

وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ *** وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ

إذا صحَّ منكَ الودُ فالكلُ هينٌ *** وكلَ الذي فوقَ الترابِ ترابُ.


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

علينا دوما السعي لنكون مثاليين لكن من دون تحميل النفس فوق طاقتها .........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

علينا دوما السعي لنكون مثاليين لكن من دون تحميل النفس فوق طاقتها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا
علينا دوما السعي لنكون مثاليين لكن من دون تحميل النفس فوق طاقتها .........


السلام عليكم

طبعا اختي ان كنا نقصد بالمثالية الامتثال لاوامر الدين و القيم الفاضلة التي يحثنا عليها فهذا لا غبار عليه ,,,,,,,,,


و كما قلت ,,,,,,,,,,,, نحاول ما استطعنا ,,حتى الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها ,,,,فهناك مراتب في الدين قد لا استطيع انا ان اتي بامر ما على اكمل وجه لكن هناك من غيري من يستطيع ,,,,,,,,,,,,و هذا كله طبعا ليس في اصول الدين ففي الاصول نحن ملزمين ولسنا مخيرين

سررت بمرورك اختي

تحياتي لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي ك
علينا دوما السعي لنكون مثاليين لكن من دون تحميل النفس فوق طاقتها

شكرا اخي ,,,,,,,,,,,,,,,وصلت الفكرة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

وعليكم السلام و رحمة الله

طبعا أختي الفاضلة كلنا نعلم أننا نعيش في زمن إنقلبت فيه الموازين رأسا على عقب ...
فالمجرم أصبح ضحية و الضحية أصبح مجرما ...
و الحق أصبح باطلا و الباطل أصبح حقا
و قد إنتشرت في مجتمعاتنا الاخلاق الفاسدة و المبادئ المعوجٌَة ... و أصبحت عند الناس من المُسَلٌَمَاتْ ... فالمثالي في هذا المجتمع هو الشخص الغير عادي...
كما يقولون
"لا تعجب لهالك كيف هلك.. ولكن اعجب لناج كيف نجا"