عنوان الموضوع : فليكن شعارك................يوم بلا ذنب مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بدون اطالة و لا كلام زائد..........صرت حين اطالع المواضيع هاهنا ..أصاب بضيق نفس من كثرة ما أصابنا من أمراض أخلاقية ...أقول امراض اخلاقية فمن كثرة استفحالها صارت تطرح كأنها بديهيات
و بحكم العادة و تواتر الامور علينا صرنا نهون من امور المعاصي و نعتمد بعض الاخلاق السيئة
و قلة ورعنا و صرنا قليلي الوفاء بالعهود و مما يدمي القلب قول بعضهم :
صديقتي و البعض منهن تقول حبيبي
و زوج يسرق مرتب زوجته و زوجة تنكر و تكفر بعشرة زوجها

و الله لا أخفيكم قولي أنني اليوم في نفسية متعبة فقط لأني أرى نفسي مش على بعضي كما يقول المشارقة
أسأل الله الكريم أن يصلح أحوالنا و يهيئ لنا من أمرنا رشدا

ان كان لديكم كلام او دعاء فاتركوه و انثروه على هاته الصفحة عسى الله أن ننتفع به و ينتفع به قارئوه
باركم الله هداكم الله نصركم الله
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اخي الفاضل هدّا من روعك ولا تقلق يا اخي
سأقول لك امرا حال الدنيا كل يوم يزداد سوءا ولكننا نتطلع خيرا في امة محمد فكما تقٍرأ كلمات تجعل المعصية مباحة تقرأ من الكلام ما يفرح القلب من ادعية من قلب يخاف الله ويحب الخير للناس كما يحبه للناس
كما هناك من تكتب كلمات حبيبي او تقولها هناك من يقول أنا اخاف الله ويمنع الحرام عنه وعن تلك التي تدعوه لامر ما
صراحة اخي أعتز بكونك اخ لي أنت وكثيرون هنا فلربما تسول لمنا انفسنا ونكتب كلاما صدقني نندم عليه كثيرا فيما بعد نجدكم لترشدونا لطريق الحق
فبارك الله فيكم
فلا تغضب وهدأ من روعك وأدعو الله أن يوفقك وييسر امورك ويجعلك دائما منبرا للخير


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صدقت اخي الكريم
اصبحت عندما اطالع بعض المواضيع أتضايق واتساءل هل انا من هذا الكوكب
وأختلطت عندي الكثير من المصطلحات:
عندما أقرأ زوج(ت)ي أتساءل هل تم الزواج بعقد شرعي ؟
عندما أقرأ خطيب(ت)ي أتساءل هل تمت الخطبة بالطريقة الشرعية؟
عندما أقرأ صديق(ت)ي ؟!!!!!
و و و

نسأل الله برحمته أن يردنا إلى ديننا

بارك الله فيك اخي الفاضل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


يعتصر القلب
و تضيق الدنيا بما رحبت
فإن سكت أصابك ما اصابهم وإن تكلمت
أتهمت بالنفاق والخيانة


أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا ... وقَد يَعفو الكَريمُ ، إذا استَرَابَا

إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ ... فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا

وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً ... كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا

ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي ... أأخْطأَ فِي الحُكومَةِ أمْ أصَابَا

وإن لكل تلخيص لوجها ... وإن لكل مسألة جوابا

وإنّ لكُلّ حادِثَةٍ لوَقْتاً ... وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا

وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً ... وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا

وكل سَلامَةٍ تَعِدُ المَنَايَا ... وكلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابَا

وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً ... وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا

أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ ... بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا

كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ ... وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا

وإنْ يكُ منيَةٌ عجِلَتْ بشيءٍ ... تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا

فَيا عَجَبَا تَموتُ ، وأنتَ تَبني ... وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا

أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً ... مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا

ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَةَ كُلِّ يومٍ ... تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا

وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ ... يُسَوّغَهُ الطّعامَ ، ولا الشّرَابَا

يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ ... بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا

ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً ؟ ... بلى ! من حَيثُ ما نُودي أجابَا

ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى ... ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا

رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا ... عرَفتَ العيشَ مخضاً ، واحتِلابَا

ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى ... تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا

فَكُلُّ مُصِيبةٍ عَظُمَتْ وجَلَّت ... تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا

كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى ... كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا

وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّتْ ... مِنَ الرّيحانِ مُونِعَةً رِطَابَا

إلى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ ، ... رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا

ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي ، ... إذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى

فزِعْتُ إلى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي ... وإنّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا

مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ ... فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا

وما مِنْ غايَةٍ إلاّ المَنَايَا ، ... لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا

__________________

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

انا اقول لك اخي ان وقفنا على هذه التصرفات وجب علينا ان ننشر الوعي وان نحارب هذا الفساد لا ان نستسلم نعم نمل وناسف لما يقع لنا اليوم ولكن تذكر دائما ان الخير لم ولن ينقطع يوما فلا يزال موجودا في الكثيرين وكما يوجد النموذج السيء كذلك هنالك النموذج الجيد
وهذه هي حال دنيا لانتصور ان يكون كل الناس يتميزون باخلاق عاالية فهذه سنة الحياة
نتمنى الصلاح لانفسنا وللجميع
بارك الله فيك اخي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك اخي الكريم فعلا حتى النصيحة ان اردت ان تنصحهم لا يعجبهم الامر ويقولون انك لا تعيش في الواقع وكان الدين والصلاح اصبح مجرد خيال فقد اصبح الصالحين يعدون على الاصابع فقد صدق رسول الله انها من علامات الساعة شكرا