عنوان الموضوع : أرادوا الذكور وربنا كتب وأرادوا الأولاد وربنا كتب تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال تعالى" واذا بشر أحدهم بالأنثى ضل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يزرون"
قال تعالى "يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما"

رجل تزوج بفتاة أحبها وأحبته ومرت السنون تلو السنون ولم تلد المرأة ونهضت بعض الأفواه تنادي على الرجل بأن يتزوج عليها من عائلته ولما اشتد عليه الضغط جمع أفراد عائلته كلهم واقفا بقراره أن حبها يكفيه عن الأولاد هناك زاد الحب بينهما ولكن شاءت الأقدار وأن مرضت الزوجة وذهب بها الى المستشفى وعانى معها زوجها عناءا كبيرا الى أن اشتد عليها المرض والنتيجة أنه مرض عضال لا يرجى شفاءه الا اذا قدر الله شيئا أخر .لم يستسلم الرجل من ما قاله الطبيب بل أخذها الى البيت واشترى لها كل الأدوات الطبية من ماله بعد أن استخرج القرض من البنك على شراكة مع مؤسسته وأتى لها بممرضة تعينها وتعتني بها .رأت الزوجة كل هذا وما عساها تفعل وهي ممتدة على السرير .مرت الأيام وبدأت تظهر عليها تنائج المرض علمت أنها لا تطول في حياتها أمرت الممرضة بورقة وقلم وكتبت ما كتبت وأخبرت الممرضة أنها اذا ماتت أن تقدمها لزوجها .دخل الزوج الى البيت وكاعادة توجه الى من يحب قبلها وأخذ يريد أن يضحكها ويمسح وجهها وهي كالطائر الجريح ولكن نزلت من عينها دمعة التقطها زوجها فزعا وأخذ ينظر اليها ولكن ما عساه أن يفعل فوق ما فعل لم تزد الا لحظات حتى فارقت الحياة .بكى عليها بكاء الطفل اليتيم وأعطته الممرضة تلك الورقة مكتوب عليها 'علمت أنك لم تتزوج لأجلي ولكن لا أحب أن تتأذى بعدي فتزوج من تحب .....أحبك زوجي ' زاد بكاءه .

ورجل تزوج بامرأة فولدت له تسع بنات الواحدة تلو الأخرى ولكنه حذرها اذا كانت العاشرة بنتا أن يرميها وكأنها هي من تقرر الجنس وكل هذا جهل وكفر ولكن ولدت له بنتا هناك أخذها الى المسجد في العشاء ووضعها عند باب المسجد ليأخذها أيا كان ولكنه لما عاد في الفجر الى المسجد وجدها وأعاد الكرة مرتين وفي الأخير استسلم لحكم الله . مرت السنوات ومرضت البنت الكبرى واشتد مرضها وماتت وولدت المرأة طفلا ومرضت البنت مابعد الكبرى وماتت وولدت المرأة طفلا الى أن عوضه الله من تسع بنات بتسع ذكور .كبر الرجل وهرم ولما أراد المعونة على كبره لم يسمع له ولا ولد من أولاده مع أنهم كانوا على قدر من المال والصحة ولكن حملته فوقهم البنت الأخيرة التي أراد أن يرميها واعتنت به أيما اعتناء وحكى لها قصتها فحكت هي قصتها وكانت معلمة في المدرسة .

أتيت بقصتين خلاصتهما قال تعالى"قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المومنون"
لاتظلموا أنفسكم فتظلموا زوجاتكم لأجل ما أعطاكم ربكم من بنات لأن الكثير عاش حياته بدون أولاد (والولد اسم جامع للذكر والأنثى) والكثير عاش حياته بين أولاده الاناث حياة طيبة وابنة خالتي أنا شخصيا رزقها الله ببنت بعد 24 سنة من الزواج بعد أن عانت الأمرين من زوجها ولكن الله هو الرزاق ذو القوة المتين .
لا أرجوا أن يكون كلامي هباء منثورا ولكن أريده أفكارا تتحول الى تطبيق ليزيد ايمان المرء وثقته بربه .
بارك الله فيكم اخوتي وأخواتي والسلام عليكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك والله تاثرت بالقصة الاولى كثيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الانسان بطبعه ما يصبرش كما ينبفي لله الرزاق الكريم ونعم بلله كلام يأخذ اكيد بعين الاعتبار لانه منطقي او بالاحرى عين العقل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قصة درامية مسلية ورائعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imene76
بارك الله فيك والله تاثرت بالقصة الاولى كثيرا

بارك الله فيك وأنا كذلك تأثرت لها كثيرا فليت أفكارنا تستقيم.
مشكورة أختي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب وابن حلال
الانسان بطبعه ما يصبرش كما ينبفي لله الرزاق الكريم ونعم بلله كلام يأخذ اكيد بعين الاعتبار لانه منطقي او بالاحرى عين العقل

بارك الله فيك أخي