عنوان الموضوع : كيف ترى مستقبلك؟ مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم.و الصلاة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:

*-المستقبل.كيف هو.او كيف يكون.و ماهو؟.
-نحن في زمن طغت عليه مختلف الأفات الاجتماعية.من بينها البطالة.و مع تزايد عدد السكان و النمو الديمغرافي أصبحت ظاهرة خطيرة تؤدي بالأفراد الى الانحراف و و و و.
.نأخذ المجتمع الجزائري كمثال.و كعيينة.
مثال:ولد طفل اسمه مصطفى.مبروك لعائلة مصطفى على المزيود مصطفى.يكبر مصطفى و يصبح عمره 6 سنوات.له 7 اخوة.أبوه يعمل كسائق في حافلة.أه مصطفى يدخل المدرسة في عام 1989.تبعد المدرسة عليه 4 كلم.لا توجد مواصلات.يذهب مشيا مع اخوته.في الشتاء يتحمل البرد و الثلج.مصطفى لا يحمل محفظة بل كيس بلاستيكي يحمل فيه مختلف الكراريس و الكتب.لان أبوه بالكاد يتحمل مصاريف المنزل ..معلش.يتحمل.يدرس و ينجح.يصعد الى الطور المتوسط ثم الثانوي.وينجح في البكالوريا عام 2016.يدرس في الجامعة.ثم تخرج في 2016.ترى هل هذا الطفل الذي أصبح رجل ماشاء الله عليه وجد ما يصبو اليه.لالالالالالالالالالالالالالالالالا و الللللله.لقد ندم بمجرد أنه درس.أقول لكم لماذا.
-لأنه كان يخطط لسنين لمستقبل و لم يتحقق.لانه عندما يذهب الى أي ادارة يجد ناس يعملون فيها و الله من الطور الأساسي أو المتوسط مازادو درسوا.المفروض أن يكون هو في تلك الادارة.لان المتخرج الأن و الله مايسوى حتى شهرية يمشي بها روحو.لأن الحلم أصبح ممنوع لكل جامعي متخرج.لا أن يحلم بتكوين اسرة. لا بأن يعمل.وووو.
-ترى.ماهو مستقبل مصطفى هذا؟و كيف تكون عقليته و نفسيته بعد التخرج.؟
أفيدونا أفادكم الله.
**ملاحظة:اذا التقيتم بمصطفى هذا لا تسالوه عن مستقبله.لعلكم تدرون لماذا.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ما اقوله لمصطفى هو ان يصبر ويوكل امره لله وان يسعى لابواب الرزق.لا يتسع الامر الا اذا ضاققال عز وجل : (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم أنهارا * ما لكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطوارا )) سورة نوح 10 - 14 ثق يا مصطفى ان الرزق في يد الله وحده حاول ان لا تضيع وقت وابحث عن اي عمل تسترزق منه لا يشترط ان يكون وفق ما درسته واسأل الله ان يرزقك عملا حلالا طيبا مباركا فيه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الرزق على ربي يا اخي لاتنتضر شيئا من الدولة قوي ايمانك بالله وواصل طرق الابواب مهما غلقت في وجهك وصدت فلا بد ان رزقك في مكان ما اسعى وربي يسهلك ان شاء الله ويسهل على جميع الشباب ...لا تقنط من رحمة الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا لكم.والله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

كما قالت الأخت ر يتسع الأمر إلا إذا ذاق صدقني علابالنا بأن مشكل العمل كبيييييييييييييييير لكن أنا أنصحك بأن الله كبير و قادر على كل شيء صدقني أرحم من كل شيء المهم قوي إيمانك و أسعى و لابد تنال ...شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لو حدث والتقيت مصطفى لقلت له:

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم


التشاؤم ووضع اليد على الخد والتحسر على مافات لا يهلك سوى صاحبه،فالانسان المؤمن بالله وقدرته لا يسقط أبدا وانما ينهض بعد كل عثرة حتى وان استمرت عثراته دهرا طويلا،فلا تقل لي أن الدولة كذك وكذا وأن الادارات كذا وكذا وحال الجامعيون كذا وكذا لاني سأجيبك حتما أن الله لا يضيع عمل عامل من ذكر أو انثى،وسأحكي لك قصة أخرى عن فتاة اسمها شهرزاد درست بالجامعة وتخرجت وحلمت بنيل شهادة الماجستير ككل جامعي وتعبت وحضرت وسهرت ومرضت ووووووو الحمد لله الذي وفقها لاجتياز المسابقة ونيل نقاط جيدة ولكن أتدري ماذا حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لم تحصل على منصبها لانه بيع لمن أعطى أعلى ثمن.................ومع ذلك ورغم الالام والحسرة الا أنها لم تفقد الامل في قدرة وعظمة وكرم وجود خالق الاكوان ولازالت مصرة على اجتياز مسابقة الماجستير الاعوام المقبلة باذن الله.فهذه الحياة ليست دائما ضاحكة ومبتسمة بل لابد من العمل والكفاح من أجل بلوغ المراد وتذكر أخي مصطفى أن بعد الشدة يأتي الفرج وبعد العسر يأتي اليسر وبعد الليل لابد للفجر من الابتسام.

كن جميلا ترى الوجود جميلا

أرجو أن يجد كلامي عند الاخ مصطفى اذانا صاغية