عنوان الموضوع : أفـــــــيــدونـــــــي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

مشكلتي كانت لي حاجة دعوتُ الله مرارا بها
ثم تقربت لله اكثر و اصبحت استغفر كثيرا و اصلي قيام الليل و اختم القرآن قراءتاً

ولكن ليس بحجة قضاء هذه الحاجة وانما تقربا لله اكثر واعتبرتها هداية من الله

وكل ما جد جديد في هذه الحاجة حتى بامل ضعيف اشكر الله و اتقرب اكثر ثم انساها واكمل تقربي لله

اليوم بشرني والدي ان هذه الحاجة في اقتراب وربما سيتم قضائها في القريب العاجل
فرحت وشكرت الله واخذت ادعوه اكثر واكثر واتضرع اليه بل واصبحت اشعر بخشوع اكثر في صلاتي

مشكلتي الان اني خائفة ان يكون تقربي لله بسبب هذه الحاجة ودعائي و استغفاري مع انني افعل هذا لاجل الله حقا حتى انني انسى هذه الحاجة لايام واشهر
لكن يبقى خوفي انني تقربت لله بحجتها وان الله سيعاقبني بها ام هي فقط وسوسات الشيطان !!!!

افيدوني فضلا

ادعوا لي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أنت قلتيها وسوسة شيطان فقط

و مادام نيتك هي التقرب إلى الله محبة في الله تعالى فلا تخشي شيئا

فالله أعلم بالنيات و لكل امرئ ما نوى .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قال أحد الائمة:
طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله
--------
يعني طلب العلم في بداية الامر وليس فيه اخلاص كثير ومع كثرة طلبه للعلم عرف الاخلاص وأخلص
وانتي كذلك ان شاء الله ... واصلي طاعاتك ولا يثبطنك الشيطان بوسوساته.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الحمد لله انك نقضات حاجتك وربي راه شاف صدق النية انتاعك وباغك القصد انتاعك املا دعي لينا معاك بلاك ربي يسهل لينا حنا ثاني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قلبك في حالة إقبال على الله

فاغتنمي الفُرصة

و لا تدعي مجالا لابليس كي يُفسد عليك قُربك من الله


عيشي اليوم و غدوا يفتح ربي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم اختي ان الله يحب عبده عندما يتضرع ويتقرب منه طالبا منه تعالى جل جلاله ان يمن عليه في قضاء حاجاته فنحن عباده الضعفاء الفقراء المحتاجين دوما اليه ان شاء لله يقضي لك حاجتك و حاجات كل المؤمنين امين