عنوان الموضوع : قيادات الإخوان مع مبارك وإبنيه في سجن واحد اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
صورة: (ح.م)
7
لم يكن مصطفى النحاس باشا، يعلم وهو وزير داخلية مصر عام 1928، أنه بقرار إنشائه سجن طرة لرفع الضغط عن معتقل أبو زعبل الشهير، أسّس مكانا سيشغل الدنيا والناس من خلال جمعه، بعد أزيد من 80 سنة، كبار رموز الدولة، بدءا من أقوى رجل فيها، حكم البلاد بالحديد والنار لمدة 30 سنة وأزيد.. وصولا إلى عدد من أبرز قيادات "أقوى جماعة سياسية ودينية فيها"، والمفارقة الثانية.. أن السنة التي عرفت إنشاء سجن طرة هي ذاتها التي أسس فيها الشيخ حسن البنا جماعته!
أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان عقب الإطاحة بمحمد مرسي وسجن أكبر القيادات في جماعته.. أما أبرز تلك الأسئلة، فيتعلق بمكان حبسهم وهل سيقدّر لهم أن يدخلوا السجن مثلما دخلوه أول مرة، بل وأكثر من مرة؟ وهل سيتقابلون مع حسني مبارك وأركان نظامه أم لا؟! يقول البعض: وحدها الأقدار السياسية جمعت بين رجال نظامي مبارك ومرسي في السجون، وإن لم يلتقوا وجها لوجه، لكن الواقع يؤكد أن الظروف متقلبة، إلى درجة أن من كان في السلطة قبل أيام أصبح سجينا مثل من كان في السلطة قبل ثلاثة أعوام.
في سجون طرة والمزرعة يتوزع رجال نظام مبارك، جمال وعلاء، وحبيب العادلي، وأحمد عز، وباقى قيادات الحزب والنظام. بينما فى سجن العقرب على بعد كيلومترات من سجون طرة يقيم عدد من رجال نظام الإخوان وقياداتها، أو تابعيهم، وعلى رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، وأيضا مهدي عاكف، المرشد السابق، وحلمي الجزار، وسعد الكتاتني وغيرهم، وكلهم ما زالوا على ذمة تحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على العنف أو بسبب تهم مالية. وقبل أربعة أيام، تم القبض على أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان بتهم التحريض على العنف، وما زالوا فى مزرعة طرة، انتظارا للتصرف القانونى حيالهما... علما أنهما متهمان أيضا بالتخابر مع دولة أجنبية، وهذه الدولة ليست سوى... قطر!
ومن التقارير "النادرة" التي تحاول نقل صورة ما يحدث داخل سجن العقرب بمنطقة سجون طرة، ما نشرته جريدة "الشروق" المصرية قبل يومين، عن وقائع هزت السجن ليلة الأحد الماضي، عندما شهد المكان حالة من الهياج بعد إصابة الشيخ حازم أبي إسماعيل رئيس حزب الراية تحت التأسيس، والمحبوس حاليا على ذمة قضية التحريض على قتل المتظاهرين والتزوير فى أوراق رسمية، بوعكة صحية، إثر تناوله طعام الإفطار، وظل يصرخ مستنجدا بالدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، المحبوس فى الزنزانة المجاورة له، ويطلب منه سرعة التصرف.
وحسب التقرير دوما: "اضطر الكتاتني إلى فتح باب الزنزانة ليصل صوته إلى جميع زملائه الثمانية المحبوسين على ذمة تهم التحريض على قتل المتظاهرين. وانتقل على الفور طبيب سجن العقرب إلى زنزانة أبي إسماعيل، لتوقيع الكشف عليه، وتبين إصابته بارتفاع فى ضغط الدم، وانه تناول قطعا من اللحوم والدهون التى سببت له آلام القولون... فيما تجمع المحبوسون فى الطرقة الخاصة بعنبر الإخوان، وأصروا على سرعة استدعاء مأمور السجن للنظر فى طلب الكتاتني الذي حرره بخط يده لسرعة نقل أبي إسماعيل إلى مستشفى ليمان طرة للعلاج، المكان ذاته الذي يقبع فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك منذ إدخاله السجن.. وطبعا، رد مأمور السجن على الطلب بسخرية شديدة.
ويواصل التقرير المسرّب من داخل السجن رصد نشاطات القيادات الإخوانية بعد انتهاء الأزمة، مشيرا إلى اجتماع تسعة من هؤلاء فى جلسة استمرت لأكثر من ساعتين.
وجاءت أحاديثهم حول استكمال شراء الأجهزة الكهربائية والأسرّة فى حجراتهم لاستمرار حبسهم، واحتمالات القبض على آخرين، بينما اشترى الشاطر 5 ثلاجات، و9 مراوح.. على اعتبار أن السجن لا يمنع ذلك في قانونه الداخلي!
قيادات الإخوان داخل السجن يتابعون اعتصام رابعة العدوية باهتمام، وهم متذمرون جدا من منع الزيارات عنهم من قبل إدارة السجن والتى كان مقررا لها السبت والأحد، وكذا رفض إدارة السجن تحدثهم فى الهاتف مع أسرهم، حيث يسمح للمسجون بالتحدث لأسرته أسبوعيا وفقا لقرار وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف.
ومن النكت التي يتداولها من كانوا في السلطة بالأمس القريب، انتظار الجميع أن يتم القبض على المرشد محمد بديع، وتحويل محمد مرسي إلى السجن، من أجل القول إن "طرة" بات اليوم يجمع بين رئيسين ومرشدين!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :