عنوان الموضوع : الحقيقة المغيبة عندما يشار للسعودية بالإصبع اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الحقيقة المغيبة .

منذ سنوات عديدة لم تذكر " السعودية " كداعم للإرهاب ، رغم أن الفكر التكفيري نبت في
تربة هذا البلد ، احتضنته أمريكا أيام الحرب على السوفييت في أفغانستان ، جاءت أحداث سبتمبر ، فظهرت هناك إشارات للدور السعودي لكنها كانت إشارات محتشمة غطى عليها طغيان المال النفطي العفن ، وارتباط أكثر من شخصية أمريكية بشركات نفطية عاملة في السعودية ، بمعنى أنه اشتري سكوت المنادين بمعاقبة " السعودية " ، ألم يكن 90 بالمئة من الانتحاريين في برج التجارة العالمي والبنتاغون " سعوديين " ، بل ظلت أسرة الملياردير بن لادن ، تحوز على مكانة كبيرة اقتصاديا . أما محليا فقد تم تسويق فكرة العداء للملكة على أن سببه أنها تطبق الشرع والدين وقد نجحت " السعودية " في ذلك وبخاصة للمغفلين الذي تعمى أبصارهم كلما طبع أي أمر سياسي أو اقتصادي فساد ونحوه إذا ما تم استعمال المخدر الديني .
بعد سنوات تم غزو العراق وظلت " السعودية " تعبث بأمن العراق وبمعرفة الأمريكان أنفسهم كما أكدت تقارير دولية عن ذلك . ولم يكن " السعودية " تحرير العراق وهي التي تآمرت عليه و عملت طوال اثنتا عشر سنة على حصاره ، و إشغاله بالحرب على إيران بل السبب الحقيقي منع أي نهوض وتقدم للعراق إن سياسيا أو عسكريا ، فهي لا ترضى أن تعيش بقرب نظام قد ينجح ديمقراطيا ، كما أن تجربتهم مع صدام حسين جعلهم يتوجسون من العراق فعملوا على إضعافه وهذا ما حدث ولكن لردح من الزمن ، فظهور المالكي وما يحمله من كريزما يخيف " السعودية " لذلك هم يتربصون به الدوائر .
ورغم حجم انخراط المملكة في أحداث العراق ، والقتل من أجل الهوية بهدف إشعال حرب طائفية أفشلها الشعب العراقي الذي يرى أن ما وصل اليه العراق من دمار يعود لهذه المملكة . وظلت اتهام " السعودية " محتشما بما يحدث في العراق . لما اندلعت أحداث الفوضى الخلاقة في الوطن العربي ، ووصلت سوريا تخفت هذه المملكة وراء قطر ، لكن انكفاء قطر واندحر كشف مدى تورط المملكة في تلك الأحداث في تلك الفترة اتسمت سياسة سوريا بنوع من الهدوء و الحكمة في نظرها لتدخلها في الشأن أملة في أن ترجع المملكة مواقفها اللا عروبية التي طالما تغنت بها ، لقد وصل الأمر بوزير المملكة أنه في لحظة جنون أراد أن يحدد مصير الحكم في سوريا بالدعوة لرحيل رئيسها المنتخب الشرعي الذي يحوز على دعم غالبية الشعب السوري كما تقول دوائر سياسية عليا غربية ورغم ذلك ظلت سوريا على حكمتها وما تقتضيه الإخوة العربية والإسلامية . لكن للصبر حدود ، أكبر خطأ ارتكبته المملكة تورطها في الهجوم الكيمياوي الذي غير من نبرة السوريين وتأكد لهم أن المسالة أصبحت مصيرية ، مصير الدولة السورية حينها ... قررت سوريا أن تشير بإصبعها لمن يمول ويجند و يحرض على قتل سوريا ، مدة عقود اتسمت سياسة الدول اتجاه المملكة بالحكمة ولكن اليوم بدأ يطفو اسم المملكة إقليميا كداعم للإرهاب و ما يؤكد الأمر اتهام طرف من اللبنانيين للملكة في تورطها في ما يحدث في ذلك ، الأمر الذي دعا بها إلى شراء ذمم الناس في لبنان فرقعة الثلاث ملايير ونصف ، واعتقدت أن العالم مازال ثابتا في سنوات الثمانينات والتسعينات وأن المال يشتري كل شيء ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن " جيش لبنان ليس للبيع " ، تم مباشرة بعد ذلك القبض على الإرهابي السعودي ماجد الماجد متزعم تنظيم عبد عزام الإرهابي ، صفعة كبيرة للملكة ستبقى مدة عقود لتفطن منها ، إنهم اليوم يشرون لها بالإصبع الملآن السعودية تدعم الإرهاب المتأسلم العابر للقارات .
أما دوليا فتقول أوساط أن الأحدث الإرهابية في روسيا وأكثر من بلد أن المملكة متورطة فيه . إن " السعودية " تحوز كراهية المسلمين والعرب لها ، لو كانت مخاوف " السعودية " من أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية لكان الأمر مقبولا ، ولكن أن تكون مخاوف هذه المملكة من جمال عبد الناصر ، ومن سلاح صدام حسين ، ومن سلاح حزب الله ، ومن سلاح المقاومة الإسلامية في فلسطين فهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام ؟ اللهم إلا إذا كانت تعتقد أن الصليبيين والصهاينة في مفهوم الوهابية إخوة وجب ودهم وحبهم حتى وإن اغتصبوا أراضينا ونهبوا خيراتنا .

الزمزوم .
2015/01/02



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وفاة الإرهابي السعودي ماجد الماجد
الجيش: وفاة ماجد الماجد نتيجة تدهور وضعه الصحي
توفي زعيم كتائب "عبد الله العزام" الإرهابي السعودي ماجد الماجد إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام.


وفي هذا السياق، أكّد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر في حديث تلفزيوني وفاة الإرهابي الماجد، وأعلن عن "تكليفه طبيباً شرعياً للكشف على جثة قائد كتائب "عبدالله عزام""، وأوضح أن "الماجد كان تحت تأثير الغيبوبة، ووفاته ناجمة عن تدهور وضعه الصحي".

ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان لها، "وفاة الموقوف المدعو ماجد الماجد صباح اليوم أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي".

وماجد الماجد هو سعودي تولى قيادة "عبد الله عزام" التابع لتنظيم "القاعدة" في بلاد الشام وارض الكنانة منذ صيف 2012. وهو المسؤول عن تفجير السفارة الايرانية ببئر حسن في الضاحية الجنوبية.

وأصدر القضاء اللبناني علم 2009 حكماً بحق الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "فتح الإسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.

وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد للماجد بتهمة "الإنتماء إلى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".

وأنشئت "كتائب عبد الله عزام" المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، في العام 2009.

وكانت صحيفة "الاخبار" قد حذرت من قتل الماجد، معتبرة أن المعلومات المفترض أنها في حوزته، تشمل الكثير عن فريق كبير من الكوادر، وعن آليات العمل، وعن شكل الخلايا النائمة وأهدافها، وعن التعديلات التي طرأت على العمل بعد الغزو الأميركي للعراق، ثم بعد نشوب الأزمة السورية، كما له معرفة عميقة بآلية وصول الأموال إلى قادة التنظيم وأفراده، وكذلك حول وجهة الانفاق، وحول عناوين سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية ساعدت التنظيم على الحركة في أكثر من مكان، وخصوصاً في لبنان. وهو من أكثر العارفين بجدول "الرحلات الجهادية" الى سوريا قبل نشوب الأزمة وبعده. ولديه أيضاً سجل حول عمليات التجنيد المكثفة التي جرت مع شبان كانوا في فلك الشيخ أحمد الأسير. والأهم أن الماجد، برغم مرضه، ظل على تواصل مع الخلايا التي طلب إليها بدء العمل ضد حزب الله والجيش اللبناني في كل المناطق اللبنانية. ويملك الرجل كل شيء، ربما، عن بنك الأهداف الموجود لدى جماعته. وهو فوق كل ذلك، يعرف الأسرار الأهم، حول التقاطعات مع أجهزة وحكومات عربية وغربية، ولا سيما رجال آل سعود في بلاد الشام والعراق.

ورأت الصحيفة أن حياة الماجد، والوصول الى كنز أسراره، يساويان الكثير الكثير. وان أي محاولة، من قبل جهات خارجية، تأتي على شكل توصيات أو تمنيات أو إشارات للتخلص منه، ستكون الإشارة الأكثر سلبية، وستنعكس على الجيش، وعلى سمعة قيادته، وعلى الوضع الأمني في لبنان. وان مجرد الاستماع الى السعوديين الجدد في لبنان، سيرسم علامة استفهام كبيرة حول أمور تتجاوز المصالح الذاتية والآنية. ان ترك الماجد يموت، أو عدم القيام بما يلزم لابقائه على قيد الحياة، سيكون الجريمة الأكبر، التي تساوي جرائم الإرهاب التي قام بها الماجد ورفاقه.

2014-01-04 |


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وفاة الإرهابي السعودي ماجد الماجد
الجيش: وفاة ماجد الماجد نتيجة تدهور وضعه الصحي
توفي زعيم كتائب "عبد الله العزام" الإرهابي السعودي ماجد الماجد إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام.


وفي هذا السياق، أكّد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر في حديث تلفزيوني وفاة الإرهابي الماجد، وأعلن عن "تكليفه طبيباً شرعياً للكشف على جثة قائد كتائب "عبدالله عزام""، وأوضح أن "الماجد كان تحت تأثير الغيبوبة، ووفاته ناجمة عن تدهور وضعه الصحي".

ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان لها، "وفاة الموقوف المدعو ماجد الماجد صباح اليوم أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي".

وماجد الماجد هو سعودي تولى قيادة "عبد الله عزام" التابع لتنظيم "القاعدة" في بلاد الشام وارض الكنانة منذ صيف 2012. وهو المسؤول عن تفجير السفارة الايرانية ببئر حسن في الضاحية الجنوبية.

وأصدر القضاء اللبناني علم 2009 حكماً بحق الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "فتح الإسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.

وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد للماجد بتهمة "الإنتماء إلى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".

وأنشئت "كتائب عبد الله عزام" المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، في العام 2009.

وكانت صحيفة "الاخبار" قد حذرت من قتل الماجد، معتبرة أن المعلومات المفترض أنها في حوزته، تشمل الكثير عن فريق كبير من الكوادر، وعن آليات العمل، وعن شكل الخلايا النائمة وأهدافها، وعن التعديلات التي طرأت على العمل بعد الغزو الأميركي للعراق، ثم بعد نشوب الأزمة السورية، كما له معرفة عميقة بآلية وصول الأموال إلى قادة التنظيم وأفراده، وكذلك حول وجهة الانفاق، وحول عناوين سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية ساعدت التنظيم على الحركة في أكثر من مكان، وخصوصاً في لبنان. وهو من أكثر العارفين بجدول "الرحلات الجهادية" الى سوريا قبل نشوب الأزمة وبعده. ولديه أيضاً سجل حول عمليات التجنيد المكثفة التي جرت مع شبان كانوا في فلك الشيخ أحمد الأسير. والأهم أن الماجد، برغم مرضه، ظل على تواصل مع الخلايا التي طلب إليها بدء العمل ضد حزب الله والجيش اللبناني في كل المناطق اللبنانية. ويملك الرجل كل شيء، ربما، عن بنك الأهداف الموجود لدى جماعته. وهو فوق كل ذلك، يعرف الأسرار الأهم، حول التقاطعات مع أجهزة وحكومات عربية وغربية، ولا سيما رجال آل سعود في بلاد الشام والعراق.

ورأت الصحيفة أن حياة الماجد، والوصول الى كنز أسراره، يساويان الكثير الكثير. وان أي محاولة، من قبل جهات خارجية، تأتي على شكل توصيات أو تمنيات أو إشارات للتخلص منه، ستكون الإشارة الأكثر سلبية، وستنعكس على الجيش، وعلى سمعة قيادته، وعلى الوضع الأمني في لبنان. وان مجرد الاستماع الى السعوديين الجدد في لبنان، سيرسم علامة استفهام كبيرة حول أمور تتجاوز المصالح الذاتية والآنية. ان ترك الماجد يموت، أو عدم القيام بما يلزم لابقائه على قيد الحياة، سيكون الجريمة الأكبر، التي تساوي جرائم الإرهاب التي قام بها الماجد ورفاقه.

2014-01-04 |


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السعودية وايران وجهان لعملة واحدة وهما متحالفتان ضد الانسان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المكرمة’ السعودية ليست للجيش وحده

’س ـ س ـ س’ بمواجهة الشعب والجيش والمقاومة



لا يمكن فصل الخطوة التي يتحضّر الرئيسان ميشال سليمان وتمام سلام، للقيام بها قريباً، عن "المكرمة" السعودية المشروطة بتسليح الجيش اللبناني من مخازن فرنسا حصراً. تستعد السعودية للغوص عميقاً في الوحول اللبنانية، وهي لهذه الغاية فعّلت حلفاً جديداً قوامه هي وسليمان وسلام (س ـ س ـ س) لتنفيذ أولى خطواته التأسيسية، على أن تُترك التفاصيل لحلفائها الآخرين في تيار المستقبل وباقي فريق 14 آذار.

يبدو أن السعودية اقتنعت بصعوبة تقوية موقفها في سوريا، وتريد للبنان أن يكون جائزة ترضية لها في المنطقة. الرئيس سليمان وقوى 14 آذار لديهم الكثير لينجزوه خلال الفترة القصيرة المقبلة تحقيقاً للرغبة السعودية هذه. ﻻ همّ إن طار استقرار لبنان، الأولوية لتمكين الحلفاء من السيطرة على مفاصل الدولة. فهل ستكون أولى الخطوات حكومة أمر واقع بصبغة آذارية للإشراف على "المكرمة" السعودية؟

"مكرمة".. أم خُطة سعودية؟!

خطوة الرئيس ميشال سليمان بالإقدام على التوقيع على حكومة أمر واقع، مرتبطة بشكل مباشر بـ"المكرمة" السعودية للجيش اللبناني. الشكل الإحتفالي الذي أراده سليمان، ومبالغته بالإشادة بالمملكة وملكها، يشيران الى أن للخطوة تتمّة بحاجة الى دعم سعودي كبير.

تقول المعلومات إن المليارات السعودية الثلاث ليست مخصّصة لتسليح الجيش اللبناني حصراً. ستشمل "المكرمة" السعودية أطرافاً أخرى، تمويلاً وتسليحاً، كقوى الأمن اللبناني وشعبة المعلومات تحديداً. ستشهد المرحلة المقبلة عملية استنهاض لمجموعات وشخصيات شكّلت الواجهة الأمنية لتيّار المستقبل، من خلال شركات الأمن والحماية التي صرف عليها جهاز الاستخبارات السعودي ملايين الدولارات، لكنها أُحيلت على التقاعد بعد أحداث أيّار 2008.

تتحدّث المعلومات عن أن البحث جارٍ عن صيغة يعاد من خلالها بعض الضباط المتقاعدين القريبين من تيّار المستقبل، الى الخدمة الفعلية، من خلال
تشكيل كيان عسكري من ضباط وعسكريين سابقين ومتقاعدين تحت اسم "أنصار الجيش"، لدعم الجيش ومؤازرته في مهام ضبط الأمن الداخلي.

الأسماء المرشّحة كثيرة، أبرزها المنسّق السابق لتيار المستقبل في بيروت العسكري المتقاعد م. ج. والذي أقيل من منصبه عام 2012 وأسندت إليه مهمة عضوية الهيئة الإستشارية لإدارة الإنتخابات داخل التيار. إضافة الى المعروف عنه على أنه المسؤول العسكري لتيّار المستقبل العسكري المتقاعد ع.ح .


يذكر أن ع. ح تحدّث في مقابلة مع جريدة الأخبار في 25 تشرين الأول عام 2012، عن استراتيجية لـ"تسليح السنّة لمواجهة تمادي حزب الله"، معتبراً أنّ تقوية الطائفة واجبٌ شرعي. كما قال في مقابلة مع موقع (NOW) في 26 آذار عام 2013 "ليس أمامنا سوى دعوة المواطنين الى حماية أنفسهم عبر تشكيل لجان تحت تسميات معينة، كـ"أنصار الجيش"، شرط أن لا تكون خارجة عن سلطة الدولة".

سياسياً، جاء القرار السعودي تحت عنوان عريض هو تسليح الجيش اللبناني، الأمر الذي لا يعترض عليه أحد من الأفرقاء السياسيين وخصوصاً فريق المقاومة في لبنان. لكن ما ينقص القرار السعودي هو الإعلان بوضوح عن الأهداف التي ستتحقق من خلال خطة تسليح الجيش، وهل هي تتناسب مع ثلاثية "الشعب ـ الجيش ـ المقاومة" التي ترفضها السعودية وفريقها في لبنان من الأساس. بالتالي، هل تريد السعودية من خلال مكرمتها تغيير هذه الثلاثية، وفرض معادلة مختلفة على المؤسسة العسكرية اللبنانية، تعتمد بالدرجة الأولى على استخدام هذا السلاح لمهمات داخل حدود لبنان حصراً؟

حكومة أمر واقع.. سعودية

كانت السعودية حازمة في طلبها تشكيل حكومة أمر واقع بعيداً عن أي توافق لبناني. ينسجم الأمر مع المسار الذي رسمته لنفسها حيال لبنان وسوريا وإيران بعد التحوّل في الموقف الأميركي الذي حصل منذ لحظة إعلان واشنطن تراجعها عن العدوان العسكري على سوريا.

ما تريده السعودية من خلال حكومة أمر واقع هو القبض على القرار السياسي في لبنان بعد انهيار منظومتها السياسية إثر "إقالة" حكومة سعد الحريري في 12 كانون الثاني 2011. تتوقّع الرياض أن تكون حكومة الأمر الواقع مقدّمة لفرض رئيس للجمهورية إن بالتمديد أو بالتجديد، وفي أحسن الأحوال الإتيان برئيس يؤدي دور سليمان ويكمل مسيرته. الاعتبار السائد في القصور الملكية أن ما يمكن أن يحققه سليمان من خطوة أولى على صعيد تسليح الجيش، قد لا يكون بالإمكان تكملته لتحقيق الهدف منه.

سليمان لم يملّ الكرسي بعد

بدأ الرئيس سليمان يرسل الإشارت عن نيّته التمديد لنفسه في بعبدا منذ زيارته ما قبل الأخيرة الى فرنسا ولقائه المسؤولين الفرنسيين في باريس. ازدادت تلك الإشارات وضوحاً بعد لقاءاته التي عقدها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان، في نيويروك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
حسم الرئيس الحَكَم موقعه، واصطف بالكامل الى جانب فريق 14 آذار. وفيما بات مقتنعاً بصعوبة تحقيق رغبته بالبقاء في بعبدا، إن تمديداً أو تجديدا، فقد بدا سليمان جاداً في عدم ترك الرئاسة قبل تشكيل حكومة أمر واقع. الأمر الذي طالبته به السعودية بشدّة، فالمملكة لا تريد أن تملأ "حكومة حزب الله" الفراغ الرئاسي في حال عدم التمكّن من الوصول الى توافق على اسم الرئيس العتيد. أما سليمان، فيرى أن حكومة تصريف الأعمال لا يمكنها أن تملأ الفراغ الرئاسي إلا على نحو محدود. وهذه مناسبة لتعميم الفراغ على كل المؤسسات الرئيسية في الدولة.

8 آذار.. لكل حادث حديث

في هذه الأثناء، لا ينبىء الآداء السياسي لقوى 8 آذار بأن ثمّة من يريد أن يساوم لتمرير المشروع المستجد للبلد. لغة الحسم هي السائدة فيما يخص الحديث عن تغيير معادلة "الشعب ـ الجيش ـ المقاومة"، ابتداءً من وجود حزب الله في سوريا والتي تأتي في سياق المعركة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي، وليس انتهاءً بأي تفصيل يتعلّق بالتركيبة الداخلية التي ستخضع لمعايير تتناسب كلياً مع المعركة الدائرة في سوريا، وما يسعى حلف الممانعة التى تحقيقه في المنطقة.

قد لا يقوم فريق 8 آذار بأي ردّ فع عنيف على خطوة حكومة الأمر الواقع، لكنه بطبيعة الحال لن يتجاوب معها ما سيعطّلها حكماً لتتحول الى حكومة تصريف أعمال منحازة بديلة عن حكومة تصريف الأعمال الحالية التي تتصف بالإعتدال بالحد الأدنى. لا تسليم للوزارات على جدول أعمال وزراء الحكومة الحالية، اللهم إلا مَن ينطلق منهم بموقفه من الموقف السياسي الإقليمي الذي يتّخذه.

عموماً، يرى فريق 8 آذار أن قرار الرئيس سليمان تشكيل حكومة أمر واقع، يعني أن السعودية اتخذت قراراً كبيراً بتحويل لبنان الى ورقة بيدها في ساحة الصراع الحاصل في سوريا. الأمر سيشكّل منعطف يتحوّل وضع لبنان عبره الى وضع يخالف رغبة الدول الكبرى في إدامة الاستقرار النسبي وإبعاد البلد عن النار السورية. وانطلاقاً من خطورة الموقف، يؤكد فريق 8 آذار أن بجعبته الكثير من الخيارات الجدية التي ستجعل قرار سليمان صعب التحقيق.
2014-01-02


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

خلايا "جهادية" سعودية وراء إطلاق الكاتيوشا على إسرائيل لجر حزب الله إلى المعركة



جهينة نيوز:
في تعليق لدوائر أمنية إسرائيلية على حادثة إطلاق صواريخ كاتيوشا مؤخرا باتجاه شمال إسرائيل انطلاقا من لبنان، أكدت أنها من تنفيذ "جماعات جهادية" وبالتحديد مجموعة ممولة من السعودية ماليا وعسكريا. وتربط الرياض وتل أبيب علاقات أمنية متطورة ومتقدمة.
وتقول هذه الدوائر: إن الحادثة المذكورة كانت في إطار المشاركة السعودية في اللعبة الداخلية بلبنان، وتهدف إلى الضغط على حزب الله وتوريطه في مواجهة مع إسرائيل.
وكشفت الدوائر عن أن من بين المواضيع التي تطرح في اللقاءات الأمنية بين المسؤولين السعوديين والإسرائيليين ضرورة العمل من أجل إيحاد رافعة دولية وظروف مناسبة لطرح موضوع سحب سلاح حزب الله، وأن فرنسا تشارك في هذه الجهود!!.