عنوان الموضوع : الإسلام قادم رغم أنف الكارهين خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما إن بدأت الشعوب العربية تتجه للإسلام، عقب الثورات الشعبية المباركة التي أخذت تأتي ثمارها في تونس ومصر وليبيا، بعد أن ذاقت هذه الشعوب مرارة الطغيان والذل والهوان والفرقة والضعف والتخلف وكبت الحريات، في ظل الأنظمة الديكتاتورية التي سامت شعوبها سوء العذاب،
وخاصمت الدين وناصبته العداء، واعتمدت على القوانين الوضعية التي استوردتها من الشرق والغرب، تارة شيوعية اشتراكية، وتارة رأسمالية غربية، وثالثة علمانية لا دينية، حتى غرقنا جميعا في بحر لجي من المشكلات والأزمات والبلايا والمصائب، التي حولت حياتنا إلى ظلام دامس، حاكته تحديات الواقع من فقر وأمراض وأزمات وغلاء وبطالة وعنوسة وتخلف وجرائم لا حصر لها، طالت كل فئات المجتمع، حتى أفراد الأسرة الواحدة.
أقول إنه بعد تلك السنوات العجاف من الظلم والقهر والطغيان والظلام، بدأت الشعوب العربية تعود إلى صوابها، وهي على يقين من أنه لا نجاة لها ولا عز ولا سعادة إلا في ظل الإسلام وشريعته السمحة.
ولكن هناك شرذمة ممن تربوا على الموائد العفنة، سواء كانت موائد أمريكا والغرب أو موائد إسرائيل والصهيونية، أو موائد الشيوعية واليسارية البائدة في بلدانها، أو حتى موائد الأنظمة السابقة..، شرذمة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين والمذيعين والفنانين والسياسيين، يخوفوننا من الإسلام ومن حكمه وشريعته، وينصبون تلك «الفزاعة» التي تصور الإسلام وكأنه سيف مسلط على رقاب العباد، وهم بذلك إنما ينفذون أجندة أمريكا والصهيونية العالمية التي تحارب الإسلام وتريد إقصاءه عن حياة المسلمين، حتى لا تقوم لهم قائمة، ويظلوا تابعين خاضعين خانعين لأمريكا وأذنابها في الشرق الأوسط..
فما إن بدأ المد الإسلامي في تونس وحقق حزب النهضة الإسلامية نجاحا ساحقا في الانتخابات التأسيسية، وما إن أعلنت ليبيا أن الشريعة هي المصدر الأساسي لجميع التشريعات وأسقطت كل القوانين التي تخالف الشريعة الإسلامية، وما أن بدأ الإسلاميون في مصر ينظمون صفوفهم في أحزاب سياسية ويترشحون في الانتخابات البرلمانية.. حتى ارتعدت فرائص اليساريين والشيوعيين والعلمانيين، وأعلنوا عدائهم السافر للإسلام وخوفهم منه...
فهل المجتمع الطاهر العفيف يخاف من الإسلام؟ أم أنتم يا من تخوفون الناس من الإسلام لأنكم تربيتم في الوحل على موائد اللصوصية والعهر والخنا والعمالة لكل من يدفع ويملأ كروشكم بالمال الحرام؟!.
فيا من تخوفون الناس من الإسلام: اتقوا الله في أنفسكم وفي هذه الأمة المؤمنة العظيمة، فالإسلام رحمة وسعادة وأمن واستقرار وعزة وتقدم وحضارة، والشعوب العربية تتجه إليه اليوم بقوة، رغم أنفكم وأنف أسيادكم الأمريكان والصهاينة.
يا معاشر اليساريين والشيوعيين والعلمانيين في الوطن العربي وكل مكان ترفرف فيه راية الإسلام عالية خفاقة: لقد كشفتكم الثورات العربية، وفاحت ريحتكم النتنة، وأصبح الناس اليوم لا يطيقون النظر إليكم، خلال طلعتكم غير البهية من خلال الفضائيات وبرامج التوك شو أو من خلال منابركم الصحفية التي تنفثون من خلالهم سموم فكركم البائد، لكي تأخذوا عطايا عمالتكم من المؤسسات الأمريكية والصهيونية
.
المصدر
https://www.alwafd.org/%D9%85%D9%82%D...87%D9%8A%D9%86
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هاته الثورات المزعومة قام بها شباب ليس له انتماءات اسلامية فلا نكذب ولا نزور الحقائق في تونس بدات بقتل البوعزيزي لنفسه وراينا في تظاهراتهم فتيات كاسيات عاريات يحملن على اكتاف اشباه الرجال ولم نرى اسلاميين في المشهد التونسي فلا نكذب ولا نزور والاسلاميين السياسيين من يقود الحكومة في تونس يقاتل الاسلاميين السلفيين الجهاديين هناك فلا نكذب ولا نزور وفي مصر لم نرى الاسلاميين في 25 يناير والاخوان بانفسهم قالوا لم نكن في بداية الثورة بل قام بها شباب يحمل افكار غربية فلا نكذب ولانزور وفي سوريا قام بها شباب واطفال يريدون تغيير الاوضاع الى الافضل ثم انشق جنود من الجيش السوري قاتلوا النظام ثم بعد ذلك اتى المفسدون في الارض الغير جهاديين ليسطوا على هاته الثورات المزعومةوخربوها فلا نكذب ولا نزور ونقول ان الشعوب اتجهت الى الاسلام قي هاته الثورات هذا اول كلام كذب على الشعوب وتزوير للحقائق والوقائع والثاني على اي مذهب اتجهت الشعوب الى الاسلام فهذا اخواني يكفر الداعشي وهذا من القاعدة يكفر السلفي ويتقاتلون والغريب انهم يتقاتلون قبل ان يستتب الامر لهم فتخيلوا لو استتب واستقر الحكم لاحدهم يوم واحد فقط لتقاتلوا في صباح اليوم التالي كما حدث في افغانستان وفي الصومال وكما يحدث الان في ليبيا فلا نكذب ولا نلبس على الناس ونستعمل شعارات عاطفية لدغدغة مشاعر الناس والكذب عليهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هذا المقال
لا يخاطب العقول بقدر ما يدغدغ المشاعر
يمكن تسجيل ملاحظة
بأنه
غير موضوعي
شكراً
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أعلنت جبهة النصرة رفضها لما جاء في ميثاق الشرف الثوري الذي وقعت عليه كبرى الفصائل الاسلامية المعارضة التي تقاتل قوات النظام السوري، وجاء رفضها على لسان الدكتور سامي العريدي الذي يعتبر الزعيم الشرعي الثاني في جبهة النصرة بعد أبو ماريا القحطاني.
وفي سجال جرى بين العريدي وحسان عبود رئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية على موقع ‘تويتر’ قال العريدي ‘الحياة في الجبال والكهوف في ظل حاكمية الشريعة خير من الحياة في القصور في ظل غيرها، ولنا في حركة طالبان آية’.
جاء ذلك في رد منه على ما نشره العبود على حسابه ‘سوف نمضي في دربنا ولا نلتفت إلى من يريد بنا الانتهاء في شعف الجبال والغابات وقفار البوادي لنخوض جهاد النخب’.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اكثر ما يضحكني في العلمانجيين والليبرالجيين والقومجيين اعداء الاسلاميين أنهم يخافون من أن يقوم الاسلاميون اذا وصلوا للسلطة بتحريم الكثير من الامور، وكأنالحكام العلمانجيين تركوا شيئاً ولم يحرموه، فقد حرمونا حتى من الحديث عن اسعار الخس والفجل والطماطم قال لأن ذلك يهدد الامن القومجي.
الدكتور فيصل القاسم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
العنوان جميل لكن ان تنتظر من القاعدة ان تبني مجتمع فأنت واهم
هم لا يعرفون البناء هم يدمرون و يحطمون و يقتلون
الاسلام يأتي من العلماء ياتي من حماية و صيانة دم المسلم الاسلام يأ
تي بحسن المعاشرة مع من يخالفك في الفكر و في العقيدة
الاسلام لا يبنى على التكفير و الغاء الاخر