عنوان الموضوع : العفو الدولية:أحكام الإعدام في مصر سلاح لاقصاء المنافسين..تراجع رهيب للديمقراطية مع استمرار الصحوة ضد الإستكبار الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

العفو الدولية: أحكام الإعدام في مصر سلاح لاقصاء المنافسين
أحكام الإعدام الجديدة في مصر بحق 183 شخصا من مناصري الرئيس الإسلامي المعزول مرسي أثارت استنكار منظمة العفو الدولية، مطالبة السلطات المصرية بإلغاء الأحكام، التي شبهتها بأنها "سلاح لإقصاء المنافسين".
طلبت منظمة العفو الدولية السبت (14 يونيو/ حزيران) من السلطات المصرية إلغاء أحكام الإعدام بحق 183 شخصا من مناصري الرئيس الاسلامي المعزول محمدمرسي، و من بينهم المرشد الأعلى لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
و قالت نائبة مديرة برنامج الشرق الاوسط و شمال إفريقيا في المنظمة، حسيبة حاج صحراوي، إنه "على السلطات المصرية إبطال هذا الحكم وأن تامر بإجراء محاكمة جديدة لكافة المتهمين من دون اللجوء إلى حكم الإعدام".
و ثبتت محكمة المنيا وسط مصر السبت أحكام الاعدام الصادرة بحق 183 من أنصارمرسي، بمن فيهم بديع، في محاكمة جديدة جماعية و سريعة بحق أنصار مرسي.
و كان القاضي نفسه أصدر في هذه القضية 683 حكما بالإعدام في نهاية نيسان/أبريل بتهم المشاركة في تظاهرات عنيفة في المنيا في 14 آب/ أغسطس. و قتل في ذلك اليوم حوالي 700 من أنصار مرسي برصاص الشرطة و الجيش في القاهرة.

و أضافت حاج صحراوي أن "حكم الإعدام يصدر من دون رحمة كسلاح لإقصاء المنافسين السياسيين"، مشيرة إلى أن "النظام القضائي المصري فقد أي مظهر من مظاهر النزاهة والمصداقية بعد إطلاق سراح مسؤولين أمنيين متهمين بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، فيما آلاف المعارضين محتجزين.
و وصفت المسؤولة في منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام بأنها "خطوة كبيرة إلى الوراء في ما يتعلق بحقوق الإنسان في مصر".
و تأتي أحكام الإعدام الأخيرة بعد أسبوعين تقريبا على تأدية الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية.
.......
21.06.2015
(أ ف ب)


مسيرة الربيع العربي مستمرة لمقارعة الإستكبار و نصرة للمظلومين
صورة مستوحاة من الثورة المصرية بعد أحداث فض الإعتصامات



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و كتبت صحيفة "لوموند" (Le Monde) الفرنسية اليومية بخصوص الانتخابات السورية تقول:

"من كان يصدق ذلك؟ بعد ثلاث سنوات من بداية الثورة في سوريا، يعد بشار الأسد نفسه لولاية رئاسية ثالثة على التوالي. الجلاد الذي قهر ملايين العائلات السورية (...) يستعد لتنصيب نفسه رئيساً من جديد بعد انتخابات على المقاس في المناطق التي يسيطر عليها جيشه".
و تابعت لوموند: "لجوء رئيس الدولة هذه المرة إلى الانتخابات للوصول إلى السلطة بدل الاستفتاء الشعبي الذي دأب والده على تنظيمه منذ السبعينات، لن يغير شيئاً. فبحسب تقاليد العائلة، يتم إعداد كل شيء حتى تكون نتيجة الانتخابات جاهزة حتى قبل إجرائها".
من جهتها، رأت صحيفة فرانكفورتر روندشاو (Frankfurter Rundschau) في الانتخابات السورية عودة الحكام المستبدين العرب لسابق عهدهم، وكتبت الصحيفة الألمانية تقول
:

"الوصف الذي يطابق ما نعيشه حالياً هو استفادة الحكام المستبدين العرب من فترة "الساعة الذهبية" (Happy Hour). عند اندلاع الثورات العربية عام 2011، كانوا يخافون على مناصبهم، أما الآن، فهم بصدد الاحتفال بعودتهم إلى سابق عهدهم. بل الأدهى من ذلك، فهم يستخدمون نفس طرق و أسلحة خصومهم الديمقراطيين لتأمين السلطة، مشوهين بذلك مبادئ الديمقراطية و المشاركة في صنع القرار".


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

هل باتت جماعة "الإخوان المسلمين" الخاسر الأكبر؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

و ينظر حكام السعودية للاخوان على انهم منافسون لهم على الزعامة الدينية و ان لهم أجندة سياسية قوية تتعالى على علاقة الرياض بالغرب و تسعى لتطبيق الديمقراطية.
و تتهم الرياض الاخوان بخيانة الثقة و هي التي وفرت لهم المأوى حين كانوا يحاكمون في مصر في الستينات لتراهم بعد ذلك يطالبون بالتغيير في السعودية
عزم المملكة السعودية و هي أكبر مصدر للنفط في العالم على المضي في دعم الحملة التي تشنها مصر على جماعة الاخوان رغم ان حلفاء السعودية الغربيين يحاولون اقناع الحكام الجدد في مصر بالتراجع.

حين انتشرت انتفاضات "الربيع العربي" في انحاء الشرق الاوسط عام 2011 و أطاحت برئيس شمولي تلو الاخر تشبث ملوك و أمراء الخليج بالسلطة لكنهم اهتزوا بطريقة لم يشهدوها من قبل.
و يشعر حكام الخليج بالقلق من حركات اسلامية لها شعبية مثل جماعة الاخوان المسلمين التي كانت أكبر المستفيدين من سقوط دكتاتوريات عام 2011 و التي يعتبرونها تهديدا لانظمة حكمهم.
..........
الصحوات الإسلامية في العالم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تدمير الثورة المصرية يعني موت الربيع العربي...توكل كرمان


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

سقوط السيسي سيكون بمثابة رد الإعتبار لأسر ضحايا فض الإعتصامات و للثورة المصرية التي تشهد تراجعا رهيبا في الحريات و في حقوق الإنسان و لمبادىء ثورة 25 يناير التي اسقطت قوى الإستكبار المصرية بعدما كانت مهد ثورات الربيع