عنوان الموضوع : مصير مجهول لسيدة من بشار وبناتها الثلاث بإيطاليا من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
تعتصر قلوب أفراد عائلة بن يحي ببشار، منذ 6 سنوات، مرارة على مصير ابنتهم المجهول رفقة بناتها الثلاث في ديار الغربة بإيطاليا، وهي المأساة الذي زادتها مرارة التجاهل واللامبالاة اللذين تصرفت بهما السفارة الجزائرية مع قضية ابنتهم وبناتها الثلاث، وكأن الأمر في نظرها ''لا حدث''.
اختارت العائلة ''الخبر'' على أمل أن يسهم الإقبال الواسع لقرائها بالمهجر في مساعدتهم للعثور على ابنتهم، أو سماع أخبار عنها، وهو ما من شأنه أن يحقق أكبر أماني والدتها التي لم تعد ترجو شيئا في هذه الحياة سوى أن تكتحل عيناها برؤية ابنتها فتيحة التي انقطعت أخبارها منذ 2016، بينما لا تزال صورتها عالقة بذهنها لا تفارقها وخيال بناتها الثلاث هاجسها اليومي، وتردد مأساتهم أينما حلت.
تسرد خيرة شقيقة فتيحة ما وصفته بـ''المأساة''، فتقول إن فتيحة سافرت إلى روما 1981، بعد أن تمكنت من الظفر بمنصب عمل في إحدى دور العجزة، ثم عادت للجزائر بعد سبع سنوات رفقة ابنتها ''جين لارا'' التي أنجبتها من زواج برجل إيطالي يدعى ''فيريرا ريكوردو''، تركتها لدينا مدة عام كامل ثم عادت لأخذها، وكانت خلال هذه الفترة قررت الطلاق، لتعاود الزواج من رجل إيطالي آخر اسمه ''سانتيلا فاليريو''، وأنجبت منه ابنتين أسمتهما ''سيلفيا ياسمين'' و''ماليزيا''، ثم انفصلت عنه لأسباب لم تفصح عنها. وذكرت خيرة أن الاتصالات مع فتيحة منذ تلك الفترة كانت مستمرة، كما كانت في كل مناسبة ترسل لأفراد العائلة هدايا. وعن سبب عدم زيارتها الجزائر منذ 1989، تجيب خيرة: ''كانت فتيحة قد قررت زيارة الجزائر بعد سماعها خبر وفاة الوالد سنة 2016، إلا أنها لم تتمكن لضائقات مالية حلت بها، وتضيف خيرة: ''استمرت الاتصالات بيننا وبينها إلى أن توقفت منذ ''2016، وتواصل الحديث أنه بعدها ساور العائلة قلق خشية أن تكون قد تعرضت لمكروه، خاصة عندما اتصلنا بها في هاتفها فرد علينا أحدهم قائلا أن لا تعاودوا الاتصال بهذا الرقم لأنه لم يعد لفتيحة، وتضيف ''عندها قررنا مراسلة السفارة الجزائرية هناك بأكثر من رسالة فلم نتلق منها أي رد، بخلاف بلدية روما التي أحالتنا على عنوان زوجها الثاني، الذي للأسف، تقول خيرة، راسلناه أكثر من مرة دون أن نتلقى منه جوابا''. وتأمل عائلة بن يحي على لسان ابنتها خيرة، من القائمين على السفارة هناك التعاطي مع قضية ابنتهم بجدية، كما وجهت نداءها لأي شخص يمكن له أن يسهم من جديد في رسم الفرحة على عائلتهم وعلى محيا الوالدة التي تجاوزت 80 سنة، وتعيش منذ سنوات حزنا شديدا زاد من تدهور حالتها الصحية.
https://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=216265&idc=36
المصدر ** جريدة الخبر **
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :