عنوان الموضوع : كيف ترون ... القناعة ؟؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .
ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم ,
أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته

و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا
و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء

ففي بيتهم باب

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد
وانتم ما رأيكم في القناعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من اطلاعاتي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فعلا القناعة كنز لا يفنى.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

القناعة كنز لا يفنى لمن يقدر ذلك لو كنا قنوعين لما صرنا على هذا النحو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

القناعة كنز لا يفنى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

القناعة كنز لا يفنى
وان يرضى المرء بما قسم الله له يكن اغنى الناس
وان لا يرغب بما في ايدي الناس يكن ازهد الناس
القناعة نعمة عظيمه تعطينا وتملأ قلوبنا بالسرور والطمأنينه

ويجب على الانسان ان يقنع بما اعطاه الله ورزقه

بارك الله فيك اخي الكريم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

من باع الرضى بالقناعة ظفر بالغنى و المروءة