عنوان الموضوع : لماذا حظي سيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من قضايا الساعة
مقدم من طرف منتديات العندليب
لماذا حظي سيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكثير منا يمر بمراحل تصعب عليه وتنقص عليه حياته
فيكرر هذا السؤال.............لماذا حظي سيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا أموري لاتسير مثلما أحب وأرغب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لاتصبح حياتي مثل فلان وفلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا حقاً تعيس ......بائس........كرهت الحياة .......:
وبالذات في زحمة هذه الدنيا ومشاكلها اذا طرأ على شخص ما شيء أزعجه وكدّر خاطره
سواءً في البيت أوالعمل أوالدراسة فانه يسترجع جميع الأمور السيئة التي مرت بحياته
ويجلس يندب حظه ويقول هذا هو حظي طول حياتي ماتغير من سيء الى أسوأ )
فنراه متشائم ومحطم من الداخل ودائماً خائف من وقوع شيء يكرهه
لانه وضع في مخيلته بأنه جداً فاشل وأنه مهما عمل ومهما فعل فهذا الحظ السيء
الذي يطارده مائل ولن ينصلح في يومٍ ما .
.........في الحقيقة من رايي (( لايوجد شخص يقول بانه مرتاح في حياته ))
البعض يتمنى المال أووظيفة مرموقة والبعض يتمنى الصحة والبعض الآخر يتمنى كل شيء
وكل يتمنى ماعند الآخر ... لابأس تمنى ماتريد ولاكن لاتنسب امورك السيئة الى سوء حظك
ولاتنسى بان هناك أيام مرت عليك حالفك الحظ فيها واحمد الله تعالى على ماأنت فيه
فهناك ثمة شيء اسمه الايمان بالقسمة والنصيب وتسليم الامور لله تعالى والتوكل على الله
في كل شيء وان كل شيء يحصل لك مقدر من عند الله تعالى
قال تعالى (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم
وأنتم لاتعلمون ))
فلا تردد بعد الآن حظي سيء ............لان بهذه الجملة لن تتقدم بخطوة واحدة الى الامام
ولاتبتئس وافرح فلا السعادة دائمة ولا الشقاء والتعاسة دائمين .......كلاهما زائلان ..
اذكر لكم هذه القصة :
تقول القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر ,,,,,
فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد ,, فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضِ أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء ,,,,,
فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء ؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال بسبب كسر ساقه ,,
فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط ,,,
بل وفي الحياة لحد بعيد ,,،
أتمنى بان موضوعي وهذه القصة أدخلوا ولو شيئاً بسيطاً من التفاؤل في حياة المتشائمين
.................................................. . أمنياتي لكم بحياة سعيدة ودمتم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا أخي و بارك الله فيك
في الحقيقة دخلت ظانة أنك أنت من يندب حظه
فقلت علني أغرس فيه بذور أمل تثمر تفاؤلا
و إذا بي اجدك أنت من تنثر ورود التفاؤل و الأمل
جميل طرحك أخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
من منا لم يشعر بهذا الاحساس صراحة انا شخصيا جربته
شكرا لك اكييييييييييييد ادخلت التفاؤل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :