عنوان الموضوع : قصة و عبرة قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات ,
...
ولطالما كان الزواج الغاية التي يسعى الى تحقيقها الشباب

بطلة هذه القصة

فتاة مسلمة عفت واحتشمت و التزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ،

فرزقها الله برجل مسلم بتدبيره وقدرته

وحانت ساعة الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما ,

وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة

وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب ,

فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟

فقامت الزوجة لتفتح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟

فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام

فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟

فقالت له : سائل يريد بعض الطعام

فغضب الزوج وقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟

فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة

فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

ثم عاد الزوج إلى عروسه

وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته

وفجأة

أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ,

فخرج من منزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها

الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها مشيئة الله

صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ,

وبقيت على حالها لمدة خمسة عشر سنة

وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ,

فوافقت عليه وتم الزواج

وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء

وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب

فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟

فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام

فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام

فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل

إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن

فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي

فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟

فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا

فقال لها : فهل عابك ؟

فقالت : لا

فقال : فهل آذاك ؟

قالت : لا

إذن ففيم بكاؤك ؟

قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ,

كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً , وفي ليلة زفافي منه ,

طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد إليَ

متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين

فخرج هائماً لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم ،

وهو يسأل الناس

فانفجر زوجها باكياً

فقالت له : ما يبكيك ؟

فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟

فقالت : من ؟!

فقال لها : إنه أنا

فسبحان الله العزيز المنتقم ,

الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس

والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه

وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه

إلا أن الله لا يرضى بالظلم

فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره

فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس

وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله

ثم صار يسأل الناس

وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله

خمسة عشر سنة , فعوضها الله بخير من زوجها السابق

كــما تـــدين تـــدان " "



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

mercccccccccciiiiiiiii mawdo3 fooooooooort alllah ybarak mrc

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يحكى ان فتى قال لأبيه :
اريد الزواج من فتاة رأيتها ,
وقد اعجبني جمالها وسحر عيونها

رد عليه وهو فرح ومسرور ..
وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك؟
فلما ذهبا ورأى الاب هذه الفتاة
أعجب بها وقال لابنه ..

اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك،،
وانت لاتصلح لها
هذه يستحقها رجل له خبرة في الحياة
وتعتمد عليه مثلي

اندهش الولد من كلام ابيه
وقال له: كلا بل انا سأتزوجها يا ابي وليس انت

تخاصما

وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله
وعندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم:احضروا الفتاة
لكي نسألها من تريد الولد أم الاب

ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنتها
وقال لهم: هذه لاتصلح لكما
بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي

وتخاصم الثلاثة

وذهبوا إلى الوزير ..
وعندما رآها الوزير قال: هذه لايتزوجها الا الوزراء مثلي

وايضا تخاصموا عليها

حتى وصل الامر الي امير البلد
وعندما حضروا قال: انا سأحل لكم المشكله

احضروا الفتاة
فلما رآها الامير قال بل هذه لايتزوجها الا امير مثلي

وتجادلوا جميعا

ثم قالت الفتاة انا لدي الحل

سوف اركض وانتم تركضون خلفي
والذي يمسكني اولا انا من نصيبه

ويتزوجني

وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب
والضابط والوزير والامير

وفجأه وهم يركضون خلفها
سقط الخمسة في حفرة عميقه


ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :
هل عرفتم من انا ؟؟



انا الدنيا

انا التي يجري خلفي جميع الناس
ويتسابقون للحصول علي

ويلهون عن دينهم في الإلحاق بي
حتي يقعوووا في القبر ولن يفوزوو بي أبدا.

فهل لازلتم مصرون


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ونعم القصة ...ونعم النقل ...

بارك الله فيك ....ونفع بها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مشكور أخي كثر الله من أمثالك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جميلة جدا قصتك اليوم