عنوان الموضوع : .........ساهر في الليل وحدي ........ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مجتمعنا الذي كبر ونما بشكل كبير .............كل وله مشاكله وهمومه واخطائه وذنوبه ...............وهناك من يسهر الليالي في التحسر والبكاء والندم..........................وهناك من سهر في المعاصي .....................وهناك من تتخاصم مع زوجها او اهلها ..........................وكل يبكي لحاله في الليل ...................هناك من لم يجد طريقا للتوبة والرجوع الى الله ........................هناك من قنط من رحمة الله لكثرة معاصيه..........................وهناك من.......................ومن..........
.....
.....
......
....
......
.....
.....
....
......
....
.....
....
روى الترمذي عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأ تيتك بقرابها مغفرة،
فاقبل على ربك وتقرب إليه بالأعمال الصالحة فإنه القائل: [وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً] (طـه: 82) . وقال سبحانه: [إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ](هود: 114).
واعلم أنك إن فعلت ذلك أذهب الله عنك كل ضيق وعشت في دنياك عيشة طيبة وسعادة هنية، وإن مت كنت مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،
ومما يقوي التوبة كثرة ذكر الله تعالى والتزام طاعته والبعد عن معاصيه ومصاحبة الخيِّرات ومجانبة أهل الشر والعصيان فهم شر مستطير
وأخيرا نؤكد عليك بالمبادرة بالتوبة إلى الله عزوجل قبل مفاجأة الموت وانت في حالة مشينة.
والله أعلم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأ تيتك بقرابها مغفرة،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي
لا شيء يستحق الحسرة لأن ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها .
على المرء أن يعيش ساعته بكل ما أوتي فيها من سعادة أو ابتلاء ، وألا يتسابق مع الزمن لأنه سابقه في غفلة منه .
ورحمة الله وسعت كل شيء .وأقرب وأيسر طريق إلى نيل الرضى في الدنيا هو العودة إلى الله في كل الامور .
ولأننا ضيوف في دار فانية فما علينا إلا الاستعداد ليوم السفر .
اللهم انا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل .
امييييييييين ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا على المرور ...............بارك الله فيكم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
وفيكم بارك الله اختي الفاضلة..................وشكرا على الاضافة القيمة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الكلمات الطيبة أخي الواثق
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
.....