عنوان الموضوع : التبرج و العري من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
الفرق بين التبرج و السفـــــــور يعني العري
الـتـبرج والـسـفـــور مـحرمـــــان شـرعاً
التبرج أعم من السفور، فالسفور خاص بكشف الغطاء عن الوجه، والتبرج: كشف المرأة وإظهارها شيئاً من بدنها أو زينتها المكتسبة أمام الرجال الأجانب عنهاوتفصيل ذلك هو :
أن التبرج بمعنى الظهور، ويراد هنا: إظهار المرأة شيئاً من بدنها أو زينتها لظهورها.
وقيل: إن التبرج مأخوذ من ظهور المرأة من برجها، أي: قصرها، والبروج: القصور، كما في قول الله تعالى: (( ولو كنتم في بروج مشيدة )) [النساء: 78] ، وبرج المرأة بيتها، والله تعالى يقول في حق النساء: (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ))[الأحزاب: 33] .
وإنما سُمِّي القصر برجاً لِسِعَتِه، مأخوذ من البرج، وهو السَّعة، ومنه ما يجري على ألسنة بعض الداعين: اللهم ابرج لي وله، أي: وسِّع لي وله.
وأما السفور: فهو مأخوذ من السَّفْر، وهو كشف الغطاء، ويختص بالأعيان، فيقال: امرأة سافر، وامرأة سافرة، إذا كشفت الغطاء والخمار عن وجهها، ولهذا قــال سبحانه: (( وجوه يومئذ مسفرة )) [عبس: 38] أي: مشرقة، فخص سبحانه الإسفار بالوجوه دون بقية البدن .
وبما تقدم يُعلم أن السُّـفُور يعني: كشف الوجه، أما البرج فيكون بإبداء الوجه أو غيره من البدن أو من الزينة المكتسبة، فالسفور أخص من التبرج، وأن المرأة إذا كشفت عن وجهها فهي سافرة متبرجة، وإذا كشفت عما سوى الوجه من بدنها أو الزينة المكتسبة فهي متبرجة حاسرة .
هذه حقيقة التبرج ، و السفور .
وقد دلَّ الكتاب والسنة والإجماع على تحريم تبرج المرأة، وهو إظهارها شيئاً من بدنها أو زينتها المكتسبة التي حرَّم الله عليها إبداءها أمام الرجال الأجانب عنها.
كما دلَّ الكتاب والسنة والإجماع العملي على تحريم سفور المرأة، وهو كشفها الغطاء عن وجهها .
والتبرج يعبر عنه وعن غيره من مظاهر الفساد بلفظ : التكشف، والتهتك، والـعُري، والتحلل الـخُلُقي، والإخلال بناموس الحياة، وداعية الإباحية: الـزنــا .
وهو محرّم في الشرائع السابقة، وهو في القانون الوضعي محرم على الورق وليس له نصيب من الواقع؛ لأنه ممنوع بعصا القانون.
أما في الإسلام فهو محرّم بوازع الإيمان، ونفوذ سلطانه على قلوب أهل الإسلام طواعية لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وتحلياً بالعفة والفضيلة، وبعداً عن الرذيلة، وانكفافاً عن الإثم، واحتساباً للأجر والثواب، وخوفاً من أليم العقاب، فَعَلى نساء المسلمين أن يتقين الله، فينتهين عما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يُسهمن في إدباب الفساد في المسلمين، بشيوع الفواحش، وهدم الأسر والبيوت، وحلول الزنا، وحتى لا يكنَّ سبباً في استجلاب العيون الخائنة، والقلوب المريضة إليهن، فيَـأْثمن ويُؤثِّمن غيرهن .
والـتــبـرج يـكون بــأمــور :
يكون التبرج بخلع الحجاب، وإظهار المرأة شيئاً من بدنها أمام الرجال الأجانب عنها .
ويكون التبرج بأن تبدي المرأة شيئاً من زينتها المكتسبة، مثل: ملابسها التي تحت جلبهابها – أي عباءتها - .
ويكون التبرج بتثني المرأة في مشيتها وتبخترها وترفلها وتكسرها أمام الرجال.
ويكون التبرج بالضرب بالأرجل، ليُعلم ما تخفي من زينتها، وهو أشد تحريكاً للشهوة من النظر إلى الزينة .
ويكون التبرج بالخضوع بالقول والملاينة بالكلام .
ويكون التبرج بالاختلاط بالرجال، وملامسة أبدانهن أبدان الرجال، بالمصافحة والتزاحم في المراكب والممرات الضيقة ونحوها .
والنسوة المتبرجات هنَّ: المترجلات ، والمتشبهات بالرجال، أو بالنساء الكافرات.
والمترجلات يسميهن بعض الأوربيين باسم : الجنس الثالث .
والأدلة على تحريم التبرج آيات من كتاب الله، منها آيتان نصٌّ في النهي عن التبرج، وهما:
قول الله تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) [الأحزاب: 33] .
وقول الله تعالى : (( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم )) [النور: 60] .
وآيات ضرب الحجاب وفرضه على أمهات المؤمنين ونساء المؤمنين ونهيهن عن إبداء الزينة، نصوص قاطعة على تحريم التبرج والسفور .
ومن السنة : حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صنفانِ من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يَجِدْن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )) رواه مسلم في الصحيح.
وهذا نص فيه وعيد شديد، يدل على أن التبرج من الكبائر؛ لأن الكبيرة: كل ذنب توعد الله عليه بنار أو غضب أو لعنةٍ أو عذابٍ أو حِرمانٍ من الجنة.
وقد أجمع المسلمون على تحريم التبرج، وكما حكاه العلامة الصنعاني في حاشيته [منحة الغفار على ضوء النهار: 4/ 2016 ـ2016] .
وبالإجماع العملي على عدم تبرج نساء المؤمنين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى ستر أبدانهن وزينتهن، حتى انحلال الدولة العثمانية في عام 1342هـ وتوزع العالم الإسلامي وحلول الاستعمار فيه .
ولبعضهم قصيدة رنانة، يرد بها على دعاة السفور، مطلعها :
مَنع السُّفُورَ كتابُنا ونبيُّنا فاسْتَنْطِقي الآثارَ والآياتِ
وليحذر المسلم من بدايات التبرج في محارمه، وذلك بالتساهل في لباس بناته الصغيرات بأزياء لو كانت على بالغات لكانت فسقاً وفجوراً، مثل: إلباسها القصير، والضيق، والبنطال، والشفاف الواصف لبشرتها، إلى غير ذلك من ألبسة أهل النار، كما تقدم في الحديث الصحيح، وفي هذا من الإلف للتبرج والسفور، وكسر حاجز النفرة، وزوال الحياء، ما لا يخفى، فليتق الله من ولاّه الله الأمر .
حراسة الفضيلة :للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى
يعني نساء الان اما تجدها متبرجة او سافرة قليل منهم متحجيات حجاب شرعي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله
اخي شكرا على موضوعك وصح كي قلت في اخر الموضوع كاين بزاف بنات ماشي متحجبين حجاب شرعي للأسف ربي يهديهم
اما عن نفسي الحمد الله حجابي يرضي الله و والديا يكفوني
ارجو ان تقبل مروري سلام ويسعدني ان اكون اول من ترد على موضوعك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نعم الله يهديهم هذا راجع الى التربية ة لا باء وامهات يشترون لهم هذه الملابس ويعرفون انها حرام
اضيف إلى ماذكرته
هي زانية : ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) ( أبو داوود )
لا تقبل لها صلاة : ( أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل )
( ابن ماجه )
سترها مهتوك : ( أيما إمرأة وضعت ثيابها بغير بيت زوجها فقد هتكت سترها فيما بينها
وبين الله ) ( الحاكم )
عاصية لربها : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ( الأحزاب )
( لا تمنعوا
إماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات وبيوتهن خير لهن ) ( أبو داوود )
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : « سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، علي رُؤُسُهنِّ كأسنمةِ البُختِ ، العنوهُنَّ فإنهن الملعونات » و جزاكم الله خيرا.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث رواه أحمد وابن حبان والطبراني والحاكم ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم. والحديث صححه أحمد شاكر ، وحسنه الألباني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
تتأسف لما تجد امرأة محجبة بحجاب شرعي و أخرى متجلببة و أخرى منقبة و تجد بناتها اللواتي تجاوزن السادسة عشر بسنوات شديدات التبرج،
قد نعذر بعض الكبيرات في السن لأنهن أميات و غير متعلمات و لا يملكن الحجج لإقناع بناتهن،،،،،
لكن المشكلة أن جيل المتعلمات من النساء أيضا يعمهن الكلام، فتجد المرأة محجبة بحجاب فضفاض و ربما منقبة، متعلمة، و جامعية و معها ابنتها في تبرج شديد، الأم تعلم فرضية الحجاب، مثقفة، لم لا لاتنصح ابنتها ؟ بل و لم لا تجبرها و لا تحرض الأب لنصحها أو إجبارها ؟ ( الكلام يعم المتبرجات سواء من يكشفن شعورهن أو يكتفين بتغطية شعورهن فقط )،،،،،،، الأدهى و الأمرّ أين الرجال من أولياء الأمور من هؤلاء الفتيات ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على الموضوع وراني مع الأخ أغيلاس والله شيء عجيب........الله يهدي جميع النساء ويوفقهم للستر والعفة