عنوان الموضوع : البراءة تغتصب وتقتل يوميا يالله اين نحن قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
لاحول ولاقوة الا بالله كل يوم جرائم قتل للاطفال الصغار ياعمريلا أحد يصدق لحد الساعة أن "الكنّة" هي من نفذت الجريمة، لا الأب ولا الأخ ولا العم ولا أيا من أفراد العائلة، الكل يشهد بأخلاقها واحترامها للجميع، هي عروس العائلة منذ العام2016، يقول عم الضحية "سندس" سمير، فأم الضحية و"الجانية" مثل الأخوات.
"الشروق" حضرت جنازة "سندس" التي ووري الثرى أمس، بمقبرة "كرطالة" في بابا حسن، في جو مهيب حضره جموع المواطنين من كل حدب وصوب، التصوير ممنوع والكلام إلى الصحافة ممنوع أيضا، فما كان علينا سوى التنقل إلى مسكن الضحية العائلي، توجهنا إلى عين المكان، أين اكتشفنا واقعا آخر، عائلة بسيطة بساطة التراب الذي كانت تطؤه أقدام المعزين، والجدران التي كانت إلى وقت قريب ترجع صدى صيحات "سندس"، رغم آلام المحنة رحّب بنا أعمام الطفلة واستقبلونا ليرووا لنا قصة اختفاء وإيجاد الطفلة التي غيبتها الظروف المأساوية التي أحاطت بوفاتها، دخلنا غرفة الضيوف بعد أن أدينا واجب العزاء للجدة التي لم تجد ما تقول وسط السيدات اللائي كن يقفن على جنبات رواق المنزل، وهناك روى لنا كل من العم سمير وعبد الرزاق كل التفاصيل، يقول سمير أن الاختفاء كان في حدود الساعة الـ11 من صباح يوم الأربعاء، أين باشر الجيران البحث عن الطفلة قبل أن يتقرر إعلام رجال الدرك بالقضية، حيث باشرت المصالح المعنية تحرياتها وجلبت الكلاب السينيوتقنية للبحث عنها من دون جدوى، وفي مساء اليوم الموالي وبعد أن ذاع خبر اختفاء "سندس" توالى المواطنون على زيارة العائلة، قبل أن يدخل العم لتأدية الصلوات المتأخرة، وكان المكان المقصود غرفة النوم.. أتم الرجل الصلاة، وهمّ ليضع السجادة في الخزانة قبل أن يتفاجأ بجثة الطفلة مغطاة وموضوعة بالداخل، يخرج بسرعة من دون أن يخبر زوجته، يعلم عمه الأكبر ووالده اللذين نصحاه بإبلاغ رجال الأمن، الغريب في القضية يقول -العم عبد الحميد زوج المتهمة - أن رجال الدرك قاموا بتمشيط الغرفة والبحث في أرجائها خمس مرات كاملة بالاستعانة بالكلاب ولكن من دون جدوى..
طرحنا على العائلة تساؤلا عن تصرفات "الكنّة"، وما إذا كانت سوية، فكان الرد أنها كانت عادية يوم الحادثة، وأنها تهتم بأبنائها بشكل عادي، قبل أن يؤكد محدثونا أن الرابط الذي جعل مصالح الأمن تشك فيها هو أنها استذكرت منذ مدة مكان وجود الطفل الأول الذي وجد ميتا غير بعيد عن المسكن العائلي بالاستعانة براق، "هي سيدة أمية ولكن لا أحد يمكن أن يفكر بأنها تستطيع قتل البراءة، لا يمكننا اتهامها ولا يمكننا تبرئتها والتحقيقات ستكشف كل شيء"، - يتقاسم سمير وعبد الرزاق الرأي -، قبل أن يضيفا بأنه بعد الإطلاع على جثة "سندس" لم تكن تحمل أية كدمات أو ضرب على جسدها.
والد سندس يخاطب أخاه: "إن كانت زوجتك مذنبة فأبناؤك هم أبنائي وهم في عيني"
ويواصل الشابان اللذان بدا عليهما التأثر سرد طريقة إخبار والديها، حيث يقول سمير أنه فور إيجاد الجثة كانت أم سندس وأبوها لدى مصالح الأمن للإدلاء بأقوالهما، أين قرر التنقل لإخبارهما بطريقة ذكية، إذ آثر الشاب نقلهما إلى المستشفى لحقنهما وتحضيرهما نفسيا، قبل أن يخبر والدها بالفاجعة وكان رد الأب "وجدتموها.. حية أم ميتة"، وهنا كانت الصاعقة فسندس لم تعد تلك الطفلة التي تملأ بصراخها الأرجاء، هي في عداد الموتى، "وجدناها ميتة" يضيف سمير، فيتساءل الأب الذي لم يكن يخطر بباله أبدا أن القاتل هي زوجة أخيه المتهمة الوحيدة لحد الساعة "أحسست بذلك أين وجدتموها في الحقل أم في الطريق"، - الطريق وعر وترابي يمكن إن سقط منه طفل يموت مباشرة بالنظر إلى تواجد مسكن العائلة في أعلى هضبة بالمنطقة-، فيرد سمير "زوجة حميد هي من قتلتها والأمن يحقق معها".. زوج المشتبه فيها كان أكثر تأثرا حتى أن والد "سندس" كان يواسيه ويقول له "أبناؤه في عيني وإن كانت زوجتك مذنبة فأبناؤك هم أبنائي" يروي عبد الرزاق على لسان شقيقه..
تركنا غرفة الضيوف وخرجنا إلى باحة المنزل، أين كانت والدة "سندس" تبكي بحرقة والكل يواسيها، لم يسمح لنا والدها بالحديث إليها لأن ذلك كان سيزيد من ألمها، قدّرنا الوضع وخرجنا للحديث إلى زوج المشتبه فيها، سؤالنا الأول كان عن تصرفاتها وما إن كانت مريضة نفسيا، فقال "هي زوجتي منذ11 سنة من مواليد 1983، لا تخرج من المنزل إلى بمرافق، لا تعرف أحدا ولا يمكن أن تمارس أي طقوس، حقيقة مرضت ذات مرة من العام 2016، وكنت مجبرا على إحضار شيخ لرقيتها وكانت تلك المرة الأولى والأخيرة"، قبل أن يضيف وهو مشدوه "لقد ذهلت عندما لمست يداي جثة "سندس" هربت من المنزل مباشرة نحو والدي وأخبرته بما وجدت.. أما هي فلم نخبرها بأنها متهمة وطلبنا منها أن تحضر نفسها للذهاب مع الأمن، لأنهم يحتاجون إلى تصريحاتها"، واستطرد العم قائلا "نعيش مع 18 فردا من العائلة في مسكن واحد وكلنا مثل الجسد الواحد فنحن في العائلات المحافظة مازالت تشدنا اللحمة العائلية.. لحد الساعة لا يمكن أن أصدق بأن زوجتي يمكنها أن تقترف هكذا جرما"، ليتدخل الجد الذي كانت عيناه مغرورقتين بالدموع ولم يتوقف عن البكاء منذ عودته من المقبرة "لم نر منها شيئا سيئا ولم يسبق أن ردت لي طلبا حتى أنها خجولة.. حقيقة أنا أمّي ولكن لا يمكنني أن اتهمها.. الله أعلم بما حدث والتحقيق سيكشف كل الملابسات"
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا حول ولاقوة إلا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مصدووووووم بصراحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لا حول ولا قوة الا بالله.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
صار الأطفال يخافون الخروج للعب في الساحات
لن نسكت عما يحدث لطفولتنا
شكرااااااااااااااااااااالك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لا حول ولا قوة الا بالله.