عنوان الموضوع : حـقــيـقـة الـكـبـت فـي حـيـاتـنـا الاجـتـمــاعـيــة.. مــســمــوح لـلــرجــل مــمـنـــوع عــلــى الــمــرأة
مقدم من طرف منتديات العندليب
عيب على المرأة أن تفعل هذا وأن تتصرّف هكذا، لأنّ المجتمع لن يرحمها ولا الناس سيتركونها لحالها..هل هذا واقع حقيقي؟،، هل صحيح أنّ الرجل يعيش بالطول وبالعرض، بينما تنكمش حقوق المرأة وتتقلّص تحت حُكم العُرف والأخلاق؟،،لماذا يحق للرجل ولا يحق للمرأة؟،، وكيف تختلف حرِّيته عن حرِّيتها؟،،
حائرة بين رغبتها في الحديث عن قصتها، وحرصها على تبيان حقيقة معاناتها، تقرر أخيراً الأستاذة فريدة أن تتحدّث وتقول:" تغرّبت لأعمل وأعول أُمّي وإخوتي الثلاثة، بعدما توفي والدي مُخلّفاً وراءه الديون"،، يتبدّل لون وجهها، وتنقشع عيناها الدامعتان عن تمرُّد في الأُفق تترجمه في حديثها وتضيف قائلة:" لو كنت شاباً لدعوا لي بالخير والتوفيق، وسمُّوا علي كي يحرسني الله ويردّ عني، لكنني فتاة والحقيقة هذه تقلب الموازين وتشحن النفوس البغيضة التي لا تسعد، إلا بقذف سمومها على الآخرين"...يستمرّ انفعالها وهي تتكلّم، كأنّها تُعبِّر عن شعورها بالغبن والظُّلم :" حاكوا عني الكثير من القصص، لم يرحموا عرضي ولا سمعتي ولا وحدتي المميتة، فكنت تارة أقاوم وأكافح من أجل إخوتي، وطوراً أنهار لجرح كرامتي، لكن الأيام وحدها قوّتني وعلّمتني، إنني مثل الرجل يحقّ لي أن أحصل على فرصتي من هذا الوجود، حاربت وانتصرت، لاسيّما حين أقنعت نفسي بأن أحداً من الأشرار هؤلاء لن يرسل إلى أُمّي ثمن دوائها، أو رغيف خبز لإخوتي،، يسافر شقيقي كثيراً ويسهر حتى ساعات الصباح الأولى، وغالباً ما ينام خارج البيت، لا يناقشه أحد في الموضوع، إنّما عندما يتعلق الأمر بخروجي مع صديقاتي للتسوق وضح النهار، تقوم الدنيا ولا تقعد".
خــيّــرنــي والــدي بـيــن الأدب والـجــلــوس فــي الــمــنـــزل
من جهتها تحاول سهام أن تخبرنا بهذا الكلام، أن حياتها لا تحظى بالوداعة والهدوء، وتؤكد قائلة:" يُشعرني ذلك بأن قلبي سيتوقف عن الخفقان في يوم من الأيّام، أو أنّ الدنيا ستكف عن الدوران، لا حماسة فيها ولا جديد إلا من القليل الذي أستشفّه من رفيقاتي في الكلية-.تتخرّج سهام هذه السنة في كلية الآداب، لكنها بحسب قولها، كانت ترغب في دراسة الإخراج المسرحي والتلفزيوني، إلا أن والدها لم يوافق:- خيّرني بين الأدب والجلوس في المنزل، فارتأيت الانصياع كي لا أخسر فرصة التعلُّم ونيل الشهادة"...تتنهّد سهام بحسرة قبل أن تضيف:"أتمنّى أحياناً لو خُلقت ولداً لأعيش مثل أخي، من غير العدل أن تُحرم المرأة من أبسط حقوقها في هذا الزمن".
قــلــق والــدتــي الــمـتــزايــد عــلــيّ لأنــنــي ابــنـتــهــا الــوحــيــدة
لا تستغرب فائزة قصة سهام لأنّها هي أيضاً تعاني الأمر نفسه، وتقول في هذا الصدد:" قد يكون أبي أقلّ تعقيداً من أُمّي التي وضعت لي سلم محرّمات له أوّل وليس له آخر". ثمّ تضحك راسمة على محياها ابتسامة غير متوقعة وتعلق قائلة: " شرُّ البلية ما يُضحك. لو أمكنكم عدُّ الأمور المحرومة أنا منها، لا يتبقّى لي الكثير من المسموح، ابتداء من عدم إكمال دراستي الجامعية إلى موضوع الثياب والتبرُّج والخروج وانتقاء الصديقات، واستخدام هاتف المنزل باعتبار أنّ المحمول مرفوض، وصولاً إلى أمور أخرى أخجل من ذكرها لأنّها تشعرني بعجزي عن مواجهة والدتي، حجتها أنها تعفيني من ثرثرة الناس، التي قد تقضي على فرصتي في الزواج"... وتهز فايزة رأسها محاولة طرد ما يصل إلى طرف لسانها، لكن سرعان ما تجبر نفسها على البوح:" قلق والدتي المتزايد عليّ لأنني ابنتها الوحيدة، سجنني في قوقعة يستحيل أن أخرج منها، من دون خسائر".
لـلـرجــل الـحــرِّيــة الــمُــطــلــَقــة بــفــعـــل مــا يـــريــد
حكايات الفتيات المسلوبة حقوقهنّ كثيرة، إنّما ذلك لا يعني بالضرورة أن غيرهنّ يعانين الأمر نفسه، لابدّ من الإشارة إلى فئة أُخرى، ربّما تعيش الحكايات نفسها، إنّما برؤية مختلفة:" للرجل الحرِّية المُطلَقة بفعل ما يريد، مسموح له السفر والسهر والإكثار من العلاقات العاطفية، لا يعيبه أن يتزوج وأن يُطلِّق أكثر من مرّة، أو أن يعيش بمفرده، إلى أُمور أخرى كثيرة". هكذا ترفض المُوظفة ريم هذه الحرِّية المطلقة التي تتكلّم عنها،لأنّها بحسب رأيها تُسهب في إطلاق عَنَان الرجل بما يفوق المعقول والمنطق، وتفقدنا حقّنا كنساء بممارسة حرِّيتنا الطبيعية، على الرغم من أنها أصلاً حرِّية مشروطة ومُقيَّدة بالنظرة الفوقية للرجل. كما أنها لا تتردّد في البوح بأنّها تخشى التصرُّف بما يُسيء إلى وضعها كسيدة متزوجة، وتعترف قائلة:" أحرص مثل كل امرأة عربية على التصرف بعقلانية مع ما يتوافق واحترام الآخرين لي، كي أتحاشى نظرة خاطئة إلى سلوكي أو أفعالي، وكي أفرض وجودي كامرأة محترمة لها حقوقها وعليها واجبات أمام المجتمع".
لـنـكــفّ عــن الـلــفّ والــدوران ونــعــلــنــهــا بــكــل صــراحــة
تعوّدت المرأة تلقائياً في رأي مُدرِّسة الكمبيوتر حنان، الاحتشام والأدب في التصرُّف، وأسقطت من حساباتها العلاقات الجنسية والخروج للسهر وحيدة والعودة متأخرة، وتقول في نفس السياق:" هذه الأمور يجب أن يحاسب عليها الرجل أيضاً، أُعارض المجتمع في إباحة المحرّمات له-. لكن تجد حنان من ناحية أخرى أنّ بنات اليوم مُتحرِّرات جدّاً، ويسمحن لأنفسهنّ بالقيام بأفعال كانت منوطة بالرجل فقط، خصوصاً العاملات منهنّ، فتؤكد:- يصعب على الأهل في هذا الزمن لجم بناتهن اللواتي يفعلن ما يحلو لهنّ، وذلك يحصل في الخفاء عن الأهل إذا كانوا محافظين أو علانية مع هؤلاء المنفتحين"،، وفي النهاية تخلص حنان المتزوجة منذ أربع سنوات ولديها ابنة وحيدة، إلى أنّ المجتمع الرجولي العربي لا يعدل مع المرأة، لأن ما يُسمح به للرجل يُدينها عليه، فاصرخ قائلة :"لنكفّ عن اللفّ والدوران ونعلن بصراحة، مسموح للرجل وعيب على المرأة".
لـمـاذا الــرجــل يــعــيــش عــلـى ســجـيـتـه ويـحـرّم عـلـى الـمــرأة
بين التمرُّد لحق المرأة بالحرِّية والاستسلام للواقع المتوارث عبر التربية، تجيب الصيدلانية عفاف بتوتر واضح وتقول:" تربّينا على قصّة المرأة الضعيفة وحاجتها الشديدة إلى نصفها الآخر الرجل،لكن لم يشرح لنا المجتمع لماذا يُصرَّح للرجل بأن يعيش على سجيته ويحرّم على المرأة أبسط حقوقها؟،، لو كان الرجل بلا أخلاق يبقى رجلاً، إنّما المرأة فلتحذر من مجرد التفكير في الأمر". وفي سياق متصل تخبرنا عن عريس تقدَّم لخطبتها ورفضته، لأنّه طلب منها أن تتوقف عن الدراسة وتجلس في المنزل :" يلوم مجتمعنا الفتاة المتعلمة، خصوصاً تلك التي تسعى إلى نيل الدراسات العليا، لأنّه ممنوع عليها أن تسافر لتدرس في الخارج، عيب".
لــم تــعــد رؤيـتـنــا لــلأمــور تــتــجــاوب مـع الـجـيـل الـسـابـق
لكن حليمة الأستاذة الجامعية لا تتفق رؤيتها مع رؤية الأُخريات للموضوع، فهي تعلن بصراحة أنها لا تجد فرقاً بين الرجل والمرأة في هذا العصر:" يؤكد الأمر أن والديّ سمحا لي ولأختي بالسفر للدراسة في أميركا، وذلك يبرهن على أن ثقتهما بنا كثقتهما بإخوتي الشبّان".. كما تصرُّ على أنها لم تكتسب قناعتها من المجتمع الغربي الذي عاشت فيه إلى أن نالت شهادتها، وتؤكد قائلة :" لم تكن أفكاري ومعتقداتي لتتغيَّر لو مكثت هنا، لأنّ التربية التي نشأت عليها علّمتني احترام الحرِّية التي أعطيتها، مادامت تسمح لي بفعل كل ما هو مسموح لأخي، صحيح تختلف عقلية جيلنا عن عقلية الأهل، فلم تعد رؤيتنا لمنطق الأمور تتجاوب ومساحة الخلفية الفكرية للجيل السابق، القائم أوّلاً وأخيراً على أساس الدين، لكنني أحترم هذه الحدود ولو أنني أستغلّ أبعدها قدر الإمكان".
مــاذا عــن الــفــتــاة إذا مــثــل الــرجــل في إعــوجــاجــه؟
تتدخل أميرة والدة حليمة لتقول :" صحيح أن زوجي أطلق حرِّية أولادنا، ولكن في حدود الاحتشام والأدب والتهذيب، وأقرّ بأنني حاولت كثيرا التفاهم على مبدأ الحرِّية مع زوجها الذي ارتبطت به منذ أربعين عاماً، وأنجبت خمسة أولاد، لكن غالباً ما كنت أتصادم معه ولكن من دون جدوى".. ثم لا تخفي رفضها مبدأ أن تتصرّف المرأة كالرجل:- أعني في مجال السلوكيات الرخيصة أو غير المؤدّبة، أحتقر تصرفات الرجل العوجاء فكيف أقبلها من المرأة-. كما تشير إلى أنّ الرجل يسمح لنفسه بالخروج ومصاحبة النساء وإقامة العلاقات الغرامية، وتستطرد قائلة:" لا أعرف كيف لا يحاسب نفسه على زلاّته هذه، في رأيي عليه أن يفعل ذلك قبل المجتمع، أمّا إذا تصرفت الفتاة بالشكل نفسه، فهي بالتأكيد ابنة شارع لا تحترم لا نفسها ولا أهلها".
هــل يــدري الــرجــل أنّــه يــأخــذ أكــثــر مــن حــقــه؟
من جهته ينطق السيد أحمد صاحب صالون للحلاقة قائلا:" المجتمع المتخلِّف هو الذي يحاسب المرأة ولا يحاسب الرجل، أو يساوي بين الاثنين، فمن حق المرأة أن تفعل كل ما يفعل الرجل، مادام تصرّفها لا يتعدّى حدود الأدب والأخلاق أو التفريط في طبيعتها كأُنثى".. لكنه لا يستسيغ مثلاً، أن تُدخِّن المرأة في الشارع، ويرى في ذلك عيباً كبيراً :" يزعجني منظرها هذا، لكنني لا أرفض أن تخرج وأن تعيش حياتها وتستمتع وتقوم بالأنشطة شرط ألا ترتبط حريتها هذه بالعلاقات الجنسية، لا يحق لها الموضوع هذا، ولا يحق للرجل أيضاً" . كما أنه لا يحتكر مبدأ الأخلاق والأدب، بل يشاطره فيه المهندس عمر، الذي يفهم الحرِّية بأنّها واحدة للرجل للمرأة، وعلى الطرفين احترامها، وعليه يدعو المجتمع من جهة ثانية، إلى محاسبة المخطئ رجلاً كان أم امرأة، حيث يقول:" لا أرى مبرراً للسماح للرجل بالنوم خارج منزله وارتياد أماكن غير مستحبّة ومعاقرة الخمر والنساء، فالمشكلة أنّ المجتمع لا يحاسبه فيشطح في الانحراف من غير حساب".
أؤيـــد الــحــرِّيــة الــمــدروســة لـلــــفــتـــاة لــكــن بــشروط
وفي المقابل يرفض السيج إبراهيم، موظف في سلك التعليم وأب لولد وبنت أن يتحكّم الواقع هذا في زواجه أو علاقته الأُسرية، فيبوح قائلا:" ارتبطت بزوجتي منذ ثلاث عشرة سنة، تشاطرنا خلالها الحقوق والواجبات بالتساوي، يعني ذلك أن ما أسمح به وأحلله لنفسي مسموح لها أيضاً، والعكس صحيح". أما مدير العلاقات العامة السيد علي متزوج منذ ثلاثة وثلاثين عاماً ولديه ستة أولاد، يرى بأنّ تربية الولد صعبة للغاية لاسيّما حين يكبر ويعي كم يناصره المجتمع الذكوري:" يقول له المجتمع إنّه رجل، فيفسِّر ذلك على أن كل شيء مباح له. يخرج للهو مع البنات ويعشق وغيرهما من الأمور التي لا تجرؤ الفتاة حتى على التفكير فيها" . كما يرى أنّ الحياة العصرية أطلقت رصاصة الإعدام على المجتمع المحافظ:" أيامنا كانت تذبح الفتاة لو اكتشفوا أنها على علاقة بأحدهم. تبدّلت الأحوال اليوم ومعها حال الفتاة التي صارت تخرج وحدها، وتُواعِد وتجلس في المقاهي أو ترتاد السينما وتعود إلى بيتها في ساعة متأخرة، أنا أؤيد الحرِّية المدروسة للفتاة، بشرط أن تكون محلاً للثقة، فمن حق الفتاة أن تعيش الحرِّية، عندما تُقدِّرها وتجعلها ركيزة تثبت من خلالها احترامها نفسها"
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا ليس من حق المرأة ان تفعل كل ما يفعله الرجل و لا للرجل ان يفعل كل ما تفعله المرأة
هذه حكمة الله في خلقه فالرجل و المرأة يلتقيان في اشياء و يختلفان في اشياء اخرى فهل تريدين ان تبقى الفتاة بالشارع ليلا كالرجال؟ او ان تنام مع صديقاتها على شاطئ البحر بمفردهما؟ هذه هي الحياة و علينا تقبل الواقع الرجل يعتبر صيادا و المرأة فريسة له و لذا يسعى المجتمع لحمايتها فان لم يكن يسمح للمرأة بان تخرج للشارع ليلا فهذا ليحميها و هذا ليس وليد اليوم بل منذ وقت الرسول حث النساء على الحياء و حتى في الصلاة قال لهن ان صلاتهن بالبيت احسن بينما امر الرجال بصلاة الجماعة
الرجل له ان يذهب للحج بمفرده و لكن المرأة تحتاج لمحرم
الرجل بالاسلام ولي نفسه حين يتزوج و المرأة من اركان زواجها ولي
للمرأة حق المهر و النفقة حين تتزوج و ليس للرجل ذلك و في اللاسلام ايضا الام احق بالحضانة من الاب في حال الانفصال
في الاسلام ايضا اشدد الرسول على الام اكثر من الاب فقال امك امك امك ثم ابوك
في الاسلام جعل الله للبنت فرض رعايتها من والدها حتى تتزوج بينما الولد حتى يبلغ
في الاسلام الرجل ليس له حق بمال زوجته الخاص الا ما ارتضته هي بينما لها الحق وجوبا في مال زوجها
في الاسلام يحق للمرأة لبس الحرير و الذهب و يحرم ذلك على الرجال
كل هذه امور تبين لنا ان الله لم يقدر ان يكون للرجل كل ما للمرأة و لا للمرأة كل ما للرجل بل جعل كل منهما و له ما يتناسب مع طبيعته التي خلقه عليها فلو لم يكن هناك فرق لما خلق الله البشر من جنسين و لكان هناك جنس واحد و لتكاثرنا بالانقسام ربما كما بعض المخلوقات!!
مخطئ من يظن ان التساوي هو مبدأ الحياة بل انه العدل و التساوي ليس دوما عدلا فالعدل ان يفعل كل شخص ما يتناسب مع طبييعته التي خلق عليها فمثلا لو اتجهنا لمجتمع النحل الذي يسير بحكمة الله تعالى في خلقه و فطرته نجد الملكة دورها يقتصر على الاباضة بينما جل العمل يقع على العاملات بينما الذكور بالخلية مهمتهم فقط تلقيح الملكة ثم يموتون بعد ذلك مباشرة لانه هذه هي طبيعتهم التي خلقو عليها فهل سيطالبون ان يكون لهم نفس ما للملكة او لعاملات؟
ان كنت سألوم المجتمع عن شيء فاكيد ليس عن محاسبته للمرأة حين تخطئ (لانها لم تحصل على لقب اساس المجتمع هباءا!!)
و لكن سألومه على عدم محاسبته للرجل حين يخطئ لان عدم الحساب سيؤدي لتفشي الخطأ و طبعا اقصد وقوع الرجل بالمحرمات لا يعفيه من الذنب كونه رجل
لكن لن الوم المجتمع لانه لا يسمح للنساء ان ترجع للبيت بوقت متأخر ليلا مثل الرجال!!!
و كما قلت كون المرأة اساس المجتمع و صلاحها صلاح له و العكس صحيح
______________________________________________
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و برأيي مجتمعنا بدل ان يعالج المشكلة و التي تكمن في عدم محاسبة الرجل حين ارتكابه محرما لحكم ان فعله لن يؤثر على شرف العائلة
اتجه للعكس كما ذكرتي باخر مقالك و سمح للبنت ايضا ان تخطئ دون حساب فانتشر الخطأ اكثر و ازدادت المشكلة عمقا و تدهورت قيم المجتمع اكثر !
و احيانا نجد امهات سامحهن الله هن يحرضن بناتهن على الخطأ و يشجعنهن عليه
لذا قلت لك المرأة ان صلحت يصلح المجتمع لانها ستلد الجيل القادم
و هذا سبب تركيز المجتمع على المرأة اكثر
فكما قلت الرجل في هذه الامور يعتبر هو الصياد اصلا و المرأة الفريسة و هذا ما يفسر ان منذ فجر البشرية و بكل الثقافات الرجل كان يدفع للنساء بائعات الهوى مقابل الزنى معهن و منذ القدم امتهنت بعض اللنساء هذه الرذيلة و العياذ بالله
فلو كان الرجل كالمرأة لما سيدفع لها مقابل ذلك بما انهما يشتركان في الامر ...لذا يقال ان في هذه الامور الرجل هو صياد و المرأة فريسة
فان تجد صيادا يصطاد بمناطق ممنوع الصيد فيها صحيح هذا امر يجب معاقبته عليه لكن انت تتوقع هذا من صياد خاصة ان كان جشع
لكن ان ترى غزالة تتجه لبندقية الصياد بنفسها فهذا غير منطقي و اكيد ستلومها اكثر من الصياد
و لو ركزنا سنجد حتى الله بكل قرآنه دوما ما سبق ذكر الرجال على النساء في العقاب و الثواب الا في آية الزنا سبق المرأة على الرجل و قال الزانية و الزاني و هذه اشارة ان الزانية تتحمل مسؤولية اكبر حتى لو ان العقاب واحد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم زازا قرات الموضوع واود ان اعبر عن رايي انا ارى كل مجتمع محكوم بثقافة معينة لايمكن تجاوزها ونحن نرى انا كل المجتمعات العربية محكومة بثقافة الاسلام والاسلام لايمتهن المرأة او ينتقص من كرامتها واجاز لها الكثير من الاعمال التي نهاها عنها المجتمع بسبب ثقافته السائدة اتاح العلم واتاح لها الكثير لكن وفق الضوابط الشرعية والاسلامية والتي تجعل المراة مكرمة وليست مبتذله ويجب مخاطبة كل المسلمين وتعريفهم بما هو جائز للمراة وماهو غير جائز وعدم زجها في بزدقة الظلم بحجج واهية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
lكلام سليم و خاصة الذي اشرت له بالاحمر
نعم يجب ان يتعلم الجميع ما ينص عليه الاسلام من حقوق و واجبات للرجل و المرأة و كيف ان الاسلام يراعي الاختلاف بينهما حسب طبيعتهما
لان البعض في مجتمعنا سلب المرأة بعض حقوقها بسبب بدع لا علاقة لها بالدين مثل الوقت التي كانت فيه بعض العائلات تمنع البنت من ميراثها كي لا يذهب للرجل الذي يتزوجها حسبهم و ان يبقى في اسرتهم فقط
و من جهة اخرى البعض الاخر و خاصة بعض النساء لمتشبعات بثقافة غربية و منظمات تقول انها نسوية
تريد ان تعطي للمرأة اكثر مما اجاز الله لها يعني ان تتعدى حدود الله و ان تهظم من حق الرجل و تضيف لحق المرأة اعلى حساب الفطرة الانسانية التي خلقها الله
و كلا الطرفين على ظلال
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
;lومعك كل الحق فيما قلت