عنوان الموضوع : أتدرون لماذا قتلا البراءة، هارون وإبراهيم؟ فلتسمع الدنيا..... قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،
أمّا بعد،
ساءني منذ سنوات ، عندما سمعتُ رئيس الجمهورية يتكلم عن عقوبة الإعدام ( التي جمّدها) :
كيف أقتل النفس التي خلقها الله؟ ( هنا، حْبس راسي )
أقول: النفس بالنفس، حكم الله تعالى في القاتل بدليل الكتاب والسنّة والإجماع واتّفاق الأمة خلال 14 قرن بلا خلاف.
ماذا جنينا عندما عطلّنا أحكام الشريعة؟
سُئل وزير العدل المصري : ما هي القضايا التي يتناقص عرضها على القضاء؟، قال:
ولا واحدة، بل هي في تزايد ـ تعرض مليون قضية على القضاء
المصري سنويا.
قال تعالى :
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون.
لأن من يريد أن يَقتل إذا علم أنه يُقتل انكفّ عن صنيعه، فكان ذلك حياة النفوس.
أقول: هؤلاء الوحوش الذي قتلوا الطفلين ، البراءة في أسمى معانيها، لو علموا أنهم إن أمسكوا بهم، فسوف تضرب أعناقهما في ساحة البريد في قسنطينة، أتظنّ أنهم سوف تكون لهم الجراءة على فعل جريمتهم؟
قال تعالى :
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.
قال أحد الدعاة : إن الله تعالى شرع الحدود لكي لا تطبق.
فعلا، فالقاتل إذا علم أنّه سيُفصل رأسه عن جسده، فلن يتجرء على القتل، والسارق إذا علم أنّ يديه سوف تُفصل عن ذراعه، فلن يتجرء وهكذا.......
من معلوماتي القديمة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان قاضيا في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقدم استقاله من القضاء لأنّه ولسنوات لم يحكم إلا في قضايا تعدّ على رؤوس اليد الواحدة.
ثمّ أمر آخر لا يَقلّ أهمية،
إن تعطيل الإعدام فيه إهدار لحقّ أهل المقتول، وهو حقّ فطري جبلي في الإنسان، فالمقتول مات، ولكن من المتضرر؟ أنّهما أمّا إبراهيم وهارون اللاتان" شُويت كبدتهما" ، وكذا والدهما الذي سلبا منه جزء من جسده، فمن العدل الطبيعي إيفاء حقهما في الإنتقام من القتلةوإلا لفسدت الأرض، وسوف يعيش أهل المقتول في شقاء وتعاسة ، حتى يأخذوا حقهم عند الملك العدل الذي لا يظلم عنده أحد
المثال الأول:
حدثنا الدكتور أحمد بن محمد في محاضرة في جامعة سطيف في بداية الثمانينات فقال:
اتّصل أحد المغتربين بشخص من بجاية، قائلا :إن الحركي الذي قتل أباك سوف يأتي بجاية لأول مرّة منذ هروبه لفرنسا مع الإٍستقلال...
لقد وجدوا الحركي في اليوم الثاني لوصوله لمدينة بجاية، مشنوق في إحدى الأشجار.
المثال الثاني:
في إحدى الولايات الأمركية التي لا تطبق حكم الإعدام، وفي قاعة المحكمة ، أخرجت سيدة مسدسها من محفظتها، بكل هدوء وأطلقت النّار على مغتصب وقاتل ابنتها الصغيرة،
لأنها تعلم أن قاتل ابنتها لن يطبق فيه قوله تعالى : النفس بالنفس...
المثال الثالث:
منذ أيام فقط، نفذ حكم الإعدام في المملكة السعودية أو الإمارات في قاتل بعد أكثر من 15 سنّة من الانتظار
سبب التأخر أن المحكمة كانت تنظر رأي الابن الأصغر للمقتول الذي لم يبلغ سنّ البلوغ ، هل يعفو أم لا؟
وكتبه أبو جابر الجزائري
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله
قتلوا لكونهم صغار لا يملكون الدفاع عن انفسهم
قتلوا لكونهم ابرياء يحميهم رب السماء
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
لا حول ولا قوة الا بالله
اي نفس لهؤلاء المجرمين.كيف يستطيعون ان يشنقو طفلا بريئا و هو يبكي و يتخبط امام اعينهم.الله المستعان
اللهم سلط عليهم اشد العداب في الدنيا و اخزهم
و لعداب الاخرة اشد و ابقى
اللهم ارحم هؤلاء الابرياء و الهم دويهم الصبر و السلوان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خيرا اخي بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
عندما أقرأ آيات من مثل قوله تعالى :
{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} [عبس: 17]
{ وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } [الأحزاب 72]
أتعجب مما تعنيه هذه الآيات ولكن عندما أقرأ قصص ووقائع كهاته
أدرك أن الله بكل شيءعليم وأن قوله الحق وله الحكمة البالغة يقول تعالى :
{ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } البقرة 30
وقال عز وجل :
{ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا } {المائدة: 32 }
وبهذا ندرك أن الانسان إذا ما غاب عته الوازع الديني والخوف من الله
لا يكون مجرما وحسب بل يصبح بلا مشاعر وبدل ان يكون له قلب يحس
ويخاف ويتقي ويرحم ويعطف على الناس يصبح قلبه كومة من نار
لا يطفؤها الا أن يفسد في الارض ويقتل ويسرق ويؤذي خلق الله
فلا رحمة ولا شفقة ولا إحساس تتبلد المشاعر ويصير هذا الانسان
أوحش من الوحوش وأكفر من الشياطين أنفسهم لأن الشيطان مهما كان
فقد عرف قدر ربه يقول تعالى :
{ كَمَثَلِ الشّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمّا كَفَرَ قَالَ إِنّي بَرِيَءٌ مّنكَ إِنّيَ أَخَافُ اللّهَ رَبّ الْعَالَمِي } {المائدة: 32 }
ولكن هذه الشياطين الانسية لا تخاف الله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
اللهم ربنا ارحمنا والطف بنا وأصلح حالنا واهدي ضالنا وارشد تائهنا
وصبرنا على مصائبنا وعافنا واعفو عنا يا ربنا
اللهم عليك بكل من أفسد في الأرض أرحنا من شرورهم
وأنزل علينا رحماتك وبركاتك اللهم آمين اللهم آمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يحدث هذا عندما تعطل الشريعة