عنوان الموضوع : شبابنا و ظاهرة تحليقة الهنود الحمر مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
انتشر في الأعوام الأخيرة ظاهرة انتشرت بين شبابنا انتشار النار في الهشيم و هي ظاهرة تحليق الشباب مثل الهنود الحمر les indiens ، وذلك تشبها منهم ببعض اللاعبين المنحرفين أمثال نيمار البرازيلي و غيرهم.
فهل أضعنا قيمنا الى هذه الدرجة التي أصبحنا نحلق رؤوسنا مثل المخنثين من أشباه الرجال، و اليكم اخواني فتوى للشيخ فركوس حفظه الله سئل فيها عن الذين يحلقون رؤوسهم بأشكال مختلفة نقلا من موقعه الرسمي
السـؤال:
كنتم تفضَّلتم في الفتوى رقم (425) «في حكم حلق شعر القفا وحكم المال المكتسب منه» بأنَّ ذلك مكروه، وأنَّ الثمن المكتسب من ذلك يتبع الحكم، فهل يلحق بذلك ما يفعله الشباب اليوم من حلق قفاهم بأنواعٍ مختلفة، وأشكال وأنماط؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالمسألةُ المذكورة تزيد عن الفتوى التي سبقت الإشارة إليها بدخول عنصر التشبُّه بالكفار فيها، لذلك فهي أغلظُ حُكمًا من الفتوى السابقة، لما في نوع القزع المذموم من ربط المسلمين وخاصة الشباب منهم في مظهرهم الخارجي بمجتمعات اليهود والنصارى عن هذا النوع من التحليق، الأمر الذي يؤدِّي مع عوامل أخرى مساعدة إلى الانفصال عن الشخصية الإسلامية في مُقوِّماتها الدِّينية والأخلاقية بالتبعية العمياء للغرب، ومشاكلته في عاداته وتقاليدِ مجتمعه، وسلوكه وطباعه، وقد ورد في الحديث: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(1)، قال ابن تيمية -رحمه الله-:«وهذا الحديث أقلُّ أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبِّه بهم، كما في قوله تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: 51]»(2).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 26 صفر 1430ه
الموافق ل: 21 فبراير 2016م
1- أخرجه أبو داود كتاب «اللباس»، باب في لباس الشهرة: (4033)، وأحمد: (5232)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث صححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/359)، وحسّنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/288)، والألباني في «الإرواء»: (1269).
2- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (1/270).
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربى يهديهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ربي يهدي ما خلق اللهم استر بنات المسلمين أجمعين و امن على الشباب بالزوجات الصالحات آمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم اخي
فالحقيقة لما نخرجو للشارع رانا نشوفو امور نبقى حايرة نقولك كيفاه والديهم ما يقولولهم والو يعني واحد مريح قنفوذ فوق شعرو لاخر دايرة بطة لاخر داير ليماش العجب رانا فيه الصح الرجلوة عن حق بدات تقلال بزاف الجيل هذا الجديد راح يمحي آثار الرجولة من بلادنا ربي يستر شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أختي الكريمة المشكل كما ذكرت في الأولياء بالدرجة الأولى و كما يقال فاقد الشيئ لا يعطيه فمن كان لا يملك أخلاقا فليس بامكانه تلقين الأخلاق لأولاده، فمهمة بعض الأزواج أصبحت الانجاب ثم الرمي بأبنائهم الى الشارع أو التلفاز لاكتساب التربية.
و أعطيك مثالا على ذلك و هذا شيئ ألاحظه في معظم نساء اليوم ، فنساء اليوم عند انجابهم للأطفال أصبحوا لا يهتمون بهم و إنما يضعونهم أما التلفاز لمشاهدة أفلام الكارتون من الصباح الى المساء