عنوان الموضوع : موضوع مؤلم وقصص لابناء يرمون بائهم في دور المسنين من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
سبحان الله ,موضوع مؤلم ,واجهتني في الاونة الاخيرة ظاهرة سلبية جدا, سببت لي نوع من الالم والحرقة على اناس كبار في السن ,طاعنيين ذنبهم كبر سنهم وعقوق اولادهم, سوف اروي بعض منها لدي جار اسمه ابو سالم عمره اربعين عاما لم يكلم امه لمدة خمس سنوات بسبب خلاف بسيط بينه وبينها ليس مع زوجته معه وبعد ان ضاقت بها السبل وعدم اهتمامه بها فضلت العيش في دور رعاية المسنين ومنذ سنتين لم يزرها وفي كل زيارة ازورها بها تسالني عن ابنها وتبكي وتقول اتمنى رؤيته وعندما اعود الى البيت اطلب منه زيارة امه ولايقبل قسما بالله وكتابه طلبنا منها العيش معنا لكنها رفضت رفضا قاطع وهناك سيدة اخرى كبيرة في السن ايضا لديها اربعة اولاد وخمس بنات تسكن مع ابنها الكبير ولديها راتب تقاعدي تعيش منه وتسد متطلباتها من الدواء لكن ابنها الاكبر اذا لم تدفع معه ايجار يقوم بضربها وهكذا حال الكثير من الناس بسبب عقوق ابناءهم نسال من الله ان يجعلنا من الباريين بوالدينا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا اولا اخي على الطرح القيم
ثانيا قصة تدمع لها العين
صحيح تغيرت احوالنا
اخي هذا السيد و غيره قد اضاعوا جنتهم
شكرا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة it me
شكرا اولا اخي على الطرح القيم
ثانيا قصة تدمع لها العين
صحيح تغيرت احوالنا
اخي هذا السيد و غيره قد اضاعوا جنتهم
شكرا
اكيد كل من يعصي والديه فقد اضاع دنياه واخرته
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
حرام و الف حرام ان يرمي الابن والديه في دار المسنين مهما كانت الاسباب و الظروف و سيعاقب اشد العقاب يوم القيامة و في نفس الوقت الواقع يبين لنا ان الانسان الذي يفعل الخير سيجد الخير و من يفعل الشر سيجد الشر مثال الاب او الام التي تهمل اولادها في صغرهم و تضعهم عند المربية و تذهب من 7 صباحا الي 6 مساء و لاتهتم بهم اذا درسوا /اذا اكلوا/ اذا يحسون بالوحدة فهذا كله شر و عندما يكبرون الاولاد لن يهتموا بوالديهم
الخلاصة كما تدين تدان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}
لو نتمعن جيدا أن بعد عبادة الله يأتي الإحسان بالوالدين عند الكبر و طاعتهما أما حالنا اليوم و ياللأسف في بعض الأسر الجزائرية يعني مما يظهر لهم التطور ، أن الذي تقاعد و عجز الدولة هي التي تتكفل به و يوجد أفراد من لديهم ضيق في قلوبهم و يريد أن يعيش حرية الأسرية على حسب فهمه .
لا حاشا و لله أن أركل الجنة من أمامي لكي أقول أنني أتنعم بالحرية ، الوالدين ليسوا قيد على الرقبة بل هما منارة الحياة توجهك للمسار الصحيح.
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كل الديون في عنقك ايها الانسان الغافل كماتدين تدان